في ديسمبر2001 فقدت قوات موسى سودي السيطرة على مهبط طائرات الجزيرة، وانفصل عن نائبه عمر محمود فنش الذي ينتمي لنفس عشيرته داود من قبيلة أبغال. وبرز يلحو كقائد إحدى الفصائل التي شكلت مجلس المصالحة والإصلاح الصومالي (SRRC) في الوقت الذي كان فيه رفيقه السابق فنش مواليًا للحكومة الوطنية الانتقالية (TNG)، ودارت مواجهات عسكرية بين الرجلين للسيطرة على مهبط الطائرات في منطقة الجزيرة وأجزاء من العاصمة مقديشو، في 26 فبراير2002 اندلع القتال بين أمراء الحرب مرة أخرى وأسفر الاشتباكات عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، وفقد يلحو شاحنة فنية وغير مسلحة. [3][4]
في 20 مارس2005 وردت أنباء تفيد بالقبض على يلحو في كينيا بجانب أعضاء آخرين في البرلمان الانتقالي بسبب مشاجرة نشأت عن الجدل حول ما إذا كان سيتم السماح لقوات حفظ السلام من إثيوبياوجيبوتيوكينيا بالمساعدة في إعادة الحكومة الاتحادية الانتقالية إلى السلطة.[6]
أعفى رئيس الوزراء الصوماليعلي محمد جيدي يلحو من منصبه بتهمة معارضته مبادرات السلام والمصالحة التي تقودها حكومته، مؤكدا أن تصرفات يلحو أججت العنف والاضطرابات وأن الميليشيا التابعة له قتلت مدنيين أبرياء.[8]
في يناير 2007 وبعد القضاء على فلول المحاكم الإسلامية في معركة رأس كمبوني اتفق أمراء الحرب مبدئيًا مع الرئيس عبد الله يوسف على تسليم الأسلحة للحكومة وضم مليشياتهم للقوات المسلحة الصوماليةوقوة الشرطة، وتشير تقارير إلى أعداد المليشيات وقتها كانت تقدر بـ 20.000 إلى 30.000 مسلح في جميع أنحاء الصومال، وصوماليلاند. وأكد محمد قنياري أفرح أن العشائر "سئمت" من الفوضى وسيطرة المليشيات معلنا تسليم سلاح مليشياته للحكومة، في الوقت الذي كان موسى سودي يلحو يرفض ذلك ووجه تهديدات للحكومة بتأليب المواطنين عليها.[10]