حسن محمد أحمد عصفور (24 أبريل 1950، سياسي فلسطيني.[1] ولد في عبسان في محافظة خان يونس في فلسطين
نشأته وتحصيله العلمي
ولد حسن محمد أحمد عصفور بتاريخ 24 أبريل 1950 في بلدة عبسان الصغيرة بمحافظة خانيونس شرق قطاع غزة. تخرج من جامعة بغداد في العراق بتخصص الهندسة الزراعية عام 1973، كما درس الفلسفة في معهد البحوث الاجتماعية بموسكو خلال فترة 1977 - 1979.
حياته الشخصية
حسن عصفور متزوج، وله ابنتان، الابنة الكبرى "هدى" تحمل الدكتوراه من جامعة جورج واشنطن في تخصص «بيو مديكال إنجنيرنغ» وهي موسيقية أيضًا، و"ديمة" تعمل في بعثة فلسطين بجنيف.
في السياسة
انتمى حسن عصفور إلى الحزب الشيوعي الأردني عام 1969، ثم إلى الحزب الشيوعي الفلسطيني حتى عام 1994. عاد إلى لبنان وعمل في الإعلام الفلسطيني من 1979 حتى 1982 وكان مسؤول قسم الأخبار في إذاعة الثورة الفلسطينية ما قبل حصار بيروت وخلاله،[2] ثم غادر لبنان إلى سوريا، وقد اعتقل لفترات في العراق وسوريا. انتخب عضو قيادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين[3] ممثلًا للحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1984، وتولى مهام مديرية السلم والتضامن في دائرة العلاقات العربية والدولية التي يرأسها محمود عباس[4] في تونس عام 1987.
يعتبر حسن عصفور اشتراكيًا فلسطينيًا تولى دورًا رئيسيًا في مباحثات أوسلو[5] السرية عام 1993. بسبب ارتباطه بالحزب الشيوعي،[6] تنقل عصفور من دولة عربية إلى أخرى. فقد ترك الأردن عام 1969 ليسافر إلى العراق، ثم أجبر على ترك العراق في عام 1975 ليسافر إلى سوريا.
في سوريا تم القبض عليه ليقضي 16 شهراً في السجن وتم ترحيله بعدها في عام 1977 إلى لبنان حيث استقر فيها حتى الغزو الإسرائيلي وحصار بيروت عام 1982، وبعدها بفترة استقر في تونس حيث أصبح عضواً فعالاً في منظمة التحرير الفلسطينية.[7] مبدئيًا، تولى التنسيق بين حركة فتح والحزب الشيوعي، ثم في عام 1987 تولى إدارة فرع للمنظمة. مع الوقت أصبح من الدائرة المقربة لياسر عرفات وتولى التنسيق لوفد مؤتمر مدريد عام 1991.أصبح عصفور مفاوض رئيسي في اتفاق أوسلو.[8]
أصدر عصفور عدة كتب منها كتاب بعنوان: "حماس وخطف غزة" وكتاب آخر بعنوان: "دولة على قائمة الانتظار"، وحاليًا يدير موقع "أمد للإعلام".
مناصبه ومشاركاته
المراجع