بليد رنربليد رانر
بليد رنر هو فِلم خيال علمي أمريكي صدر عام 1982. أخرجه رِدلي سكوت، وكتبه همبتن فانتشر وديفد بيبلز. قصته مستلهَمة من رواية «هل يحلم أشباه الإنسان بخرفان كهربائية؟» للكاتب فِلِب كِندرِد دِك. كان لهذا الفلم تأثير على العديد من أفلام الخيال العلمي، وألعاب الفيديو، والأنِمي، والمسلسلات التلفزيونية. في عام 1993، تم انتقاء الفلم ليتم حفظه في السجل الوطني للأفلام التابع لمكتبة الكُنغرس لكونه «ذو أهمية ثقافية وتاريخية وجمالية.» في عام 2017، صدرت تتمة لهذا الفلم: Blade Runner 2049. قصةسِياقتجري قصة الفلم في نوفمبر 2019 م، بمدينة لُس أنجليس، في جو ممطر ووحيش شبه منعدم. المدينة منحطة ومظلمة ومكتظة، والناس مُعَرَّضون لدعايات مستمرة. يتم تشجيع الساكنة للهجرة نحو «العالم الخارجي» (Off-world)، وهو مجموع المستعمرات الموجودة في الكواكب الأخرى. توجد بالمدينة حيوانات اصطناعية وكذلك أشباه إنسان (أندرويدات)، كائنات عضوية صُنعت عن طريق التعديل الوراثي وتدعى كذلك «مَناسيخ» (replicants)، جمع «مَنْسوخ»، لكونها نُسَخ عن الإنسان. تُعتبر هذه الكائنات عبيدا عصريا يتم استعمالها في الأعمال الشاقة أو الخطرة، وكذا في القوات المسلحة أو كأدوات استمتاع. يتم تصنيع المناسيخ من طرف شركة تَيْرال (Tyrell Corporation) وحدها. هذه الأخيرة التي يديرها إلدُن تيرال، لها مقر مركزي على شكل هرم شامخ وعريض يهيمن على المدينة. بعد ثورة دموية للمناسيخ في إحدى المستعمرات المريخية، تم حظر وجودها في كوكب الأرض. تعمل وحدات شرطية خاصة، الـ«blade runners»، على فرض القانون، والذي بموجِبه يتم قتل جميع المناسيخ ذات وضعية غير قانونية. هذه العملية تسمى بـ«الإقعاد» (retiring). إلا أنه يصعب التعرف على أشباه الإنسان الأكثر تطورا، ما يستلزم من الـblade runners إجراء تحريات طويلة للتأكد من أن المشتبه به منسوخ قبل «إحالته إلى التقاعد» (أي قتله). تلخيصقام ست مناسيخ من النموذج نِكسُس-6 بتغيير مسار مركبة فضائية بعد أن قتلوا طاقمها وركابها، واتجهوا بها نحو كوكب الأرض. ويُعد نكسس-6 جيل المناسيخ الأكثر تطورا، لكن مدة حياته محدودة في أربعة أعوام، وذلك تجنبا لأنسنته (أن يصبح إنسانا). بعد وصولهم لكوكب الأرض، حاولت هذه المناسيخ الستة اختراق شركة تيرال، ما أدى إلى قتل اثنين خلال المحاولة واختفاء الآخرين. لاحقا، أجرى ديف هُلدَن اختبار فُويت-كَمف (Voight-Kampff test) الكاشف عن أشباه الإنسان على لِيُون كُفَلسكي. شخصيات
إنتاجتصويرصوّر الفيلم في لوس أنجلوس، وكان جوردن كورنينويث مديرًا لتصوير الفيلم. موسيقىموسيقى الفيلم التصويرية من تلحين فانجيليس، وأُصدرت الموسيقى التصويرية في ألبوم يحمل اسم "Blade Runner". استقبالالجوائز والترشيحات
مراجع
استشهادات
وصلات خارجية
|