Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

ويليام وينغ لورينغ

ويليام وينغ لورينغ
(بالإنجليزية: William W. Loring)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: William Wing Loring)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 4 ديسمبر 1818(1818-12-04)
ويلمينغتون، كارولاينا الشمالية
الوفاة 30 ديسمبر 1886 (68 سنة)
مدينة نيويورك
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جورجتاون
المهنة محامٍ،  وسياسي،  وجندي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء الولايات الكونفدرالية الأمريكية  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الفرع جيش الولايات الكونفدرالية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة فريق أول  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب المكسيكية الأمريكية،  والحرب الأهلية الأمريكية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
التوقيع
 
لورنج باشا أثناء خدمته في الجيش المصري

ويليام وينغ لورينغ (بالإنجليزية: William Wing Loring)‏ ، أو لورنج باشا، كما عُرف في مصر (4 ديسمبر 1818 ـ 30 ديسمبر 1886) هو عسكري أمريكي من كارولاينا الشمالية، خدم في جيوش الولايات المتحدة الأمريكية، والولايات الكونفيدرالية، ومصر. شارك في الحرب المكسيكية الأمريكية والحرب الأهلية الأمريكية وكان رئيسًا لأركان الجيش الخديوي المصري الذي خاض حرب الحبشة.

خدمته في الجيش المصري

في أعقاب هزيمة الولايات الكونفيدرالية في الحرب الأهلية الأمريكية، التحق لورينغ بالخدمة في جيش الخديو إسماعيل مع حوالي 50 ضابطًا من المحاربين القدامى الذين خاضوا الحرب الأهلية الأمريكية من الجانبين، والذين زكاهم للخديو الجنرال ويليام شيرمان.

بدأ لورينغ خدمته في مصر مفتشًا عامًا بالجيش، حيث طرح من خلال منصبه عدة اقتراحات لتحديث الجيش، قبل أن يُكلف بقيادة الدفاعات الساحلية للبلاد، حيث أشرف على تشييد العديد من التحصينات. وفي سنة 1875 تلقى وعدًا بقيادة الغزو المصري للحبشة، غير أن راية القيادة مُنحت للسردار راتب باشا ـ الذي كان من مماليك الوالي الراحل سعيد باشا ـ وعُين لورينغ رئيسًا للأركان. وكان راتب يفتقر إلى الدراية العسكرية، ووصفه أحد زملاء لورينغ الأمريكيين بأنه كان «ذابلًا من أثر الفسق كما تذبل المومياء من أثر الزمن».[1]

انتهت حملة الحبشة بكارثة عسكرية في معركة جورا، ألقى المصريون اللوم بشأنها على الأمريكيين. فبينما حبذ راتب باشا البقاء في حصن جورا، سخر منه لورينغ متهمًا إياه بالجبن، مما دفعه إلى الموافقة على منازلة العدو في الوادي المفتوح.[2] وبينما عادت فلول الجيش المصري إلى الوطن، صدرت الأوامر للضباط الأمريكيين بالبقاء في مصوع حتى إشعار آخر، حيث قاسوا حر الصيف، ثم قضوا العامين التاليين في القاهرة معرضين للإذلال،[3] حتى سُرحوا سنة 1878 لأسباب كان من بينها الأزمة المالية.

وصل لورينغ في مصر إلى رتبة فريق باشا، وألّف ـ لدى عودته إلى الولايات المتحدة ـ كتابًا عن تجربته في مصر عنوانه «جندي كونفيدرالي في مصر» (بالإنجليزية: A Confederate Soldier in Egypt)‏ صدر سنة 1884.

انظر أيضًا

روابط خارجية

المراجع

  1. ^ Czeslaw Jesman, "Egyptian Invasion of Ethiopia", African Affairs, 58 (1959), p. 79 نسخة محفوظة 20 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Boulger, Demetrius. The Life of Gordon, pp. 230 ff. T. Fisher Unwin (London), 1896 reprinted Library of Alexandria, 1986. نسخة محفوظة 18 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Jesman, "Egyptian Invasion", p. 81
Kembali kehalaman sebelumnya