بانورما حرب تشرين التحريرية هو متحف عن حرب تشرين . يقع عند مدخل مدينة دمشق الشمالي وسط حديقة كبيرة مساحتها نحو 62700م2. يروي المتحف قصة معارك الجيش السوري في حرب تشرين.
على مدخل المبنى لوحتين محفورتين على الحجر الأولى على الجدار الأمامي الأيسر وتمثل معركة ميسلون ، والثانية على الجدار الأيمن وتمثل البناء والعمل ، وهناك جناحين جانبيين فيهما قسم دائري مقبب بقطر 43.1 م وبارتفاع يبلغ 37.1 م وعلى طرفيه أدراج توصل إلى الجناحين ثم إلى منصة العرض البانورامي بأدق تفاصيلها من جنود وأسلحة ودبابات وطائرات.[1][2]
وتًشاهد فيه مدينة القنيطرة قبل أن يدمرها الصهاينة بالكامل، بالإضافة إلى ساحتين لعرض الأسلحة مساحة كل منهما 1760م2، يوجد في الساحة الأولى بعض النماذج من الأسلحة التي استخدمها الجيش السوري في حرب تشرين وفي الساحة الثانية نماذج الأسلحة والعتاد الصهيوني التي استولى عليها الجيش السوري وغنمها.[1]
وفي البهو الكبير هناك إلى اليسار لوحتان زيتيتان تمثل الأولى توحيد البلاد عندما وقّع ملك إيبلا أول معاهدة سلام في التاريخ في الألف الثالث قبل الميلاد بعد معركة إيبلا. في اللوحة الثانية تبدو ملكة تدمر (زنوبيا) وهي تخطب في مجلس الشيوخ وإلى جانبها ولدها (وهب اللات) والقائد (زبداي).[1]
توجد لوحة كبيرة في الجناح الشرقي يبلغ طولها 130 متر وارتفاعها 15 متر وهي قطعة واحدة دائرية بمساحة 1950م2 وبقطر 41 م حيث يتابع الزائر من خلالها أهم وقائع حرب تشرين المرسومة على تلك اللوحة فيشاهد مرتفعات الجولان من جبل الشيخ حتى تل الفرس.[1]
^ ابجدالسورية، وزارة الدفاع في الجمهورية العربية. "بانوراما حرب تشرين التحريرية". وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية. مؤرشف من الأصل في 2018-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-12.
^القديمة، دمشق (6 مايو 2014). "متحف بانوراما حرب تشرين". دمشق القديمة. مؤرشف من الأصل في 2023-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
1 يقع المبنى في الضفة الغربية المحتلة. وهو في الأساس مركز شرطة اللطرون (الموجود منذ زمن الانتداب البريطاني). حوّلته إسرائيل بعد احتلال اللطرون إلى متحف لدبّابات الفيلق المُدرَّع الإسرائيلي عام 1982.