بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 موسم 2012 هو الموسم الثالث والستون لسباقات الفورمولا 1. وشهد عشرين سباقا على روزنامة البطولة بعودة سباق الجائزة الكبرى الأمريكي على الحلبة الجديدة في أوستن.[1]، بدأ بسباق أستراليا في 18 مارس وانتهت في البرازيل في 25 نوفمبر. أحرز السائق سيباستيان فيتل لقب بطولة الموسم للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه في بطولة موسم 2010وبطولة موسم 2011 للسائقين. فيما أحرز فريقه ريد بول لقب بطولة الصانعين.
في بداية صاخبة للموسم تبادل سبعة سائقين مختلفين الفوز في أول سبعة سباقات من البطولة وذلك حتى سباق الجائزة الكبرى الأوروبي في يونيو حين فاز سائق فيراري الإسباني فرناندو الونسو في سباقه الثاني من العام، [2] ومعها برز كمنافس للبطولة.[3] أحكم ألونسو قبضته على صدارة البطولة للسباقات السبع اللاحقة، وفوزه الثالث في ألمانيا [4] ومراكز على منصة التتويج في بريطانيا، [5] وإيطاليا [6]، وسنغافورة.[7] ومع ذلك، فانسحابة في اللفات الأولى من سباقي بلجيكا [8] واليابان [9] كلفه خسارة الصدارة. مما سمح لمنافسيه للحاق به، فأخذ بطل العالم سيباستيان فيتل زمام الصدارة في السباق السادس عشر للموسم. واجه فيتل أيضا صعوبات طوال الموسم وذلك في ماليزيا، [10] وفي السباق الأوروبي [3] وفي إيطاليا [6] كلفته نقاط ثمينة واستبعاد من تصفيات أبوظبي أدى به للبدء من الحظيرة.[11] دخل فيتل السباق الأخير من الموسم بفارق 13 نقطة عن ألونسو. واحتاج ألونسو إلى مركز على منصة التتويج للحفاظ على آماله في أن يصبح بطل العالم للسائقين، ولكن في سباق مثير انتهى خلف سيارة الأمان، أحرز فيتل المركز السادس وسجل ما يكفي من النقاط للفوز بالبطولة الثالثة له على التوالي، [12] ليصبح ثالث سائق يقوم بذلك. وفي بطولة العالم للصانعين حصل فريق ريد بول لقبه الثالث على التوالي عندما احتل المركز الثاني سيباستيان فيتل في سباق الجائزة الكبرى للولايات المتحدة.[13]
بالإضافة إلى رؤية سبعة سائقين يحرزون الفوز في أول سبعة سباقات، كسر موسم 2012 العديد من السجلات. وشملت تنظيم عشرون سباقا للجائزة الكبرى في الموسم وكسر الرقم القياسي السابق البالغ تسعة عشر سباقا في عام 2005. الرقم القياسي لعدد السائقين المشاركين في الموسم الحاصلين على بطولة العالم بعدد ستة سائقين سيباستيان فيتل، الإسباني فرناندو الونسو، جنسون باتون، لويس هاملتون، كيمي رايكونن، ومايكل شوماخر وحطم الرقم السابق بعدد خمسة سائقين في عام 1970.[14]
قبل بدء الموسم
تجارب ماقبل الموسم
بدأت تجارب الاستعداد للموسم مباشرة بعد سباق الجائزة الكبرى2011 بأبو ظبي باختبارات السائقين الشباب (السائقين الذين بحوزتهم أقل من ثلاثة سباقات للفورمولا واحد في سجلهم) ولمدة ثلاثة أيام في حلبة مرسى ياس من 15-17 نوفمبر 2011.[15] سائق اختبار فريق تورو روسو ووصيف سلسلة فورمولا رينو 3.5جان إيريك فيرن كان أسرع سائق في كل جلسة على مدى أيام الاختبار الثلاثة.[16] كما شهدت اختبارات السائقين الشباب اختبار النماذج الأولى لإطارات بيرلي لموسم 2012، بالإضافة إلى مجموعة من الاطارات المعدلة المستعملة في عام 2011.[17] استغلت فرق عديدة من بينها فريق ويليامز[18] وفريق مرسيدس[19] الاختبارات باعتبارها فرصة لاختبار القطع الجديدة لموسم 2012.
الفرق والسائقين
بعد الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الدولي للسيارات ورابطة فرق الفورمولا واحد (فوتا) في النصف الأول من موسم 2009 في 1 أغسطس 2009 وتنص على استمرار شروط اتفاق 1998 واستمرارها حتى 31 ديسمبر 2012.[20]
قامت ثلاثة فرق بتغيير مسمياتها في عام 2012: أصبح فريق تيم لوتس يعرف باسم كاترهام (أعلى); وأصبح فريق رينو يعرف باسم فريق لوتس (وسط); وغير فريق فيرجن اسمه ليصبح فريق ماروسيا (أسفل).[70]
أعلن فريق وليامز في يونيو 2011 بأنهم سوف يستخدمون محركات رينو في الموسمين 2012 و 2013، مع خيار لاستخدام محركات رينو مرة أخرى في عام 2014 في إطار الجيل الجديد من أنظمة المحركات.[51]
أعلن في يوليو 2011 عن خلاف بين فريق فيرجن راسينغ وبين ويرث للبحوث في منتصف الموسم بعد تقرير فني من المدير الهندسي السابق لفريق رينو بات سيموندس وجدت فشل في نهج ديناميكا الموائع.[71] أعلن الفريق أيضا عن شراكة تقنية مع ماكلارين التي منحت لهم الوصول إلى مرافق ماكلارين للاختبار وكذلك شراء مرافق ويرث للبحوث.[72]
في اجتماع لجنة الفورمولا واحد في جنيف نوفمبر 2011، أعطي الإذن لعدد من الفرق لتغيير أسمائهم، في انتظار الموافقة النهائية من المجلس العالمي لرياضة المحركات في ديسمبر من ذلك العام:[70][73]
فريق تيم لوتس سيعرف باسم كاترهام اف 1, إثر شراء مدير الفريق توني فرنانديز لشركة كاترهام للسيارات.
فريق لوتس رينو سوف يغير اسمه إلى فريق لوتس، بعد أن تمتع برعاية سيارات لوتس في موسم 2010 للفورمولا واحد.
سوف يصبح فريق فيرجن راسينغ باسم فريق ماوروسيا، عقب زيادة شركة صناعة السيارات الروسية ماوروسيا موتورز ملكيتها في الفريق.
نتيجة لتغييرات الاسم أعلن فريق لوتس تيم وفريق لوتس رينو بأن الخلاف الحالي على استخدام اسم لوتس قد انتهى بعد التوصل إلى «اتفاق ودي».[74][75]
في ديسمبر 2011، أعلن فريق مرسيدس للجائزة الكبرى أنها ستغير اسمها إلى فريق مرسيدس ايه ام جي، نسبة إلى شركة وعلامة مرسيدس بنز التجارية للأداء والفخامة.[76]
في 15 ديسمبر 2011، أعلن فريق اتش ار تي اف 1 مفادرة مدير الفريق كولن كولز منصبه، مع الإشارة إلى نقل مقارها إلى إسبانيا كسبب للانفصال.[77]
بيدرو دي لا روسا يعود لسباقات الفورمولا واحد مع فريق اتش آر تي. لم يحض دي لا روسا على مقعد كسائق سباق منذ سباق الجائزة الكبرى الإيطالي 2011، بعد أن امضى معظم موسم 2011 كسائق تجارب لفريق ماكلارين.[60]
حامل لقب بطولة العالم في سلسلة جي بي 2رومان غروجان سيعود لسباقات الفورمولا واحد مع فريق فريق لوتس، بعد أن شارك مع الفريق في السابق كسائق (عندما كان يعرف باسم رينو اف 1) في موسم 2009.[43]
بعد تعرضه للإصابة في حادث سباق الرالي قبل فترة وجيزة من بدء موسم 2011 ,[78] قضى روبرت كوبيتسا موسم 2011 يتعافى من جروحه. في نوفمبر 2011، أبلغ كوبيتسا فريقه انه لن يكون مستعدا لبدء الموسم الجديد 2012.[79] وقد أشار مدير فريق لوتس إيريك بوليير أنه سيكون مستعدا لاتخاذ قرار منح مقعد لكوبيتسا في منتصف الموسم عندما يبدي كوبيتسا استعداده للعودة.[80]
كان السائق الروسي فيتالي بيتروف يملك عقدا ساريا مع فريق لوتس حتى عام 2012;[81] ولكن الفريق ألغى عقده قبل عام من نهايته.[43]
بطل العالم لموسم 2007كيمي رايكونين سيعود لسباقات الفورمولا واحد مع فريق لوتس بعد توقف دام عامين شارك خلالها في بطولة العالم للراليات.[40] وكان رايكونين في مفاوضات مع فريق وليامز قبل أن ينضم إلى لوتس.[82][83]
عقب المشاركة مع فريق اتش آر تي في الجزء الثاني من موسم 2011, انضم دانيال ريكياردولفريق تورو روسو.[50] شغل سابقا كسائق اختبار والسائق الاحتياطي للفريق قبل أن يتم الاستعانة بخدماته لصالح اتش آر تي في سباق الجائزة الكبرى البريطاني 2011.
وصيف بطولة سلسلة فورمولا رينو 3.5 2011 جان اريك فيرني حصل على المقعد الثاني لفريق تورو روسو.,[50] كان فيرني قد أدى عدد من جولات التجارب للفريق في عام 2011.
نيكو هولكينبيرغ سيعود لسباقات الفورمولا واحد مع فريق فورس انديا، بعد أن كان سائقا احتياطيا للفريق في موسم 2011.[45]
حظر ناشر الهواء المدفوع وعلى جميع الفرق إعادة تطوير مخرج العادم. ومنع هذا المفهوم في البداية على مراحل تدريجية، وذلك بوضع قواعد مقيدة بشكل متزايد على ما يمكن ومالا يمكن ان تفعل، وحتى تطبيق الحظر الكامل ليتم تطبيقها منذ سباق الجائزة الكبرى البريطاني عام 2011 فصاعدا. ومع تزايد الجدل مع عدد من الفرق التي تطلب الحصول على إذن للالتفاف على الحظر التام. وبعد مناقشة بين الاتحاد الدولي للسيارات ومصنعي المحركات، تم استعادة القانون الأصلي وتأجيل الحظر الكامل حتى موسم عام 2012. فإن الأنظمة في عام 2012 حكم على تصميم العادم. وهذا سيؤدي إلى خروج الغاز من العادم في مكان أعلى بكثير مما كان عليه في عام 2011 من هيكل السيارة ولم يعد في المنطقة المجاورة للناشر.[86] في نوفمبر 2011 أدخلت تعديلات إضافية تحظر ممارسة تسليط غاز العادم على أي جزء من السيارة لتحسين قوة الدفع لأسفل.[87]
في يناير عام 2012، حظر الاتحاد الدولي للسيارات استخدام «رد فعل ارتفاع الركوب».[88] والنظام اقترح لأول مرة من قبل لوتس في عام 2010 (ولكن لم يطبق حتى عام 2012)، [89] تستخدم الاسطوانات الهيدروليكية الموجودة في الفرامل وأنظمة التعليق لإجراء تعديلات دقيقة على ارتفاع ركوب السيارة، وبالتالي الحفاظ على الارتفاع الأمثل طوال السباق لتوفير الاستقرار أثناء الكبح.[90] وافق الاتحاد الدولي للسيارات مبدئيا على قانونية الجهاز [91] وتقدمت العديد من الفرق، بما في ذلك فيراري [92] وويليامز، [93] بخطط قدمت إلى الاتحاد الدولي للسيارات للإصدارات الخاصة بهم من الجهاز وذلك قبل أن تحظر بعدها بأسبوع واحد. الاتحاد الدولي للسيارات أكد في وقت لاحق ان نظم رد فعل ارتفاع الركوب تنتهك المادة 3.15 من القواعد الفنية، والتي تنص على أن «أي تأثير من الديناميكية الهوائية ناجم عن أجهزة التعليق يجب أن تكون موجها إلى وظيفتها الأساسية» و«أي جهاز يؤثر على الديناميكية الهوائية للسيارة يجب أن يظل قادر على الحركة في ما يتعلق بجزء ناشئ من السيارة»[94] وأشار أيضا إلى أن الغرض الأساسي من النظام هو تحقيق مكاسب في الديناميكية الهوائية بدلا من توفير الاستقرار في ظل الكبح، وأنه يمكن أيضا استخدام المادة 10.2 من القواعد الفنية التي تحكم أنظمة التعليق للطعن في النظام.[95]
نصت اللوائح الفنية على تخفيض في ارتفاع الأنف للسيارة وإعادة رسم الملامح من الأنف السيارة. تسمح لوائح ما قبل عام 2012 للأنف ليكون مرتفعا 62.5 سم (24.6 بوصة) فوق سطح الأرض، ولكن التعديلات التي أدخلت على قانون الرياضة خفض الحد الأقصى المسموح به لارتفاع أنف السيارة إلى 55 سنتيمترا (22 بوصة) و 150 مليمتر قبل الحاجز الأمامي.[96] وهذا أدى إلى تعديل مقدمة السيارات التي تم إطلاقها بما يشبه أنف «خلد الماء»، [97]
حظر في اجتماع لجنة الفورمولا واحد في جنيف في نوفمبر 2011 استخدام الهيليوم في بنادق الهواء المستخدمة لتغيير الاطارات خلال وقفة الصيانة.[98] على الرغم من زيادته سرعة دوران بنادق الهواء بنسبة تصل إلى 30٪، وذلك لأسباب تتعلق بتكلفة استخدام الهيليوم مع فرصة لزيادة المنافسة قليلا.
يجب على جميع السيارات الآن أن تتجاوز اختبارات التصادم الإلزامية التي يجريها الاتحاد الدولي للسيارات قبل أن يسمح لهم بالمشاركة في تجارب ما قبل الموسم.[99] وكان الاتحاد الدولي للسيارات سابقا يجري هذه الاختبارات قبل المشاركة في السباق الأول من الموسم.
الأنظمة الرياضية
بعد أن حظرت في عام 2009، تعود التجارب أثناء الموسم مع وجود خطط لإجراء التجارب تعقد في حلبة موغيلو في 1 مايو.[100] وسيتم السماح للفرق بخمسة عشر يوما من إجراء تجارب على مدار الموسم، وقد تم خفض التجارب الشتوية قبل انطلاق الموسم لاستيعاب تجارب موغيلو.[101]
في جلسة مجلس رياضة السيارات في سبتمبر 2011 صوت ممثلي المنظمات الأعضاء بإقرار تعديل قواعد الاعلام الصفراء المزدوجة في جميع بطولات الاتحاد الدولي للسيارات. التعديل يعني أنه سيتم التلويح بالاعلام الصفراء المزدوجة عند وجود مارشال المسار (منظم السباق) يعمل على أو بجانب المسار.[102]
طور المورد بيريللي الاطارات الخاصة لموسم 2012 في محاولة لتشجيع الفرق لاستخدام كل من المجموعات المزودة لكل سباق على حدة.[103] وتتوقع بيريللي ان التغييرات سوف تترجم إلى فارق 0.7 ثانية "في اللفة بين الأقسى والأكثر ليونة من الإطارات، نزولا من 1.5 ثانية في اللفة في عام 2011 [104] ووفقا لبيريللي الإطارات القاسية المتاحة أنعم فقط بـ 31٪ وبالمقارنة، فإن ٌأقسى الإطارات المستعملة في عام 2011 كانت 70٪ قسوة من الناعم.[105]
سوف يكون الحد الأقصى لمدة السباق هو أربع ساعات لتجاوز تعليق السباق لأجل غير مسمى. وسوف تمنع هذه القاعدة من استمرار السباق لمدة أكثر من ثماني ساعات. تم إدخال هذه القاعدة ردا على توقف سباق الجائزة الكبرى الكندي 2011 بسبب الأمطار الذي سجل رقما قياسيا لاطول سباق في تاريخ الفورمولا واحد، في أربع ساعات وأربع دقائق و 39 ثانية.[106] وسوف يسمح لأي سائق عندما يتم تعليق السباق بالعودة للحظيرة أو البقاء في المضمار واتخاذ موقعة في الترتيب العام للسباق قبل ايقافه.[107]
الجدول الزمني للسباقات
أعلن جدول المواعيد الزمني المبدئي في يونيو 2011، وتضمن 21 سباقا.[108] وفي يوم 29 يوليو 2011 أعلن جدول المواعيد المعدل مؤكدا استبعاد سباق الجائزة الكبرى التركي من جدولة السباقات.[109] ومع ذلك طلبت الفرق إعادة النظر في جدولة السباقات، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمور اللوجستية خلال الجولة النهائية من البطولة، والتي تحوي سبعة سباقات ضمن عشرة أسابيع في ثلاث قارات.[110]
تم الإعلان عن الجدولة الزمنية النهائية في 31 أغسطس 2011.[111]
^Thompson، Eric (30 يونيو 2012). "Motorsport: Kiwi's double success". The New Zealand Herald. APN News & Media. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-03.
^"Pit & Paddock: Third year for Trulli and Kovalainen". مجلة أوتوسبورت. Haymarket Publications[لغات أخرى]. ج. 205 ع. 11: p. 12. 15 سبتمبر 2011. Heikki Kovalainen and Jarno Trulli will continue to drive for Team Lotus next season. Trulli was, as expected, officially announced as a 2012 driver by the team last weekend, while team boss Tony Fernandes confirmed to Autosport that Kovalainen will also be staying on.{{استشهاد بدورية محكمة}}: |صفحة= يحتوي على نص زائد (مساعدة) والوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
^Collantine، Keith (14 ديسمبر 2011). "Colin Kolles leaves HRT". F1 Fanatic. Keith Collantine. مؤرشف من الأصل في 2017-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-14.