هاشم الرفاعي
هاشم الرفاعي (1353- 1378 هـ / 1935- 1959 م) شاعر مصري اسمه الحقيقي: سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي.[1][2][3] اشتهر باسم جده «هاشم» لشهرته ونبوغه، وتيمنا بما عرف عنه من فضل وعلم وعرف بهذا الاسم وانطوى الاسم الحقيقي عنه. سيرتهولد سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي في بلدة أنشاص (أنشاص الرمل) بمحافظة الشرقية بمصر. لأسرة.. التحق بمعهد الزقازيق الديني التابع للأزهر الشريف سنة 1366هـ/ 1947م، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1951م، ثم أكمل دراسته في هذا المعهد وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1375هـ/ 1956م، ثم التحق بكلية دار العلوم سنة 1374هـ/ 1955م، وقُتل قبل أن يتخرَّجَ سنة 1959م. له قصائد شعرية في هجاء وشكوى من حكام مصر ومن أجهزتهم الأمنية. من بين أعماله الشعرية قصيدته مخاطبا لعبد الناصر: أنزلْ بهذا الشعب كل هوانِ وأعدْ عهود الرق للأذهانِ أطلقْ زبانية الجحيم عليه مِنْ بوليسكَ الحربيِّ والأعوان وكذلك قصيدته (قف في ربوع المجد وابك الأزهرا) في الشكوى من حالة الأزهر: قف في ربوع المجد وابك الأزهرا واندبه روضاً للمكارم أقفرا واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍ واجعل مدادَكَ دمعَك المتحدرا المعهد الفرد الذي بجهاده بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَى سار الجميع إلى الأمام وإنه في موكب العلياء سار القهقرَى لهفى على صرحٍ تهاوى ركنه قد كان نبعاً بالفخار تفجَّرا من كان بهجةَ كل طرفٍ ناظرٍ عادت به الأطماع أشعث أغْبَرَا ما أبقت الأيدي التي عبثت به من مجدِه عرضاً له أو جوهرا نشأتهكان هاشم الرفاعي سليلاً لأسرة متدينة، وقد نشأ في بيت يُعنى بالعلم ويهتم بالتفقه في دين الله ويحرص على التربية الإسلامية، وكان والده جامع شيخا لإحدى الطرق الصوفية المنتشرة في مصر كما انه كان عالما من علماء الأزهر الشريف فكان له في الأزهر عمودا ياتى الطلبة لتلقى العلم منه ، التحق بمعهد الزقازيق الديني التابع للأزهر الشريف سنة 1947م وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1951م، ثم أكمل دراسته في هذا المعهد وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1956م ثم التحق بكلية دار العلوم، ومن زملائه من أبناء الكلية الشاعر خالد محمد سليم، وقتل قبل أن يتخرج سنة 1959م. يا فتية النيل الممجَّد إننا نأبى ونرفض أن نساق قطيعا هذا "ابن نازلي" للهلاك يقودنا جهراً ويَلقى في البلاد مطيعا فإلى متى هذا الخنوع وإنه جرم أضاع حقوق مصر جميعا بمثل هذا الحماس المتوقد كانت نفس هاشم الرفاعي تشتعل ثورة ضارية لم يستطع أن يكبتها، وأبت إلا أن تعلن عن نفسها في أكثر من موضع من شعره: يا ثورة في ضلوعي *** وما لها من هجوعِ إلام أقضي حياتي *** في ذلة وخضوعِ؟! ظل الرفاعي هكذا حتى أشعلت ثورته ثورة أخرى عندما أُعلن عن قيام ثورة الضباط الأحرار في مصر بقيادة اللواء محمد نجيب الذي طرد الملك والإنجليز من مصر، واستقبل المصريون والعرب جميعاً هذه الثورة بالفرحة الغامرة، وكان للشاعر الحظ الأوفر من هذه الفرحة، فجاءت قصائده في الإشادة بالثورة وبقائدها نجيب تترى: أمل تحقق في البلاد عسيرُ قد كان في خلد الفقير يدورُ لمّا أعيد إلى الكنانة مجدها وانجاب عنها الليل والديجورُ بعث الإله إلى البلاد "نجيبها" فتحطمت للمفسدين صخور لا أرجع الرحمن أياماً مضت كانت علينا بالشقاء تدور مقتلهاغتيل هاشم الرفاعي وهو ابن الرابعة والعشرين من عمره، بعدما ترك ما يَزيد على 187 قصيدة شعريَّة جدَّدت في تناول القضايا الإسلاميَّة التي غابت عن المجال الأدبي في عصره. في أنشاص عام 1959، اتُّهِمَتْ بمقتله جهات أمنيَّة، قتل سنة 1959 وقد هجا الثورة وقال قصيدة جلاد الكنانة بعدما خاب امله في تحقيق ما قامت الثورة من اجله ومنها:
قصائده
هذه أول جولة في عالم الشعر، استلهمت أبياتها من الأحداث والمناسبات فإذا كان هناك بعض الأخطاء، فذلك راجع إلى أنني لم أصل بعد إلى مرتبة الرقي في الشعر والسمو عن الأخطاء." قصائد المجموعة الأولى: صديقي، يوم النصر، ميلاد الرسول، آلام عاشق، أحزان، خيانة، صداقة، فلسطين (يقول عنها أنها باكورة شعره)، اليمن، صور ساخرة، حسرة وندم، إلى بطل قصة مأساة، ملل وضجر، تحية
مراجع
وصلات خارجية |