وُلدت رُقيّة بمكة سنة 20 ق.هـ قبل بعثة النبي محمد بسبع سنين والموافق لسنة 603م، وعمر النبي يومئذٍ ثلاثة وثلاثون عامًا. تزوّجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة، ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت رُقيّة وبقي زوجها على دينه، ولمّا أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رُقيّة ولم يكن قد دخل بها.[4] ثمّ تزوّجها الخليفة الثالث لاحقا عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة، فولدت له هناك ولدًا سمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر 6 سنوات، حتى تُوفّي سنة 4هـ بمرض بسبب نقرةٍ من ديك في وجهه.[5][6]