أ. د. محمد عبده غانم ولد في 15 يناير1912 في عدن وتوفي في 9 أغسطس1994 في صنعاء ودفن فيها في خزيمة. كان أول خريج من جامعة حديثة في الجزيرة العربية وكان أول من يصبح بروفسورا في اليمن[1][2][3][4]
المؤهلات العلمية
بكالوريوس آداب بدرجة ممتاز من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1936 (وكان بذلك أول خريج من جامعة حديثة في الجزيرة العربية – أي اليمن ومنطقة ما يعرف اليوم بمجلس التعاون الخليجي)
بكالوريوس آداب بدرجة الشرف الأولى في اللغة العربية من جامعة لندن عام 1963
دكتوراه في الفلسفة في آداب اللغة العربية من جامعة لندن عام 1969
دبلوم ما بعد التخرج في التربية من جامعة لندن عام 1949
الخبرة
تدريس العربية والإنكليزية بمدارس عدن الثانوية 1937-1945
مفتش دائرة المعارف في كل مراحل التعليم بعدن 1945-1956
وكيل مدير المعارف بعدن 1957-1960
مدير المعارف بعدن 1960-1963
التقاعد الاختياري لدراسة الدكتوراه كطالب خارحي والعمل مديرا في شركة شهاب للتامين 1963-1967
رئيسا لمجلس إدارة ميناء عدن 1967-1969
شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عام 1970
هاجر من عدن للعلاج عام 1972 ثم عمل مديرا لشركة تجارية في جبوتي حتى عام 1974
أستاذ بدرجة بروفسور ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة الخرطوم 1974-1977
أستاذ الأدب العربي وعميد كلية التربية بجامعة صنعاء 1977-1980
المستشار الثقافي بسفارة اليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة 1980-1984
أستاذ الأدب العربي ومستشار مدير الجامعة وأول عميد لكلية الدراسات العليا بجامعة صنعاء 1984-1993
معلومات أخرى
ترأس نادي صيرة للتنس منذ تأسيسه في الخمسينيات إلى ان غادر عدن عام 1972
أسس وترأس مؤسسة نوادي الأحداث لسنوات طويلة
ترأس نادي الإصلاح بالتواهي عدة سنوات وكان والده السيد عبده غانم عضو المجلس التشريعي والكنترول أول رئيس لذلك النادي
شارك في عشرات المؤتمرات التعليمية والأدبية في دول عديدة ومنها مهرجان شوقي وحافظ في مصر وندوة الهمداني في صنعاء كما ساهم في عدد من المشاريع الثقافية ومنها معجم قابوس للاسماء العربية
كان من مؤسسي ندوة المسيقى العدنية عام 1949 وكتب كلمات أول أربع أغنيات عدنية ثم كان من مؤسسي رابطة الموسيقى العدنية عام 1951 وغنى له عدد كبير من الفنانين اليمنيين أكثر من 50 أغنية منهم خليل محمد خليل، وأحمد سالم بامدهف، ومحمد سعد عبد الله، وأحمد بن أحمد قاسم، وفرسان خليفة، وأيوب طارش
حصل على العديد من الجوائز ومنها الجائزة الأولى للشعر من جمعية العروة الوثقى ببيروت عام 1936 وخمس جوائز عالمية ومحلية للشعر من هيئة الإذاعة البريطانية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية 1940- 1945
منح وسام من درجة قائد من الملكة اليزابيث الثانية لخدماته في حقل التعليم ووسام الآداب عام 1961 والفنون من رئيس جمهورية اليمن الديموقراطي عام 1989 قبيل الوحدة. كما نال تكريمات عدة في حياته وبعد وفاته ومن هذه تكريم من مؤسسة أحمد جابر عفيف
نشرت قصائده ومؤلفاته في الصحف والمجلات والدوريات العلمية في مختلف البلدان ومنها فتاة الجزيرة والرسالة والاديب والآداب والعربي والدوحة والشعر
الف أكثر من عشرين كتابا وقد نشرت بعض كتبه دور نشر رئيسية مثل دار المعارف بمصر ودار العلم للملايين ببيروت ودار العودة ببيروت.