عبد العزيز المقالح
عبد العزيز صالح المَقالِح (1937 - 28 نوفمبر 2022)،[2] أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب. تولى رئاسة المجمع العلمي اللغوي اليمني.[3] يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.[4] ويُعتبر «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة»، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية.[5] المسيرة المهنيةبدأ كتابة الشعر عندما بلغ الرابعة عشر،[6] ودرس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء. تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، وفي عام 1973 حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة «أن يحرمونا يا حبيب الغرام» وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي.[7] عُين عُضواً في الهيئة الإستشارية لمشروع «كتاب في جريدة».[8] المناصب
الجوائز والأوسمة
المؤلفاتالمؤلفات الشعرية
المؤلفات الأدبية
دراسات عن شعره
وفاتهفارق المقالح الحياة في صنعاء، يوم الإثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعد معاناة طويلة مع المرض. وقد نعاه مسؤولون حكوميون ومثقفون وأدباء، مؤكدين مكانته الثقافية والأدبية في اليمن والعالم العربي. ونعاه اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في بيان قائلاً: «إن اليمن والأمة العربية والعالم خسروا بوفاة شاعر اليمن الكبير المقالح واحدا من أهم الأسماء الشعرية التي مثلت إضافة ورصيدا لقصيدة التفعيلة والنقد العربي الحديث، علاوة على التعليم الأكاديمي الذي كان المقالح من أبرز أعلامه». وأضاف البيان: «إن ما تمتعت به قصيدته الحديثة ومقاله الرصين من سمات عززت من مكانته وكرست حضوره الإبداعي والإنساني اسما كبيرا وعلما عظيما من أعلام القصيدة العربية». كما نعى مسؤولون حكوميون وأدباء الأديب والشاعر البارز، إذ قال عبدالباسط القاعدي، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، على تويتر: «إن اليمن فقدت المثقف والأديب والشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالكفاح والبذل والعطاء والإنتاج الفكري والأديب العزير».[25] انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية |