سلمى الخضراء الجيوسي
سلمى صبحي الخضراء الجيوسي (1926 - 20 نيسان/أبريل 2023)،[4] هي أديبة وشاعرة وناقدة ومترجمة أكاديمية فلسطينية. ولدت في السلط في الاردن لأب فلسطيني من صفد وأم لبنانية درزية.[5] ترعرعت في مدينة عكا وفي حي البقعة في القدس الغربية.[6][7] حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن ودرّست بعد تخرجها سنة 1970 في العديد من الجامعات العربية والأجنبية في الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن، تكساس. سافرت مع زوجها الدبلوماسي الأردني إلى عدد من البلدان العربية والأوروبية،[8] وأسست مشروعا كبيرا يقدم الثقافة العربية إلى الغرب فأنشأت عام 1980 مشروع بروتا للترجمة، ونقل الثقافة العربية إلى العالم الأنجلوسكسوني، وقد أنتجت بروتا، الموسوعات، وكتبا في الحضارة العربية الإسلامية، وروايات ومسرحيات وسيراً شعبية وغيرها. السيرة المهنيةدرست الثانوية في كلية شميدت الألمانية بالقدس، ثم التحقت بالجامعة الأمريكية في بيروت وحصلت منها على شهادة البكالوريوس في الادب العربي والانجليزي.[9] بدأت حياتها العملية في مجال التعليم، فبعد حصولها على شهادة البكالوريوس عادت إلى القدس وبدأت بالتدريس في "كلية دار المعلمات"، لكنها اضطرت إلى ترك مهنتها عند انتقال الأسرة للإقامة في الأردن عام 1948.[9] تابعت تعليمها الجامعي في "مدرسة العلوم الشرقية والأفريقية" (SOAS) وحصلت منها في العام 1970 على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، وكتبت أطروحتها حول الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث. حصلت على عدة زمالات دراسية لإنجاز مشاريع محددة مثل: زمالة من جامعة مشيغان، وزمالة الفولبرايت في سوريا والأردن وفلسطين.[9] درّست بعد تخرجها في العديد من الجامعات العربية والأجنبية في الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن وتكساس. وأسست مشروعا كبيرا يقدم الثقافة العربية إلى الغرب فأنشأت عام 1980 مشروع بروتا للترجمة ونقل الثقافة العربية إلى العالم الأنجلوسكسوني، وقد أنتجت بروتا الموسوعات، وكتبا في الحضارة العربية الإسلامية، وروايات ومسرحيات وسيراً شعبية وغيرها. التجديد في الشعرانخرطت سلمى في السجال الذي دار حول التجديد في الشعر العربي ضمن أسماء كبيرة منها أدونيس ومحمد الماغوط وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور وجبرا إبراهيم جبرا. وقد نشرت شعرها في العديد من المجلات العربية.[10][11] بخصوص الكتابة الشعرية تبنت سلمى موقفا متعددا ومتسامحا بحيث ردت على بعض الموقف التي تفرض شكلا جماليا في الشعر:
الحياة الخاصةولدت لعائلة مثقفة فوالدها هو المحامي والسياسي صبحي الخضراء، وجدها لأمها الطبيب يوسف سليم، وخالها فؤاد سليم، وخالتها الروائية جمال سليم.[13][14] توسط الامير فيصل زواج والديها حيث ان والدتها من اصول درزية وعادة يمتنع الدروز عن الزواج خارج الطائفة.[5] تزوجت عام 1946 من دبلوماسي أردني، برهان كمال الجيوسي،[15] زميلها في الجامعة بقسم العلوم السياسية، وهو أردني من أصل فلسطيني، وسافرت معه إلى العديد من الدول العربية والأوروبية. لهما ثلاثة أولاد: أسامة ولينا ومي.[4][16] أعمالهاتتمثل أهم أعمالها في: الموسوعات
الترجمة إلى الإنجليزية
وفي مجال الشعر ترجمت إلى الإنكليزية عدداً من دواوين الشعر إلى كل من أبي القاسم الشابي، وفدوى طوقان، ومحمد الماغوط، ونزار قباني، وغيرهم. كما ترجمت العديد من السير الروائية والذاتية لأعلام الأدب العربي. نشرت دار بريل (ليدن) كتابها «الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث» في جزأين عام 1977، وتُرجم الكتاب لاحقاً إلى العربية. الترجمة إلى العربيةترجمت سلمى في مطلع الستينيات عدداً من الكتب عن الإنجليزية منها:
الشعر
وكُتبت عن ديوانها الشعري مراجعات كثيرة. الجوائز
المصادر
|