عمرو بن علي الفلاس
عمرو بن علي بن بحر بن كنيز أبو حفص الفلاس الباهلي البصري الصيرفي،[1][2] الحافظ الإمام المجود الناقد، (ت: 249 هـ)، حفيد المحدث بحر بن كنيز السقاء،[3] قال النسائي: «ثقة حافظ، صاحب حديث.» وقال إبن إشكاب الحافظ: «ما رأيت مثل أبي حفص الفلاس، كان يحسن كل شيء.» وقال حجاج بن الشاعر: «لا يبالي عمرو بن علي أحدث من كتابه، أو من حفظه.»[4] روايته للحديث
من خرّج حديثهخرّج حديثه البخاري ومسلم في صحيحيهما وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم كل منهم روى عنه مباشرة فهو شيخ لأصحاب الكتب الستة ونقل الحافظ ابن حجر في ترجمته في تهذيب التهذيب أن البخاري روى عنه سبعة وأربعين حديثاً ومسلم حديثين. ثناء العلماء عليه
آثارهقال الذهبي في العبر: «سمع معتمر بن سليمان وطبقته وصنَّف وعني بهذا الشأن» ونقل الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب عن الدارقطني أنه قال: «وقد صنَّف المسند والعلل والتاريخ» وقال الخطيب في تاريخه (2 - 232) في ترجمة محمد بن الحسين القطان: «وروى عن عمرو بن علي الفلاس كتاب التاريخ». وفاتهتوفي أبو حفص الفلاس سنة تسع وأربعين ومائتين أرَّخ وفاته في هذه السنة البخاري في التاريخ الكبير والذهبي في العبر وكذا في تذكرة الحفاظ وزاد بسامرا في ذي القعدة. وقال ابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين: «قال السراج مات بالعسكر سنة تسع وأربعين ومائتين في آخر ذي القعدة». وكذا الخزرجي في الخلاصة إلا أنه لم يذكر شهر وفاته، وذكر الخطيب في تاريخه عن ابن أبي خيثمة أنه مات بالعسكر ونقل عن محمد بن عبد الله الحضرمي وأبي عمر بكر بن محمد بن عبد الوهّاب القزاز ومحمد بن إسحاق الذهبي أنهم قالوا: «مات عمرو بن علي سنة تسع وأربعين ومائتين». قال أبو عمر: «ب- (سر من رأى)» وقال الثقفي: «بالعسكر في آخر ذي القعدة». ونقل الخطيب في تاريخه أيضاً عن أبي الحسن سهل بن نوح بن يحيى البزاز قال: «مات يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين». وأرَّخ وفاته في هذه السنة أيضاً ابن كثير في البداية والنهاية وابن حجر في تقريب التهذيب وابن العماد في شذرات الذهب. أما سنة ولادته ومدة عمره فلم أرَ من تعرض لذكرهما سوى ما أسلفته عن الذهبي في التذكرة أنه ولد بعيد الستين ومائة. ممن ترجم له
المراجع
|