Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

الخيزران بنت عطاء

الخيزران بنت عطاء
معلومات شخصية
الميلاد القرن 8  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
اليمن
الوفاة جمادى الآخرة 173هـ/ 20 نوفمبر 789م
بغداد
مكان الدفن مقبرة الخيزران
الإقامة بغداد
العرق عربية
الديانة مسلمة
الزوج أبو عبد الله المهدي[1]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد هارون الرشيدموسى الهادي
إخوة وأخوات
سلسل بنت عطاء  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وكاتِبة،  وحاكم،  وسياسية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل شعر  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

الخيزران بنت عطاء وهي زوجة الخليفة العباسي المهدي، ووالدة الخليفة هارون الرشيد والخليفة موسى الهادي، والخيزران هي جارية استقدمت من اليمن، اشتراها الخليفة المهدي وأعتقها وتزوجها، واصطحبها معهُ إلى بلاد العجم، وكان طبيبها الحكيم عبد الله الطيفوري، ولم تلد لامرأة خليفتين غيرها، سوى ولادة أم الوليد وسليمان ابني عبد الملك بن مروان.[2] [3]

ثقافتها

ولقد تعلمت في بيت الخلافة علوم القرآن والحديث، وروت الخيزران عن زوجها المهدي حديثاً مسنداً عن النبي محمد، حيث قالت: حدثني أمير المؤمنين المهدي عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله: (من أتقى الله وقاه من كل شيء).

ذهابها للحج

في شهر رمضان سنة 161 هـ، ذهبت الخيزران إلى مكة، واشترت الدار المعروفة باسمها وأضافتها إلى المسجد الحرام، وأقامت في مكة إلى موسم الحج وحجت، وقد استوحش الخليفة المهدي لفراقها فكتب إليها مع الحجاج يتشوق:

نحن في غاية السرور ولكن
ليس إلا بكم يتم السرور
عيب ما نحن فيه يا أهل ودي
إنكم غيب ونحن حضور
فأجدوا في السير بل إن قدرتم
أن تطيروا مع الرياح فطيروا

فأجابته الخيزران بأبيات وقالت:

قد أتانا الذي وصفتم من
الشوق ولكن ما قدرنا نطير
ليت إن الرياح ينقلن شوقي
إليكم وما يكن الضمير

كانت الخيزران ذات شخصية قوية، ولها رأي وتدبير في أمور الرعية، وكانت ترعى العلماء وتشجعهم وتصلهم بالعطايا والهبات.

وفاتها

توفيت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادي الآخرة عام 173هـ/ 789م، وخرج الخليفة هارون الرشيد خلف جنازتها وعليه جبة وطيلسان، قد شد به في وسطه، وهو آخذ بقائمة السرير، حافياً يمشي في الطين، وصلى عليها ونزل في قبرها، ودفنت في الأعظمية في بغداد في المقبرة التي سميت باسمها مقبرة الخيزران، وتوفى يوم وفاتها إمام اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي بالبصرة.[2]

مصادر

  1. ^ Nabia Abbott (1946), Two queens of Baghdad: mother and wife of Hārūn al Rashīd (بالإنجليزية), University of Chicago Press, OL:7200007W, S2CID:162208892, QID:Q124540495
  2. ^ ا ب أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م.
  3. ^ تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - 5/292.
Kembali kehalaman sebelumnya