تكون الغلالة الوسطانية في الشرين رقيقة ولكن ما يوجد بها من عضلات ملساء يمكن أن تقفلها تماما؛ في حين أن غلق العضلات لشرايين كبيرة ليس ممكنا. بهذا التحكم في الإغلاق يمكن مرور الدم في الشعيرات التالية ويعمل هذا التحكم على خفض معدل مرور الدم في أنسجة هادئة.
يزداد احتكاك الدم في الشرينات ويقل معدل مرور الدم وضغط الدم فيها. أقل تغير في اتساع الشرينات في أي جزء من الجسم له تأثير كبير على ضغط الدم.
يبلغ اتساع الشرينات نحو 20 ميكرومتر. وبعض المختصين يعرّفونها بأنها الأوعية الدموية التي لها طبقة واحدة من الخلايا العضلية الملساء، بعكس الشرايين الكبيرة التي تتكون من عدة طبقات من العضلات الملساء؛[3] ومع ذلك فتعتبر شرينات قبلها أكبر، ذات طبقتين أو ثلاثة من خلايا العضلات الملساء، تعتبر أيضًا شرينات وليست شرايين.[4]
^Maton، Anthea؛ Jean Hopkins؛ Charles William McLaughlin؛ Susan Johnson؛ Maryanna Quon Warner؛ David LaHart؛ Jill D. Wright (1993). Human Biology and Health. Englewood Cliffs, New Jersey: Prentice Hall.