في 28 مارس2011، باقتراح من الوزير الأول، قرر الرئيس المؤقت فؤاد المبزع تعيين الحبيب الصيد في منصب وزير الداخلية خلفا لفرحات الراجحي.
بعد مغادرته لمنصبه، أثار فرحات الراجحي ضجة كبيرة في 5 مايو بعد نشر لقاء له على فيسبوك أين وصف الوزير الأول «بالكاذب» قائلا أن حكومته يتحكم بها شخص من النظام القديم هو كمال لطيف. من الغد، وأمام موجة ردود الفعل الكبيرة، خاصة من الحكومة، قدم اعتذاره مؤكدا أنه تم خداعه، وقال أن أقواله كانت «افتراضات وتحاليل وآراء شخصية فقط»، وأضاف أن ما اتهم به ينم عن عدم نضج سياسي.