إقليم كلميم
إقليم كلميم هو أحد الأقاليم المغربية، وهو تابع إدارياً لجهة كلميم واد نون. يحده من الشمال إقليم تزنيت وإقليم سيدي إفني، ومن الشرق إقليم طاطا ومن الغرب المحيط الأطلسي ومن الجنوب إقليم طانطان وإقليم آسا الزاك. ويضم الإقليم 808 187 نسمة، موزعين على 214 40 أُسرة، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.[3][4][5] التقسيم الإدارييتكون إقليم كلميم من جماعتين حضريتين، و18 جماعة قروية، ويُبين الجدول التالي عدد السكان حسب إحصاء سنة 2014:[6]
جغرافية الإقليم
أهم الوديان
المناخبإستتناء المناطق الغربية المحادية للمحيط المعتدلة نسبيا يغلب على الإقليم مناخ قاري بارد في الليل و حار بالنهار، وغالبا ما تهب عليه رياح الشركي صيفا. السكانمنذ أقدم العصور عمر الإنسان المغربي مناطق إقليم كلميم و المناطق المجاورة له، و بعد المد الإسلامي إلتجأ الكثير من قبائل العرب كبني عقيل و الجزوليين و فلالة و السباعيين وإندمجوا مع السكان الاصليين فكونوا سكان الإقليم الحاليين كما هو الشأن في كل المناطق المغربية الأخرى، و لعبوا أدوارا هامة عبر مراحل التاريخ المغربي، فقد نصروا عبد الله ابن ياسين و أبا بكر بن عمر و حاربوا الغزو الأجنبي مع ٱلماء العينين القادمين من السمارة، كما تفانوا في مقاومة المد الفرنسي نحو الجنوب بقيادة المدني الاخصاصي قائد مدينة الأخصاص، و في الانتفاضة التحريرية شاركوا في جيش التحرير و حرروا أغلب مناطق أيت باعمران و صبويا وطانطان وطرفاية . الجانب الثقافيساير السكان الثقافة المغربية، و إعتنوا بحفظ القرآن الكريم، وباللغة العربية وٱدابها وبعلوم الدين والشريعة الإسلامية، غير أن هذا الجانب الثقافي عرف ركودا بالغا في عهد الحماية الفرنسية على المغرب. مصادر العيشيعتمد أغلب سكان الإقليم على الفلاحة وتربية المواشي خصوصا في الواحات والمناطق الجبلية ومجاري الوديان، أما في المراكز الحضرية فإن القطاعات الاقتصادية تتنوع على الميادين التجارية و الصناعة التقليدية و التوظيف في الإدارات، أما الصناعات العصرية فلا تزال في مهدها وتقتصر على بضعة وحدات صناعية صغيرة. انظر أيضامراجع
|