إتحاف المتدينين والساسة بمشروعية استعمال المساجد في السياسة
السلفيون والحكومة المغربية
طلبه للعلم وانجازاته
لم يكن في بداية شبابه مهتما بطلب العلم الشرعي بل كان مهتما بالغناء والتمثيل وغيرها من الفنون.
وفي 1976م تغير مسار حياته تماما حيث انكب على طلب العلم الشرعي الإسلامي بداية على يد والده ثم على العديد من علماء الدين الإسلامي المغرب في طنجةوالدار البيضاءوفاس
بدأ بممارسة الخطابة الدينية في العام 1976م وتمت تزكيته كخطيب رسميا من قبل القضاء الشرعي في مدينة طنجة في العام 1981م. نال تزكية أخرى في الخطابة من المجلس العلمي في مدينة طنجة في بداية التسعينات. تركزت خطبه بالإضافة إلى الوعظ الديني النمطي على الرد على مخالفيه في العقيدة والمنهج.
تم اعتقاله في 28 مايو2003م وهو خارج من مسجد الداخلة في مدينة طنجة بعد انتهائه من صلاة العشاء. تم أخذه إلى الدار البيضاء حيث تمت محاكمته وصدر بحقه حكم بسجنه ثلاثين عاما مع النفاذ. كانت التهمة الموجهة له هي الدعوة والتنظير للفكر الجهادي والتي اعتبرتها الدولة مسئولة عن تفجيرات الدار البيضاء التي حدثت في مايو 2003م.
تبرأ عنه ابوه في إجازة مكتوبة شهد عليها الشيخ بوخبزة ونشرت على اليوتوب
و في سنة 2017 تم التحقيق معه من طرف شرطة طنجة[3] لزواجه من فتاة عمرها 19 سنة فقط بزواج الفاتحة (زواج عرفي)
السجن والتراجعات
قضى في السجن حوالي ثمان سنوات استغلها محمد الفزازي لاتمام حفظ القرآن الكريم ولمراجعة الكثير من أفكاره ومفاهيمه ومواقفه من العديد من الشخصيات السياسية والحاكمة في المغرب.
صرح محمد الفزازي بهذه التغييرات في لقاءه بأحد المجلات في الدار البيضاء وألقى العديد من المحاضرات في الجامعات والمحافل المغربية بعد خروجه من السجن وانعكست فيها التغيرات الواضحة في طريقة تفكيره وعلاقته بالدولة والمجتمع.
مواقفه السابقة يمكن التعرف عليها من كتبه التي يرد فيها على بعض الصحف المغربية والتي كان يصفها بالملحدة وكذلك في لقاءه في البرنامج الشهير الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة وكذلك في لقاءاته مع طلابه ومريديه التي كانت تتركز على فقه التكفير وكيفية التعامل مع أهل الذمة وعن الجهاد وفقهه.
كما ألقى الكثير من الخطب والمحاضرات في الأقليات المسلمة في أوروبا وغيرها مثل المحاضرات التي ألقاها في ميلانو بإيطاليا بعنوان (الديموقراطية ذلك الصنم) ومحاضرة (التكفير حكم شرعي) وغيرها الكثير.
استمر في السجالات الدينية مع العلمانيين واليساريين والاشتراكيين لحد الآن (2012م).
حياته الأسرية
الشيخ تزوج مرتين. الأولى كانت في العام 1972م وله منها عشرة أولاد والثانية كانت عام 1998م وله منها ابنتان. للشيخ 6 من الأحفاد.
و في سنة 2017 تزوج من فتاة عمرها 19 سنة[4] فقط بزواج الفاتحة (زواج عرفي)