صاروج أو (مادة الصاروج) ، يعتبر « الصاروج » أو « الصروج » كما يطلق عليه من المواد الرئيسية التي تستخدم في عملية ترميم القلاع و الأفلاج و الحصون و المساجد الاثرية والأبراج التاريخية القديمة.[1][2][3][4][5][6]
في سلطنة عمان ، « الصاروج العماني » وهو نوعية من الطين المحروق عند درجة حرارة معينة وتتم طريقة تحضيره على النحو التالي :-
تجميع التربة وتنقية الشوائب منها من مناطق معينة مثال على ذلك تربة ولاية نخل ذات اللون المائل إلى الاحمرار وبالأخص بالقرب من المناطق الجبلية وان تكون خاليه من الأملاح .[1][2]
عملية تصنيع مادة الصاروج
تخريس التربة لمدة أسبوعين على الأقل بالماء وان يكون الماء خالي من الشوائب وصالح للشرب.[3]
عمل تلك التربة على شكل أقراص دائرية قطرها يتراوح مابيــــــن ( 20-30) سم وتركها لمدة أسبوع تجف في الشمس .[6]
المهبة
كما هو معلوم بان مكان تصنيع الصاروج يعرف بالمهبة حيث يبلغ طولها وعرضها (10×10)م وتصف جذوع النخيل الجافة بارتفاع 120سم بشرط ان تكون جذوع النخيل خالية من الحشرات.[3]
بعد ذلك تصف الأقراص فوق بعضها على المهبة بارتفاع 120سم ويوضع بين اقراص الطين كمية من حجارة الوادي للتقوية لان حجارة الوادي بعد الحرق تكون على شكل نورة ( Lime ).[6]
عملية حرق المهبة
بعد ذلك تتم عملية حرق المهبة ووتستمر عملية الحرق لمدة (أسبوعين) أيام ويكون بذلك الصاروج جاهز لنقلة إلى مواقع الترميم والعمل به بأن درجه حرارة الحرق في حدود 900 درجة مئوية .[1][5]
مراجع
^ ابجالكوخردى، محمد، بن يوسف، (كُوخِرد حَاضِرَة اِسلامِيةَ عَلي ضِفافِ نَهر مِهران Kookherd, an Islamic District on the bank of Mehran River) الطبعة الثالثة ،دبي: سنة 1997 للميلاد
^ ابكتاب :كيمياء وتكنولوجيا الاسمنت. للدكتور:حمدى الديدامونى أحمد-والدكتور أحمد صالح محمد طه
^ ابجمحمدیان، کوخردی، محمد ، “ «به یاد کوخرد» “، ج2. ، دبی: سال انتشار 2003 میلادی
الكوخردى، محمد، بن يوسف، (كُوخِرد حَاضِرَة اِسلامِيةَ عَلي ضِفافِ نَهر مِهران Kookherd, an Islamic District on the bank of Mehran River) الطبعة الثالثة ،دبي: سنة 1997 للميلاد.
كتاب :كيمياء وتكنولوجيا الاسمنت. للدكتور:حمدى الديدامونى أحمد-والدكتور أحمد صالح محمد طه.
محمديان، كوخردي، محمد ، “ «به ياد كوخرد» “، ج2. ، دبي: سال انتشار 2003 ميلادي.
دكتر پرويز ورجاوند.
بيكدلي عليرضا، «أفغانستان حايي براي دوست داشتن، يادداشتها و خاطرات»
محمد، صديق «تارخ فارس» صفحههاي (50 ـ 51 ـ 52 ـ 53)، چاپ سال 1993 ميلادي.