خلدون المبارك
خلدون خليفة احمد المبارك رائد أعمال إماراتي هو عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي وجهاز الشؤون التنفيذية في الإمارة[1] كما أنه الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للتنمية.[2][3][4] ولد في أبوظبي عام 1976، وبدأ وهو في الحادية والعشرين من العمر مشواره كمدير للمبيعات في شركة ادنوك النفطية حتى عام 1998 ثم مدير للمشاريع في مجموعة اوفسيت حتى عام 2000 بعد ذلك استدعاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعينه نائباً للمدير التنفيذي في شركة دولفين للطاقة حتى عام 2003 وكان من القلة الذين بدوا ما بات يعرف فيما بعد بشركة شركة مبادلة للتنمية. كما يعد الوسيط الرئيسي بين أبو ظبي وبين قطاعات وشركات الدفاع في الدول الغربية عائلتهخلدون المبارك هو ابن السفير الإماراتي خليفة أحمد عبد العزيز المبارك الذي اغتيل على يد من يعتقد أنهم مجموعة فلسطينية تتبع أبونضال في 8 فبراير / شباط 1984م. يُلقّب بـ «رجل كلِ شيء»، بسبب الأدوار الحقيقية والمتنوعة والمتعددة التي يقوم بها. [5] بداياتهينتمي خلدون المبارك إلى فئة الشباب التكنوقراط، حيث أنه من العائلات البارزة التي كانت مقربة دائمة من طبقات السلطة في أبوظبي، فجده الأكبر «عبد العزيز حمد المبارك» كان مستشارا للشيخ زايد بن خليفة آل نهيان «زايد الكبير»، ويُعرف بدوره الكبير في تأسيس النظام التعليمي الإماراتي بسبب مشاركته في تأسيس أول مدرسة في إمارة دبي، ثم جده المباشر، «أحمد بن عبد العزيز حمد المبارك» حيث كان قاضيا ورئيس دائرة الشريعة في إمارة أبوظبي، ووالده «خليفة بن أحمد المبارك»، الدبلوماسي البارز وسفير الإمارات السابق لدى السودان وسوريا وفرنسا.[5] وقد تم اغتياله أثناء عمله سفيرا لأبو ظبي في باريس على يد جماعة أبو نضال الفلسطينية عام 1984.[1] كانت بداية أعمال خلدون المبارك في منصب مدير المبيعات في شركة بترول أبو ظبي الوطنية «أدنوك»، وفي مناصب وسيطة متعددة في مجموعة «أوفست الإمارات»، حدثت أول قفزة كبيرة في حياة المبارك المهنية مع توليه منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة، كمكافأة له على الدور البارز الذي لعبه في التوصل إلى اتفاق لتصدير الغاز القطري إلى الإمارات. التعليمبدأ خلدون تعليمه في مدرسة الجالية الأميركية في أبو ظبي، وتخرج في عام 1993. درس المبارك تخصص الاقتصاد والمالية من جامعة تافس في بوسطن ضمن في منحة دراسية[1] المناصب التي يتولاها
كما شارك في تأسيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، ومجلس الأعمال الإماراتي الكوري، ولجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي، ويشارك في رئاسة مُلتقى أبو ظبي- سنغافورة المشترك، وهو عضو مجلس أُمناء جامعة زايد. جوائز واوسمة
عائلته وحياته الشخصيةاخته هي رزان خليفة المبارك هي العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، واخوه محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي متزوج من نادية سحويل (المبارك).[10] حيث التقى بها في المدرسة الثانوية ولديهما ثلاثة أطفال. تدير نادية وهي من أصول فلسطينية نادي يوجا وبيلاتس ونادي رقص يدعى Bodytree Studio في أبوظبي مع والدتها.[11] قالوا عنه
انظر ايضاشركة الإمارات للصناعات الدفاعية EDIC المصادر
روابط خارجية |