المرج (ليبيا)
المرج هي مدينة في شمال شرق ليبيا والمركز الإداري لقضاء المرج.[2] تقع بين شرق مدينة بنغازي بحوالي 94 كم، وإلى الغرب من مدينة البيضاء بمسافة 106 كم في وادي مرتفع مفصول عن البحر الأبيض المتوسط بسلسلة من التلال، وهي جزء من الجبل الأخضر. بلغ مجموع سكان شعبيتها حسب تعداد 2006 العام للسكان 184,531 نسمة.[3] تاريخيًا يعتقد أن موقعها هو نفسه موقع مدينة المرج القديمة. بنيت «المرج الجديدة» عام 1970 بعد زلزال المرج الذي أتى على مدينة المرج القديمة وأحدث فيها دمارًا واسعًا سنة 1963 وأدى إلى وفاة 300 شخص وقد بلغت قوته 4.8 درجة ومركزه في منطقة سيدي دخيل على بعد 10كم شمال المرج. تاريخاكتمل بناء مدينة المرج الجديد عام 1970 بالقرب من المدينة القديمة التي دمرها الزلزال في 21 فبراير 1963. الاسم القديم للمدينة هو (برقة) ويرى معظم العلماء أن الليبو أو الريبو كانوا يسكنون منطقة برقة الحالية (المرج) وكذلك مجموعتي القهق والإسبت كانتا تعيشان في نفس المنطقة التي تسيطر عليها مجموعات الليبو أو الريبو والتي تمتد إلى الواحات، وفي أثناء فترات الجفاف التي كانت تهاجم الأراضي الليبية في بعض الأحيان، وضعف الحكم في مصر كانت بعض فرق من الليبو تهاجم مصر ووصلت إلى الحكم ويقال أن أسرة حاكمة هي الأسرة الثانية والعشرون الفرعونية هي ليبية الأصل احتفظت بحكم مصر قرنين من الزمان (من القرن العاشر إلى القرن الثامن ق. م) وكان مؤسس تلك الأسرة الملك شيشنق من الليبو التي كانت تسكن برقة (المرج) وهو من ملوكها الأقوياء فاجتاح فلسطين واستولى على عدد من المدن ورجع بغنائم كثيرة، وقد اشتهر الليبو بالعلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الفراعنة المصريين وساهموا معهم في بناء الحضارة المصرية القديمة. وكان أبناء هذه المدينة مقاتلين ورياضيين اشتركوا في الألعاب الأولمبية الإغريقية، وتحصلوا على جوائز وكوؤس وجد بعض منها في القبور الأثرية، وكانت لها عملتها الخاصة والتي صكت سنة (525)ق.م. وجدت في حفريات الآثار في متاحف طلميثة وشحات. تعرضت المدينة في العصر البطلمي عام 510ق.م، إلى مذبحة تحدث عنها هيرودوت في كتاباته. واستمرت هذه الحروب إلى أن أدركها الفتح الإسلامي بقيادة عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وتحولت المدينة إلى منارة علمية وقاعدة لانطلاق الجيش الإسلامي لفتح المغرب العربي وبلاد الأندلس. وصف البكري المرج في أواسط القرن الحادي عشر وقال عنها بأن لون تربتها حمراء ومبانيها حمراء وملابس سكانها حمراء،[بحاجة لمصدر] وكتب عنها الإدريسي في أواسط القرن الثاني عشر بأنها مدينة مزدهرة ذات ثراء كبير،[بحاجة لمصدر] وكتب عنها جيمس هاملتون الذي زارها عام 1852 م قائلا يوجد بها الحصن التركي محاطاً به آثار مدينة برقة الأثرية.[بحاجة لمصدر] كانت المرج أيام الاحتلال الإيطالي المحطة النهائية (من الشرق) لخط حديد بنغازي-المرج [الإيطالية]. الجغرافياالمناختعتبر مدينة المرج من المدن ذات البرد القارص في ليبيا ومناخها يكون معتدلاً دافئا صيفا بارد قارص شتاءً وقد تتساقط عليها الثلوج وهي ممطرة وسمائها غالبا ما تكون غائمة. الموقعتمتد مدينة المرج الكبرى من الشليوني شرقا إلى العويلية شمالا ثم فرزوغة والحلق غربا حتى الصليعاية والزردة جنوبا ويبلغ طول المدينة أي من المنطقة الممتدة من الشليوني إلى الحلق حوالي 15 كم ويبلغ عرضها حوالي 8 كم وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 3090 هكتار. بعد الزلزال الذي ضرب المدينة القديمة قررت الحكومة الليبية بناء مدينة جديدة على بعد 5كم من المدينة القديمة واختير الموقع في أرض صخرية خلافا للمرج القديمة التي كانت مبنية على حوض طيني مروي وقد اكتمل بناء المرج الجديد عام 1970 وكانت أول مدينة حدائق تُبنى في شمال أفريقيا وكان نظام مدن الحدائق متبعا في الدول الأوروبية فهي مدينة الشوراع الفسيحة والكباري حيث كانت أول مدينة تشهد نظام الكباري الحديثة ومرت فترة على المدينة لم تشهد تطورا ملحوظا لحوالي ربع قرن أما الآن فتشهد المدينة تطورا كبيرا في المجال العمراني والسياحي والعلمي فهناك الكثير من المشاريع التي تنفذ في المدينة مثل ومشروع تنفيذ مدينة سكنية متكاملة في المخطط الشمالي لمدينة المرج وتنفيذ مدينة سكنية أخرى في المخطط الغربي ويبلغ حجم الوحدات السكنية التي تنفذ حوالي 5000 آلاف وحدة سكنية. السكانبلغ مجموع سكان مدينة المرج بحسب تعداد سنة 2006 العام للسكان ما يقارب 184,531 نسمة.[3] التقسيم الإداري والمناطقمن أهم الأحياء السكنية:منطقة ب، حي ال500، حى ال700، حي الحلق، حي الفاتح، المنطقة الرابعة، المنطقة المتوسطة، شقق فلسطين، شقق سبها، شقق البحرين، عمارات المروج، منطقة أ، ومنطقة ك. الشعبية الصفراء، الشعبية الحمراء، الشعبية الخضراء، حي العلام، حي القراري، حي ال300, حي الحامية، الكامبو الأمريكي، الكامبو البلغاري، الكامبو الإيطالي، الكامبو البولندي، حي الزردة، المرج القديم، سيدي رحومة، 7 أكتوبر، حي الغربية، سيدي جبريل، حي الصفيري، حي الشليوني، حي السلفيوم، المساكن الجاهزة. كانت المرج مقسمة إلى مناطق داخل نطاق مدينة المرج وهي: المرج الشرقي، المرج الغربي، المرج الشمالي، المرج الجنوبي. أما المناطق الباقية فتشكل بلدات تابعة لبلدية المرج كالتالي:
معالم أثرية
الخدماتالنوادي الرياضية
الملاعب
النقل
الصحة
بنوك
مراكز وشركات
مصانع
الأسواق
أهم الميادين
الفنادق
ملاهي وترفيه
الموانئ والمطارات
التعليمتوجد بمدينة المرج أكثر من 37 مدرسة بمراحل مختلفة.
الثقافة والإعلام
المسارح
أعلام من المدينةفنانون وشعراء
شخصيات تاريخية
مواضيع ذات علاقةمراجع
كتب
|