Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

أم الدم الأبهرية

Aortic aneurysm
أم الدم الأبهرية
أم الدم الأبهرية
معلومات عامة
الاختصاص جراحة أوعية دموية  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض الأبهر  [لغات أخرى][1][2]،  وأم الدم،  وعلامة سريرية،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

أم الدم الأبهرية[3] هو مصطلح عام يعني (تمدد أو توسع الأوعية الدموية) في الشريان الأبهر، وهو ينتج عادة عن ضعف كامن في جدار الشريان الأبهر في ذلك الموقع.[4][5][6] في حين أن التوسع قد يكون لاعرضي أو يكون ذات اعراض خفيفة، ولكن خطر تمزق ام الدم يبقى موجودا، والذي يسبب ألما شديدا في حال حصوله ونزيف داخلي واسع النطاق، وإذا لم يتم العلاج الفوري تحدث الوفاة.

التصنيف

تصنف أم الدم البهرية حسب موقع حدوثها على الشريان الأبهر؛ مع العلم انها قد تحدث في أي مكان.

وهناك تصنيفات أخرى قد تساعد على العلاج.

الأمراضية

ان التغير في قطر الأبهر قد يحدث نتبجة رض، أو صدمة، أو نتيجة لعيب جوهري في بناء البروتين الموجود في جدار الشريان الأبهر، أو بسبب التدمير التدريجي للبروتينات الأبهرية من قبل إنزيم.

التشخيص والعلامات والاعراض

ام الدم الابهرية غير عرضية في معظم الحالات. ولكن عندما تكبر (تتوسع) ام الدم، قد يظهر أعراض مثل ألم في البطن وآلام الظهر. ثم ان ضغط ام الدم على الجذور العصبية يسبب الألم أو التنميل في الساق. إذا تركت دون علاج، تميل ام الدم إلى ان تصبح أكبر (اوسع) تدريجيا، مع العلم أنه لا يمكن التنبؤ بمعدل هذا التوسع عند أي فرد. ونادرا ما يؤدي الدم المتخثر داخل الشريان المتوسع إلى صمة. ويمكن العثور على ام الدم أو على الاقل الشك بوجودها خلال الفحص السريري.و لتأكيد التشخيص فان التصوير الشعاعي ضروري.و يمكن أن تشمل الأعراض: شعور بالقلق أو التوتر، والغثيان والقيء؛ الجلد الرطب؛ سرعة في دقات القلب.

في المرضى الذين يعانون من ام الدم على قوس الأبهر، تكون الأعراض الأكثر شيوعا هي الصوت الأجش بسبب تمدد العصب الحنجري الراجع اليسار (وهو فرع من العصب المبهم). حيث أن العصب الحنجري الراجع يلف حول قوس الأبهر. وإذا حدثت ام الدم في هذا الموقع، سوف تتضخم قوس الأبهر، وبالتالي تؤدي إلى تمدد العصب الحنجري الراجع. لذلك يعاني المريض من الصوت الأجش الآن العصب الحنجري الراجع مسؤل عن العمل والإحساس في «صندوق الصوت»(الحنجرة).

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ Amélie Pinard; Greg Jones (1 Feb 2019). "Genetics of Thoracic and Abdominal Aortic Diseases". Circulation Research (بالإنجليزية). 124 (4): 588–606. DOI:10.1161/CIRCRESAHA.118.312436. ISSN:0009-7330. PMC:6428422. PMID:30763214. QID:Q91577853.
  2. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  3. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 119. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  4. ^ Report نسخة محفوظة 05 فبراير 2007 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ Nazari S، Salvi S، Visconti E، وآخرون (يونيو 1999). "Descending aorta substitution with expandable ends prosthesis. Case report". J Cardiovasc Surg (Torino). ج. 40 ع. 3: 417–20. PMID:10412932.
  6. ^ Ilyas S، Shaida N، Thakor AS، Winterbottom A، Cousins C (فبراير 2015). "Endovascular aneurysm repair (EVAR) follow-up imaging: the assessment and treatment of common postoperative complications". Clinical radiology. ج. 70 ع. 2: 183–196. DOI:10.1016/j.crad.2014.09.010. PMID:25443774.
إخلاء مسؤولية طبية



Kembali kehalaman sebelumnya