بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 موسم 2011 هو الموسم الثاني والستون لسباقات الفورمولا 1. وهو الموسم الأطول زمنا والأكثر على روزنامة سباقات البطولة بعشرين سباق - أطول موسم في تاريخ المنافسات خلال الستين عاما لهذه الرياضة - بوجود السباق الافتتاحي لجائزة الهند الكبرى.[2] ودخول شركة الإطارات بيريللي للرياضة كمورد الاطارات لجميع الفرق، كبديل لشركة بريدجستون.[3] أحرز السائق سيباستيان فيتل لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في بطولة موسم 2010 للسائقين.[4] فيما أحرز فريقه ريد بول لقب الصانعين في نهاية.
قبل بدء الموسم
تجارب ماقبل الموسم
بدأت تجارب الاستعداد للموسم الجديد مباشرة بعد سباق الجائزة الكبرى 2010 بأبو ظبي مع باختبارات السائقين الشباب (السائقين الذين بحوزتهم أقل من ثلاثة سباقات للفورمولا واحد في سجلهم) ولمدة ثلاثة أيام في حلبة مرسى ياس. وصيف سلسلة فورمولا رينو السائق دانيال ريكاردو حقق باستمرار الزمن الأأسرع على مدى ثلاثة أيام.
كما تزامن مع تلك التجارب سلسلة تجارب أخرى لاختبار إطارات المورد الجديد للاطارات بيريللي.
2 – أعلن فريق وليامز بأن الهيكل سيوضع على المضمار لأول مرة في التجارب الرسمية الأولى لهذا الموسم في حلبة ريكاردو تورمو في فالنسيا في 1 فبراير، ولكن التدشين الرسمي سيتم في وقت يحدد لاحقا.[22]
التعديلات في تنظيمات الموسم
النقاط
المركز
النقاط
الأول
25
الثاني
18
الثالث
15
الرابع
12
الخامس
10
السادس
8
السابع
6
الثامن
4
التاسع
2
العاشر
1
القوانين
يشهد الموسم عودة تطبيق قانون 107 ٪ في التجارب التأهيلية.[3][23] وبموجب هذا القانون أي سائق يفشل تحقيق 107 ٪ من زمن أسرع لفة في تصفيات الدورة الأولى من التجارب التأهيلية للسباق (القاعدة لن تطبق في الدورة الثانية ولا الثالثة) يستبعد من المشاركة في السباق، على سبيل المثال، إذا كانت أسرع لفة 1 دقيقة 40 ثانية، يجب على السائق تحقيق وقت أسرع من 1 دقيقة 47 ثانية من أجل ضمان مشاركته في السباق.
بعد الجدل الكبير مما حصل في سباق الجائزة الكبرى الألماني 2010، رفع الاتحاد الدولي للسيارات صلاحية اتخاذ قرار العقوبة المالية القصوى من قبل حكام السباق (من 100,000 $ إلى 250,000 $) ".[24]
الإطارات
أعلن مورد الإطارات بريدجستون أنها لن تجدد عقدها مع الفورمولا واحد في نهاية موسم 2010.[25] وبعد عدة أشهر من المداولات، أختيرت شركة بيريللي لتكون مورد الاطارات لعام 2011 في اجتماع المجلس العالمي لرياضة المحركات في جنيف، في يونيو 2010.[3][26]
في سباق الجائزة الكبرى البريطاني 2010، كشف بيرني ايكلستون انه اجرى محادثات مع خمسة مصنعين، لكن بيريللي كانت الشركة الوحيدة التي من الممكن أن تكون جاهزة في الوقت المناسب لموسم 2011. وبالرغم من أن عقد بيريللي كان أكثر تكلفة بالنسبة للفرق من بعض العروض الأخرى، فإن الشركة ستدفع مقابل للفرق مقابل الإعلانات على الحلبة أي أن الفرق ستحصل على بعض العائد على استثماراتهم. كما كشف ايكلستون انه يريد إطارات بعمر أقصر بكثير مما كان عليه في 2010 في أعقاب نتائج سباق الجائزة الكبرى الكندي 2010 وخلق سباق لا يمكن التنبؤ بنتائجه.[27]
أقامت الفرق الإثني عشر «تحالف وثيق» مع بيريللي[28] من أجل منع فريق واحد من الحصول على ميزة غير عادلة من خلال المعرفة الوثيقة في الإطارات الجديدة - على غرار تحالف فيراري مع بريدجستون وتحالف رينو مع ميشلان خلال ما عرف سابقا بحرب الاطارات في الفورمولا واحد - كما سيرتفع الطلب على السائقين نيك هيدفيلد، بيدرو دي لا روزاورومان جروجان بسبب معرفتهم بالصيغ النهائية للاطارات.
المتطلبات الفنية
سيتم خفض الحد الأقصى لارتفاع الناشر من 175 ملم (6.9 بوصة) إلى 125 ملم (4.9 في). علاوة على ذلك الاتفاق على التدابير المنظمة لاستبعاد الناشر مزدوج.[29]
قدمت شركة الهندسة Flybrid البريطانية اقتراح رسمي إلى رابطة فرق الفورمولا واحد لتزويد سيارات جميع الفرق بنظم استعادة الطاقة الحركية[30]، وذلك بعد مطالبة فيراري ورينو بإعادة استخدام هذه التقنية.وأكدت فيراري استخدامها للنظام في سياراتها لموسم 2011[31]، ولكن النظام لن يكون إلزاميا.
من أجل تعويض الزيادة في الوزن الناجمة عن استخدام نظم استعادة الطاقة الحركية، سيتم تعديل الوزن والحد الأدنى للسيارة من 620 كيلوجرام إلى 640 كيلوجرام.[31]
اتفقت فرق فوتا على حظر نظام (إف دكت) المثير للجدل والمطور من قبل فريق مكلارين واستخدمتها لاحقا فرق أخرى خلال موسم 2010.[32]
في اجتماع المجلس العالمي لرياضة المحركات في جنيف في يونيو 2010، تم تأكيد قانون نظام الجناح الخلفي كإضافة لقوانين موسم 2011.[3] بحيث يسمح بزيادة فرص التجاوز كبديل لنظام إف دكت. في تنظيم مشابه لتنظيم نظم استعادة الطاقة الحركية المستخدمة في موسم 2009, فإن استخدام الجناح الخلفي القابل للتعديل لايسمح به إلا في ظل ظروف معينة، وتحديدا، سوف يتمكن السائقين من استخدامه عند وجودهم في محيط ثانية واحدة من السيارة المتقدمة، لكنه لن يكون بمقدورهم استخدامه في اللفتين الأولى من السباق إلا في حالة وجود سيارة الأمان في وقت مبكر. سيعطي النظام للسيارة قوة إضافية مقدرة ب 15 كيلومتر/ساعة.[33] وبمجرد لمس السائق لدواسة الفرامل يغلق النظام مباشرة. وسيتم متابعة النظام خلال الموسم وإلغاءه في حال ثبوت فشله.[34][35]
لأول مرة، سوف يتم إلزام الفرق بنسب توزيع لوزن السيارة، تشير التقارير إلى أن النسبة 46:54.[36] والقصد من هذا هو منع الفرق من إجراء تعديلات مكلفة في التصميم الداخلي لسياراتهم في حالة حدوث تغيير في مجموعة إطارات بيريللي.
في استجابة لتزايد عدد حوادث انفلات عجلات سيارات السباق ومن ضمنها وفاة السائق هنري سورتيس في جي بي 2 في براندز هاتش في عام 2009. سيتم مضاعفة عدد كوابل حوامل المحاور - الكابلات الحاملة لربط الإطارات بهيكل السيارة.[37]
تم منع عدد من إضافات الانسيابية الهوائية للسيارة والتي تم تطريرها خلال موسم 2010 ومنها «زعانف القرش» وهي إضافة صغيرة لغطاء المحرك تم تطويرها من قبل فريق مرسيدس والتي تتصل بالجناح الخلفي. وهيكل الشريط المطور من قبل مرسيدس لخفض عرقلة الهواء إلى الجناح الخلفي. والموزع الأمامي المرن لخفض ارتفاع أنف السيارة.[38]
علبة التروس يجب أن تستخدم لمدة خمسة سباقات بدلا من أربع كما في السابق.[39] وسوف يتاح لكل سائق علبة تروس إضافية يتم تغييرها بدون عقوبة لأغراض استكمال الحدث.[40]
شدد الاتحاد الدولي للسيارات معايير القيادة، والانتقال نحو منع العدوانية المفرطة في القيادة والقيادة خارج حدود المضمار بغرض الحصول على ميزة. وذلك من خلال تطبيق عقوبات أكثر صرامة للسائقين.[41]
منع أفراد الفرق من الوصول إلى الحلبة بين منتصف الليل وحتى الساعة 06:00 في صباح اليوم التالي.بسبب المخاوف من مشاكل تتعلق بمواصلة الفنيين العمل طوال الليل على الإصلاحات بالإضافة إلى مواصلة ضغوط العمل خلال النهار.[40]
الشركات الراعية
في 4 أكتوبر 2010، أعلن فريق ساوبر شراكة مع مجموعة الاتصالات السلكية واللاسلكية المكسيكية - تيلمكس - لتسويق علاماتهم التجارية الهامة على سيارات الفريق لموسم 2011.[42] هذا الإعلان تزامن مع التوقيع مع سائق الجي بي 2 سيرجيو بيريز، والذي هو جزء من برنامج تيلمكس لتطوير السائقين.
أعلنت شركة الإلكترونيات الهولندية فيليبس خلال سباق الجائزة الكبرى للبرازيل 2010 أنها لن تجدد عقودهم مع فريق وليامز، وتنهي بذلك علاقة امتدت لخمس سنوات مع الفريق. وسينهي البنك الملكي الاسكتلندي أيضا ارتباطهم مع الفريق.[43]
أخرى
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات أن أي سائق يرتكب تصرفا متهورا - مثل حادثة لويس هاملتون في ملبورن - يمكن أن ينتج عنها عقوبة وفقدان رخصة السائق السوبر الخاصة به، والحيلولة دون مشاركته في السباقات.[44][45]
يعتبر أعضاء الفريق في المراكز الرئيسية - أي مدير الفريق، المدير الرياضي، كبير المهندسين، مدير الفريق والمدير الفني - خاضعين لاعتماد «رخصة الموظفين المنافسين» من أجل الحفاظ على مواقعهم داخل فرقهم.[44] ينظر إل هذا على انه رد فعل على تصرفات المدير السابق لفريق رينو فلافيو برياتوري في سباق الجائزة الكبرى في سنغافورة 2008 [46]، وينطبق الأمر على جميع الموظفين الرئيسيين في الاتحاد الدولي للسيارات في جميع بطولات العالم، بما في ذلك بطولة العالم للراليات، بطولة عالم السيارات السياحية وجي تي 1 وبالإضافة إلى بطولة العالم في الفورمولا واحد.
السائقين والفرق
بعد الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الدولي للسيارات ورابطة فرق الفورمولا واحد (فوتا) في النصف الأول من موسم 2009، ونص الاتفاق الجديد والذي وقع في 1 أغسطس 2009 من قبل الاتحاد الدولي للسيارات وجميع الفرق الموجودة في ذلك الوقت على استمرار شروط اتفاق 1998 واستمرارها حتى 31 ديسمبر 2012.[47]
تعرض السائق روبرت كوبيتسا سائق فريق رينو لإصابة أثناء مشاركته في رالي اندورا خلال فصل الشتاء قبل بدء موسم السباقات، حيث وصفت إصابتة بالخطيرة بكسور متعددة في يده، والذراع والساق بما يكفي لمنعه من بداية الموسم.[90][91] وأعلن الفريق عن استبداله بالسائق نيك هيدفيلد.[64]
جدول مواعيد السباقات
في 16 أبريل 2010 أكد بيرني ايكلستون أنه سيكون هناك 20 سباقا في 2011 بإضافة سباق الجائزة الكبرى الهندي إلى قائمة سباقات موسم 2010.[2] وفي 8 سبتمبر 2010 أعلن عن جدول مواعيد السباقات المؤقت،[44] وتم تأكيده في يوم 3 نوفمبر 2010 على النحو التالي:[92]
كان من المقرر ان تستضيف البحرين السباق الافتتاحي للموسم في 13 مارس، لكن المنظمين اعلنوا عدم إمكانية إجراء السباق في ضوء الاحتجاجات في البلاد.[97][98] وفي 2 يونيو 2011 أعلن الاتحاد الدولي للسيارات إعادة جدولة موعد السباق ليقام في 30 أكتوبر 2011 وفق قرار المجلس العالمي لرياضة المحركات.[99][100] وبعد اسبوع من القرار أعلن منظمي جائزة البحرين الكبرى إلغاء السباق لهذا الموسم[101] بعد سلسلة من الاعتراضات على إقامة السباق من قبل منظمة فرق الفورمولا واحد (فوتا).[102][103]