ويتألف من 20,000 رجل و1500 قوارب وقوارب الهجوم السريع.[2]
القائد الحالي للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية هو العميد علي رضا تنكسيري والذي تم تعيينه لهذا المنصب في 23 أغسطس 2018 عبر حکم القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية سيد علي خامنئي.[1]
نظرة عامة
القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية والقوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية تتداخلان من حيث الوظائف ومجالات المسؤولية، ولكنها متميزة من حيث كيفية تدريبهم وتجهيزهم - والأهم من ذلك أيضا في كيفية محاربتهم. القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية لديها مخزون كبير من القوارب الصغيرة التي تستخدم في الهجوم السريع، وتتخصص في التكتيكات الكرّ والفرّ. وهو أقرب إلى قوة حرب العصابات في البحر، ويحافظ على ترسانات كبيرة من الدفاع الساحلي وصواريخ كروز المضادة للسفن والألغام.
كما أن لديها وحدة تكاور (قوة خاصة) يدعَي القوات البحرية الخاصة للحرس (S.N.S.F.).[3]
وخلال «حرب الناقلات» في الحرب العراقية الإيرانية، بدأ حرس الثورة الإسلامية، إلى جانب القوات البحرية الإيرانية العادية، في استخدام تكتيكات الأسراب والهجمات المفاجئة باستخدام قوارب بوغ هامار السريعة المزودة بقاذفات الصواريخ وقذائف آر بي جي والمدافع الرشاشة الثقيلة. الهجمات على ناقلات النفط الكويتية، حليف العراقي، طالت في نهاية المطاف البحرية الأميركية في الخليج العربي لمرافقة ناقلات النفط الكويتية. وردّا على ذلك، أمر حرس الثورة الإسلامية بالتعدين غرب جزيرة فارسي على طريق أول قافلة - ناقلة النفط الكويتية إس إس بريدجيتون التي ترافقها أربع سفن حربية أمريكية - والتي نجحت في ضرب الناقلة نفسها.[5]
البحرية الملكية البريطانية
وفي 21 حزيران/يونيو 2004، ضبطت قوات تابعة لقوات الحرس الثوري ثمانية بحارة وأفراد من قوات المارينز الملكية أثناء تدريب أفراد الدوريات النهرية العراقية في الخليج العربي. وفي 23 آذار/مارس 2007، ضبطت قوات تابعة لقوات الحرس الثوري في الخليج العربي خمسة عشر بحارا وجنديا من قوات المارينز الملكية.[6]
وفي 12 كانون الثاني / يناير 2016، إحتجزت القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية زورقين أميركيين قرب سواحل جزيرة فارسي، بعد أن دخلا بصورة غير مشروعة في المياه الإقليمية الإيرانية بالخليج العربي. وقامت الزوارق الحربية التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية بتوجيه تحذيرات إليهما ومن ثم توقيفهما، وتم اعتقال طاقميهما البالغ عددهم 10 بحارة بينهم امرأة واحدة، كانوا على متن الزورقين داخل المياه الإقليمية الإيرانية لمسافة كيلومترين. تم اعتقال 10 البحارة لمدة 15 ساعة ونقلوا إلى قاعدة القوة البحرية للحرس الثوري وجرت التحقيقات اللازمة حول أسباب وكيفية دخولهم غير المشروع للمياه الإيرانية. وبعد إجراء التحقيقات معهم وتقديمهم الاعتذار بهذا الصدد فقد تقرر الإفراج عنهم وأطلق سراحهم مع كل ما لديهم من العتاد والأسلحة، بعد أن قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية جون كيري اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وادّعی مسؤولون أمريكيون إن البحارة كانوا في مهمة تدريبية عندما عانى أحد قواربهم من عطل ميكانيكي. وخلال هذه الفترة، انحرفت السفينة إلى المياه الإقليمية الإيرانية. وقال مسؤولون إيرانيون ان البحارة كانوا رهن الاعتقال لكنهم سيتم الإفراج عنهم في غضون ساعات ونفهم ان الحادث كان خطأ.[7]