Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

ضيدان بن حثلين

ضيدان بن خالد بن حثلين
ضيدان بن حثلين يتوسط زعماء العجمان
معلومات شخصية
الوفاة 29 مايو 1929 (49 سنة)
العيينة
سبب الوفاة قتل[1]
الديانة الإسلام
الأولاد خالد و راكان و مشعل[2]
الأب خالد بن فيصل بن حزام بن مانع بن حثلين
منصب
شيخ قبيلة العجمان
أحد زعماء إخوان من أطاع الله
بداية 1910م
نهاية 1929م
الحياة العملية
المهنة أمير وفارس وقائد
سنوات النشاط 1910 - 1929
الخدمة العسكرية
الفرع الإخوان
المعارك والحروب معركة كنزان

حروب توحيد السعودية

غزوات الإخوان على العراق

ضيدان بن حثلين (توفي في 1929)، هو شيخ العجمان وأحد قادة الإخوان شارك مع قوات الإخوان في حروب الملك عبد العزيز آل سعود في معارك توحيد السعودية ثم انضم بعدها إلى تمرد الإخوان ولكنه لم يشارك معركة السبلة عام 1929 وإن ظل يحمي ميسرة الإخوان من أي هجوم طارئ يشنه فهد ابن أمير الإحساء عبد الله بن جلوي والذي يملك قوة كبيرة شمال الإحساء. وبعد انتهاء المعركة بهزيمة الإخوان، أرسل الملك إلى ضيدان يشكره لعدم انضمامه إلى الدويش وابن حميد، وارسل معها كتاب امان كي يتسنى له التنقل أينما شاء.[3]

وصفه

متوسط القامة وقوي البنية مع ملامح قوية ومظهر شرير، مستقل للغاية في طبيعته. ويتحدث عن رأيه ولا يضيع وقتاً في الكلام.[4]

قتاله ضد الملك عبد العزيز

قاد ضيدان بن حثلين جموع قبيلة العجمان في معركة كنزان ضد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1915. التي أنتصر فيها وقتل شقيقه الأمير سعد بن عبد عبدالرحمن آل سعود. قبل ابتداء المعركة ارسل الملك عبد العزيز آل سعود حارسة الخاص وهو هباس بن هرشان لأخذ الزكاة من قبيلة العجمان وعندما وصل هباس إلى ضيدان بن حثلين طلب أداء الزكاة للملك عبد العزيز فرفض ضيدان مطلب الملك عبد العزيز آل سعود فقال ضيدان هذي القصيدة من شعر الحداء وهو يهدد الملك عبد العزيز : </ref>

عبد العزيز مطرش هباس
يقول لازم يا عرب تدون
إليا ركبنا فوق طوعة راس
ربعي على حوض البلاء يردون

وقال ضيدان ايضًا هذي القصيدة في معركة كنزان[5] : </ref>

يحرم على الحمرا اللقاح
مادام ابوتركي حريب
كم خيرٍ في معتلجهن طاح
بنحور عجلات الهذيب

ثم ذهب بعد ذلك إلى الكويت حتى عام 1919 قدم متصالحاً مع الملك عبد العزيز فعاد بقبيلته إلى الأحساء ملتحقين بحركة الاخوان، ليكون ضيدان بعد ذلك من أشهر قيادات الاخوان، وشارك مع قوات الاخوان في بعض حروب التوحيد مع الملك عبد العزيز آل سعود.

غارة ضيدان على سيارات الأمريكيين

ذهب كرين إلى البصرة وأجرى ترتيبات للسفر إلى نجد بالسيارة عن طريق الكويت. وقد أستعان في ذلك بجون فانيس المبشر الأمريكي في البصرة، الذي بعث معه أحد مساعدية الشبان ليقوده إلى حدود الكويت. وأنطلق الرجلان في سيارتين ومعهما أدلاء من العرب وقليل من الخدم. ومن سوء حظهم أنهم واجهوا - وهم يعبرون الأراضي الكويتية - جماعة من الاخوان بقيادة ضيدان بن حثلين، فأطلقت عليهم النار، وهربت السيارتان بمن فيهما. لكن الشاب الأمريكي أصيب ومات بسبب ذلك.[6]

الغارات على بادية العراق

شن ضيدان بن حثلين شيخ العجمان الغارات على بادية العراق والكويت فضجت من اختلال الأمن على اراضيها.[7]

وفي 21 يناير سنة 1929 قام العجمان تحت قيادة ضيدان بن حثلين مع مجموعة من مطير بممباغتة بنو مالك في الروضتين فقلتوا الرجال وسلبوا ممتلكاتهم وأغنامهم.[8]

مقتله

قام الأمير عبد الله بن جلوي باضرام النار على منطقة الاحساء وخاصة مساكن العجمان ونتج عن ذلك تمرد العجمان على الملك عبد العزيز فارسل الأمير عبد الله بن جلوي ابنه فهد لاخضاعهم مع أحد أبناء عم ضيدان بن حثلين وهو نايف أبا الكلاب، فخيم في العيينة وارسل فهد رسولا إلى ضيدان يطلب منه الحضور كي يناقش معه رسالة من ابن سعود، ولم ينس فهد يرفق إليه كتاب امان بخط يده. فعقد ضيدان مجلسا لقبيلته وعرض عليهم الرسالة فنصحوه بعدم الذهاب إلى العيينة لأن رائحة الغدر كما قالوا تفوح من الرسالة.[9] لكن ضيدان ذهب إلى هناك ومعه اثنا عشر رجلا فاستقبله فهد بكل حفاوة، ولكنه عندما نهض ليغادر المكان ألقى القبض عليه ومن معه وكبلوا بالأصفاد. ولكن تمكن أحد مرافقيه من الفرار لينذر القبيلة، فتحركت قوة من العجمان قوامها ألف وخمسمائة رجل نحو معسكر فهد بقيادة حزام بن حثلين في ساعات النهار الأولى. وكان ذلك اليوم هو الأول من مايو 1929 الموافق 21 ذو القعدة 1347 هـ.

فلما شعر فهد بأنه سيخسر المعركة أمر عبده ابن منصور وهو جلاد زنجي بقطع رقبة ضيدان. وقتل هو على يد شاب من العجمان واسمه عبد الله بن عيد المخيال الذي امسك بعنان فرسه عندما حاول الهرب واطلق النار عليه فقتله. فاستلم قيادة العجمان بعد ضيدان ابن عمه نايف بن حثلين.

أسرته

زوجات الشيخ ضيدان بن حثلين

  • الشيخة / حبيبة بنت حشر الطوالة الشمري (أنجب منها: الشيخ راكان بن ضيدان بن حثلين أمير هجرة الصرار)
  • الشيخة / وضحى بنت عبدالله الوران العجمي (أنجب منها: الشيخ مشعل بن ضيدان بن حثلين أمير فوج العجمان في حفر الباطن)[10]
  • الشيخة / خزنة بنت الفغم المطيري (أنجب منها: الشيخ خالد بن ضيدان بن حثلين توفى صغيراً)

مصادر

  1. ^ ديوان خالد الفرج . ص:81
  2. ^ رجال في الذاكرة . ص:107-110 ج:2
  3. ^ هارولد ديكسون. الكويت وجاراتها صفحة 315-316
  4. ^ تقرير إدارة أقسام ومناطق الأراضي المحتلة في بلاد الرافدين لسنة 1918 المجلد I ص : 238 , IOR/L/PS/20/250
  5. ^ (كتاب الحداوي -هكذا يقول الأجداد على صهوات الجياد- المؤلف الامير محمد الأحمد السديري، الجزء الاول. ص:178
  6. ^ توحيد المملكة العربية السعودية : محمد المانع. ص:297-298
  7. ^ التطورات السياسية والحضارية في الدولة السعودية المعاصرة. ص:342
  8. ^ حرب في الصحراء : مذكرات غلوب باشا. ص:249
  9. ^ الكويت وجاراتها. ص:316
  10. ^ (موقع آل ناجعة وآل حثلين)، ملتقى مجالس العجمان الرسمي:2012/9/29 رقم:33
Kembali kehalaman sebelumnya