ليونور، كونتيسة ألبوركويركي الثالثة (1374 - 16 ديسمبر 1435) أصبحت ملكة أراغون القرينة بعد وصول زوجها انفانتي فرناندو إلي عرش أراغون، وفي الإسبانية تعرف بـ (Leonor Urraca de Castilla,condesa de Alburquerque؛ ليونور أوراكا القشتالية، كونتيسة ألبوركويركي).
كانت ليونور مخطوبة أصلاً لـ فادريكي الابن غير الشرعي لـ إنريكي الثاني ملك قشتالة، ولكن تم فسخ الخطوبة، واستطاع الزواج من أختها غير الشقيقة ليونور سانشيز دي كاستيا.[2]
ومع وفاة خوان الأول ملك قشتالة في 9 أكتوبر 1390، عالج مجلس الوصاية مسألة زواج الوريث وشقيقه، إنفانتي إنريكي الذي كان في أحد عشر عاماً من العمر وشقيقه إنفانتي فرناندو في العاشرة، تم الاتفاق على أن فرناندو لم يتمكن من الزواج قبل أن يصل شقيقه إنريكي الثالث إلى سن الرابعة عشرة، ثم أنه سيمنح لهُ غالبية الامتيازات وبعض السياسات الاجتماعية الأخرى.
بيدرو القاسي ملك كاستيا وليون اغتيل في مارس 1369 من قبل أخيه إنريكي الثاني، النبلاء الدولة من طبقة النبلاء والتجار، وكذلك الممثلين القانونيين المرخص لهم من بعض المدن القشتالية اتفقوا مع ممثلون عن رجال الدين على أن حفيد إنريكي الثاني إنفانتي إنريكي الثالث يجب أن يتزوج من حفيدة بيدرو القاسي، والتي كانت هذه الحفيدة أميرة إنجليرية كاترين لانكاستر ابنة جون غونتوكونستانس من قشتالة، وعلى الشقيق الأكبر إنريكي استيفاء هذه المتطلبات حتى ذلك الحين ويجب على شقيقه إنفانتي فرناندو الحصول على الزوجة الصالحة وتكون من الشرفاء والأغنياء.
بعد أن سمعت ـليونور من ألبوركويركي التي كانت في السادسة العشر من العمر ما يكفي ليتزوجها، فأعربت عن موافقتها في الزواج ولكن لا تستطيع أن تتزوج من فرديناند بعمر العاشرة، وأنها تملك المدن هارو وبريونس وفيلفوردور وليديسما مع المدن الخمس ألبوركيركي وإثاغالا وكونثرا والكونشيل وميديلين، وكانتا ألكونتار وفيالون هدية من خوان الأول ملك قشتالة، وهذا ما جعل ليونور عرضاً جذاباً جداً لفرناندو.
في عام 1394، تزوجت من فرناندو، وصار لديهم فيما بعد سبعة أطفال:-
سانشو (1410-مارس 1416)، أصبح إنفانتي أراغون بعد وصول والده إلى العرش في 1412، الذي وأيضا فارس كالاترافا وألكانتارا بعد 1412.
الحياة في وقت لاحق
في 1412، وأصبح فردناندو وليونور ملكوملكة أراغون بعد تسوية كاسبي، إلا أنها أصبح ملكة لأربع سنوات فقط، وذلك بسبب وفاة فرناندو عام 1416، البالغ من العمر 36 عاماً، ليونور التي كانت آنذاك 42 عاماً، تقاعدت في مدينة ديل كامبو.
القصر الملكي في مدينة ديل كامبو، مسقط رأس زوجها وأولادها، الذي تحول إلى دير سانتا ماريا لا ريال، هناك دخلت ليونور وأبنائها في القتال ضد الملكيين القشتاليين بقيادة ألفارو دي لونا، [3] خسرت ليونور بعض من ممتلكاتها كفائدة لهذا الأخير.
توفيت ليونور في مدينة ديل كامبو الآن ضمن مقاطعة بلد الوليد في 1435، قبرها في دير سانتا ماريا لا ريال، قبر بسيط على الأرض، أنه يحتوي على قرص الذي هو حجر توليدو بارك، مع شعار الملكي منحوتة على ذلك.
^Cawley، Charles، CASTILE, Medieval Lands، Medieval Lands database، Foundation for Medieval Genealogy {{استشهاد}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |HIDE_PARAMETER6=، |HIDE_PARAMETER1=، |HIDE_PARAMETER4=، |HIDE_PARAMETER7=، و|HIDE_PARAMETER5= (مساعدة), [بحاجة لمصدر أفضل]