يلا سوا[1] أغنية من ألحان وغناء فريد الأطرش مدتها 13:51 دقيقة.[2] كتب الكلمات شاعر العامية بيرم التونسي وظهرت الأغنية عام 1947 [3] وحققت النجاح المنشود وسجلها فريد الأطرش على أسطوانة كما قدمها في حفلات كثيرة، وكانت تمتد لمدة أطول من 20 دقيقة. كان بيرم التونسي متردداً في تكرار جملة واحدة عدة مرات في الأغنية ولكن فريد الأطرش لحنها وتكررت جملة (يلا سوا) 53 مرة [4] وتكررت جملة (سوا سوا) 18 مرة ولم ينتقص هذا من نجاحها.[5][6][7]
تأثيرات الأغنية
جاء في كتاب "الإقامة والترحال"[8][9] للكاتب والشاعر والمترجم المصري "ياسر عبد اللطيف"[10] قصة عن أغنية "يالا سوا"[11] وروى أن وزارة الثقافة المصرية قد أقامت حفل لاحياء ذكرى فريد الأطرش وشارك فيه جمعية محبي فريد الأطرش [12](وهي جمعية نشطة أسسها ويرأسها الفنان عادل السيد [13] منذ عام 2009 لرعاية الفن والمواهب الفنية)[14][15] وقامت أستاذة من كلية التربية الموسيقية تلقي محاضرة عن الخصائص الموسيقية عند فريد الأطرش، وفي نهاية المحاضرة طالبت الحاضرين أن يرددوا وراءها عندما تغني مطلع أغنية فريد الأطرش الشهيرة "يلا سوا"! قالت قبل أن تبدأ- إن الأغنية ومذهبها الذي يردده الكورال يندرجان تحت تصنيف ما يعرف بأغاني المجداف، وهي تلك الأهازيج التي يرددها البحارة بينما يجدفون في المراكب الكبيرة لإشعال الحماس، وكان هذا التعريف قد ذكره المؤرخ الموسيقي عبد الحميد توفيق زكي). بدأ الحضور في ترديد "يلا سوا" والأستاذة تردد وتنوع في الجملة بنفس الترديدات والتنويعات اللانهائية التي غناها فريد الأطرش منذ عقود. وبعد نهاية فقرة أستاذة التربية الموسيقية، اعتلى المسرح رجل وتم تقديمه باعتباره أمير من عائلة الأطرش، وهو ابن أخي فريد الأطرش، وأنه دبلوماسي سوري مقيم في القاهرة. وألقى خطبة عن دور عمه في الموسيقى العربية، ثم تطرق إلى الحديث عن الأمة العربية وعظمتها، وما إن انتهى الرجل من كلامه حتى انفجرت القاعة بالتصفيق.[16][17]
كتب المؤرخ الفنى وجيه ندى [18] أن الموسيقار محمد الموجي كان معجب بفريد الأطرش وقال: "أول ما غنيت للجمهور كانت أغنيته الرائعة "يلا سوا" كان علما موسيقيا عربيا شرقيا عصريا أفني عمره في خدمة الموسيقى العربية وجعلها عالمية."[19]
^"جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش". بوابة دار المعارف الإخبارية.. بوابة إلكترونية تهدف إلى إثراء المحتوى الرقمي العربي من خلال الفنون والقوالب الصحفية المتنوعة والمتميزة. مؤرشف من الأصل في 2023-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-30.