أبناء الزواري هي وحدة عسكرية فلسطينية في قطاع غزة تدعي مسؤوليتها عن إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات الحارقة إلى فلسطين المحتلة خلال احتجاجات غزة الحدودية 2018–19؛[1][2] والتي تسببت بإلحاق الضرر بالحقول والأراضي التي يزرعها المستوطنون الإسرائيليون.[3]
التسمية
سميت المجموعة بهذا الاسم نسبةً إلى المهندس التونسي خبير الطائرات بدون طيار محمد الزواري.[4]
الدوافع
في مقابلة مع أحد أعضاء المجموعة، سُئل عن دوافع هجماتهم، قال العضو:
«نحن، كفلسطينيين، لا نعترف بأن هذه الحقول تخص العدو. هذه هي أرضنا، والحقول المزروعة عليها ليست حقهم. هذه أرضنا ولنا الحق فيها. نقول لهم: لن ندعك تزرع أرضنا وتستمتع بها. سنحرق حقولك، التي تجمعها لدفع ثمن الرصاص الذي تستخدمه لإطلاق النار على الأطفال والمتظاهرين السلميين العزل.»[5]
المراجع