الأمير الوراثي (النطق بالمصرية القديمة : إري پع / إري پعت) ، كان لقباً لمجموعة من الشخصيات في مصر القديمة، و قد كان بمثابة إعلان عن مكانة رفيعة لحامله في التسلسل الهرمي للمكانة و الرتب الاجتماعية للبلاد.[1] و قد كان بالفعل أعلى لقب يمكن الحصول عليه في البلاط الملكي المصري ، و كان فقط المسؤولون الأكثر أهمية يحملون هذا اللقب. و هناك شواهد على وجود هذا اللقب منذ عهد الأسرة الأولى : فقد كان «مِركا» من أوائل الحاملين له يعيش في عهد الملكقاع.[2]
و في عصر الدولة الحديثة، كان اللقب في كثير من الأحيان يلقب به ولي العهد ، و كأنه يعني أن حامله كان الحاكم الثاني للبلاد. ولذلك يترجم اللقب على أنه «الأمير الوراثي» أو «ولي العهد» ، و في عهد الملك توت عنخ آمون كان حور محب رسميا حاصلاً على لقب الأمير الوراثي أو خليفة لهذا الفرعون ، ولكن حور محب لم يرث العرش من توت عنخ آمون حيث تدخل الكاهن آي و استولى على العرش بدلا منه لمدة 4 سنوات قبل أن يتولى حورمحب السلطة كملك على البلاد.