الطاهر بن أبي هالة بن زُرَارة الأُسيدي التميمي صحابي جليل وهو ربيب الرسول محمد ﷺ وأمه هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ولاه رسول الله صل الله عليه وسلم على بعض اليمن ثم ندبه الخليفة أبو بكر الصديق لقتال المرتدين من ازد تهامة فقاتلهم وتغلب عليهم، وكان وإخوته حلفاء لبني عبد الدار من قريش[1]، وهو من بيت شرفٍ وسيادة وعزٍ في مكة يُضرب بهم المثل في العز وكانت لهم دور حول الكعبة فيقال فيهم في الجاهلية والله لأنت أعز من آل النباش بن زرارة ويشيرون بايديهم إلى دورٍ حول المسجد الحرام فيقال: هذه كانت رباعهم.[2]
نسبه
إخوته لأبيه وأمه وهم :
إخوته وأخواته من أمه هم :
في حروب الردة
لما توفي الرسول صل الله عليه وسلم إرتد أزد تهامة، فوجه إليهم الخليفة الراشدي أبو بكر الصديق الطاهر بن أبي هالة، فحاربهم وظفر بهم وقتل منهم قتلاً، ثم أمنت الطرق في تهامة وسمو الأخابث، وقال الطاهر في ذلك:[5]
فلم تر عيني مثل يوم رأيته
بخبث المخازي في جموع الأخابث
فو اللَّه لولا اللَّه لا ربّ غيره
لما فضّ بالأجزاع جمع العثاعث
المراجع