الجمل التي لا محل لها من الإعراب
الجمل التي لا محل لها من الإعراب هي الجمل التي ليس لها حكمٌ إعرابي، وعكسها هي الجمل التي لها محل من الإعراب. القاعدةلا يكون للجملة محل من الإعراب، في المواضع التالية:[1]
الأمثلةالمجموعة الأولى
وقعَت الآية الكريمة في افتتاح الكلام، ولذلك لا محل لها من الإعراب.[3] المجموعة الثانية
وقعَت جملة (أنزل)، بعد بعد الاسم الموصول (الذي)، وتُسمى هذه الجملة صلة الموصول، ولا محل لها من الإعراب. المجموعة الثالثة
جملة (إنه لحق) وقعَت جوابًا لقسم، فلذلك امتنع أن يكون لها محل من الإعراب. المجموعة الرابعة
جملة (فأكرمه)، قد وقعَت جوابًا لأداة شرط غير جازمة، وهي (إذا) الظرفية، وجملة (يُجزَ به)، وقعَت في جواب شرط جازم، وهو (مَنْ) من غير أن تقترن بالفاء أو بـ(إذا) الفجائية، ولذلك لا يكون لهاتين الجملتين محل من الإعراب. المجموعة الخامسة
جملة (أطال الله بقاءك) قد توسطت بين المبتدأ (كتاب)، وخبره (مُصوِّرٌ)؛ وجملة (بحمد الله)، توسطَت أيضًا بين المبتدأ الذي هو (أنا)، والخبر الذي هو الجملة الفعلية (تخرجتُ). وجملة (لو تعلمون) قد توسطَت بين الموصوف (القسم)، والصفة (عظيم)، وتُسمى هذه الجمل الثلاث اعتراضية؛ لأنها اعترضَت بين شيئين متلازمين كالمبتدأ والخبر، والصفة والموصوف، والفعل والفاعل، لذا لا محل لها من الإعراب. المجموعة السادسة
جملة (أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ) قد جاءَت مُفسِّرةً وموضحةً للجملة قبلها، أي: الذي أوحيناه إليه هو أن يصنعَ الفلك. وكذلك جملة (أن قُم). والجملة المفسرة هي الجملة التي تسبق بمعنى القولِ دون حروفه؛ لأن القول إِذَا كانَ صريحًا لا يحتاج إلى التفسير. والجملة المفسرة لا يكون لها محل من الإعراب. المجموعة السابعة
إن جملة (وأمر بالعرف) معطوفة على جملة (خذ العفو)، وجملة (خذ العفو) ابتدائية لا محل لها من الإعراب، فكذلك ما عطفَت عليه، لا محل له من الإعراب. بيت يجمع الجمل التي لا محل لها من الإعرابفَسِّرْ أَجِبْ قَسَمًا وشَرْطًا واعْتَرِضْ واسْتَأْنِفَنَّ وصِلْنَ مَعْ تَبَعِيَّةِ مراجع
|