سقطت المدينة في 12 يوليو بعد حصارها لسبع سنوات، فبعد جمود وطول مراوحة اقسم الفرنجة على دخولها وشددوا الهجوم من أول شعبان إلى ذي الحجة واستبسل اهلها بالقتال دفاعا عن اعراضهم (التي انتُهِكت فيما بعد كما سيأتي) فاشتد هجوم الصليبيون ففتحوها ودخلوها عنوة بالسيف يوم الاثنين ثاني أيام عيد الاضحى المبارك فأسروا رجالها وسبوا نسائها كلهن بلا استثناء، ووطؤوا السبايا المسلمات فحبلن من اسيادهن وولدن لهم. إضافة للنساء فقد غنموا اموالا ومتاعا لا يعد ولا يحصى فقد كانت من اغنى المدن على الإطلاق.
وأحرقوا مائة ألف كتاب من مكتبة دار العلم،[بحاجة لمصدر] ووصل الأسطول المصري بعد ذلك بثمان أيام. الابن غير الشرعي لريمون تولوزبرتران، اغتال وليام جوردان في 1110 وطالب بثلثي المدينة لنفسه، وبقي الثلث الآخر لصليبيي جنوة. أصبحت طرابلس دولة صليبية؛ وكان بقية ساحل البحر المتوسط قد سقط بالفعل في أيدي الصليبيين أو أصبح هكذا في العام التالي، مع سقوط صيدا عام 1111 وصور عام 1124.
Archer, T.A., Kingsford, C.L. and H.E. Watts. 1894. The Story of the Crusades. Putnam, pp. 133, 155-158. No ISBN.
Riley-Smith, J. 1983. "The Motives of the Earliest Crusaders and the Settlement of Latin Palestine, 1095-1100." The English Historical Review98(389):721-736. Available from JSTOR (library access required).
▪ابن الاثير وابن خلكان حول سقوط طرابلس، وتاريخ دمشق لابن القلانسي