الأكاديمية الملكية السويدية للآداب والتاريخ والآثار تُسمى كمان ببساطة الأكاديمية الملكية للآداب أو Vitterhetsakademin والمختصرة KVHAA ( Swedish أو Kungliga Vitterhets Historie och Antikvitets Akademien أو Vitterhetsakademien ) هيا الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الإنسانية . تشمل منشوراتها الكتيرة المجلة الأثرية والتاريخية الفنية Fornvännen ، اللى نُشرت من سنة 1906.
تاريخ
الأكاديمية دلوقتى فى منزل ريتيجسكا فى شارع فيلا 3 فى ستوكهولم ، وترجع أصولها لأوائل القرن التمنتاشر فى أوبسالا . اتأسست سنة 1753 على ايد الملكة لويزا أولريكا ، ملكة السويد و أم الملك غوستاف التالت و كانت مخصصة فى الأصل للأدب. سنة 1786، لما اتأسست الأكاديمية السويدية ، أعيد تشكيلها تحت اسمها الحالى بأهداف جديدة، مكرسة بشكل أساسى للحفاظ على التراث التاريخى والأثري. وشمل ذلك تعاون وثيق مع مجلس التراث الوطنى السويدى (بالسويدية: "Riksantikvarieämbetet") اللى كان مديره، بحكم منصبه، سكرتير الأكاديمية.[1]
اجوال
الغرض من الأكاديمية هو "تشجيع البحث والأنشطة التانيه فى العلوم الإنسانية والدراسات الدينية والفقه والعلوم الاجتماعية والتراث الثقافى ". ويتم ذلك فى المقام الاولانى من خلال الدعم المالى ومن خلال النشر النشط. من كتابات الأكاديمية Fornvännen . و نمت مسؤوليات الأكاديمية لتشمل كامل نشاط مجال العلوم الإنسانية بالمعنى الواسع، بما فيها الدينوالقانون والدراسات الاجتماعية. بناء على طلب الحكومة أو السلطة العامة ، أو من تلقاء نفسها، تقوم الأكاديمية بإبداء الرأى فى الأمور اللى تؤثر على نشاطها.[2]
خصائص التراث الثقافى
تمتلك الأكاديمية وتدير قلعة Stjernsund فى Närke ، وقلعة Skånelaholm فى Uppland ، وقرية Stensjö فى سمولاند ، وقرية Borg الصغيرة فى جزيرة أولاند .[3] مكتبة Vitterhetsakademi مدرجة فى مجلس التراث الوطنى السويدى وتدير مكتبات علمية عامة ذات اهتمامات خاصة . إنه مفتوح للعامة.[2]
منظمة
تتكون الأكاديمية من ما يوصل ل30 عضو تنفيذى فى كل فئة تاريخية و أثرية وفلسفية ولغوية وما يوصل لعشرة أعضاء فخريين. "الأعضاء المراسلون" السويديون والأجانب ليسوا محدودين فى العدد. لما يوصل العضو العامل ل70 سنه ، يمكنه اختيار عضو جديد، فى الوقت نفسه يظل الأشخاص اللى يبلغون من العمر 70 سنه فى الأكاديمية كعضو فخرى أو فخري. و علشان كده تضم الأكاديمية الايام دى حوالى 130 عضو.[2]
