قضى معظم حياته في التبشير بالديانة المسيحية وسط تهديدات متعاظمة من قبل جهاز الاستخبارات السوفييتي كي جي بي. ألف كتب عديدة على مستوى عال من الروحانية ، بينها مؤلف من سبعة أجزاء حول ديانات العالم، وتنوعت مستويات كتاباته من الأكاديمية إلى البساطة الشعبية. أوجد أول مدرسة أحد (مدرسة تعليم ديني) بعد فترة القمع في الاتحاد السوفييتي، وأسس جامعة وفتح باب العمل الطوعي في مشافي الأطفال، وعمد الآلاف على المعتقد المسيحي.
نظم ابتداءً من نهاية عام 1988 مواعظ ومحاضرات دينية في صالات كبيرة وفي المعامل وفي النوادي ووسائل الإعلام من راديو وتلفزيون. وفي فصح عام 1990 أصبح أحد خطباء أكبر تجمع ديني في الستاد الأولمبي في موسكو.
في صباح يوم 9 سبتمبر/أيلول1990 وبينما كان ألكسندر متوجهاً من بيته في قرية سيمخوز الروسية إلى محطة القطار قتل بضربة فأس من الخلف، وكانت وجهته في ذلك اليوم نوفايا ديريفنيا للاحتفال بالقداس. لمحت تحقيقات الشرطة إلى أن القاتل هو متطرف يهودي، ينما تحدثت اشاعات عن متطرف مسيحي وأخرى عن عملية انتقام من متعصب شيوعي، ولم يعلن بشكل رسمي عن المجرم الحقيقي. وبشكل عام يعزى لألكسندر مين القيام بدور رائد بإرجاع المسيحية إلى واجهة الحياة اليومية في روسيا بعد 70 سنة من الممارسات اللادينية للدولة.