النيران الصديقة كما يوحي الاسم هو رمي بالأسلحة بين جند الجيش الواحد أو بين الجيوش المتحالفة في خضم عمليات حربية بقصد إلحاق الأذى بالعدو، وتتسبب النيران الصديقة في سقوط عدد من الجرحى والقتلى غير أنه في العلوم العسكرية لا يصنف هؤلاء القتلى على أنهم قتلى معركة ولا جرحى حرب. والسبب ان الرئيسان لحوادث النيران الصديقة هما، الموضع الخاطئ وتحديد الهوية الخاطئ. لكن يمكن تداركها عبر التدريب المكثف والتقنية الحديثة والتعبئة السليمة. ويستثنى من حوادث النيران الصديقة الضحايا المدنيون الأبرياء الذي قتلوا في أتون المعركة حيث يصنف مصرعهم ضمن ما يسمى في العسكرية الأضرار الجانبية والتي تشمل كل الأضرار غير المقصودة نتيجة فعل مقصود.