كان الجيش في جزيرة رودس المدعوم من الكنيسة في روما.[1]
دائما ما يتعرض للسفن الإسلامية ويسلب محتوياتها ثم تعرض لإحدى سفن الحجاج وبعض السفن التجارية وقتل عددا من الركاب المسلمين عندها عزم الخليفة سليمان القانوني على فتح الجزيرة.[2]
قبل المعركة
عندما سمع أمير الجزيرة بالحملة التي يعدها القانوني عرض عليه دفع الجزية ليتمكن من طلب العون من أوربا لكن الخليفة تنبه لهذا الأمر ورفض طلبه.
[3]
المعركة
عمل الجيش العثماني على حفر الأنفاق تحت الحصن المحيط بالجزيرة لإضعاف غريمه.
[4]
بعد القصف المتواصل للحصن وسيطرة العثمانيين على عدة أبراج طلب أمير الجزيرة عقد مفاوضات لإنهاء الحرب قبل السلطان سليمان القانوني وفي 21 كانون الثاني1522م تم إنهاء المفاوضات التي سمحت لفرسان القديس يوحنا بالخروج من الجزيرة وأوصلتهم السفن العثمانية حتى ميناء قانديا.
[5]