فوازير رمضان حلقات تليفزيونيه استعراضيه كانت تعرض في شهر رمضان علي بعض القنوات العربية، وهي عبارة عن فوازير أو (أحجية) كان يتم فيها توزيع جوائز للفائزين، بدأت في فترة الستينيات واستمرت حتى مطلع الألفية لجديدة. شارك فيها العديد من الممثلين المصريين المعروفين مثل: فؤاد المهندسوثلاثي اضواء المسرحونيلليوشيريهان وغيرهم.[1]
تاريخها
كانت بداية فوازير رمضان بالإذاعة المصرية على يد الإعلاميتين: آمال فهميوسامية صادق، حيث كانت عبارة عن أسئلة ويقوم المشاركون بإرسال الإجابات عبر البريد. ثم انتقلت الفكرة إلى التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961 حيث ظهرت فوازير الأمثال (على رأي المثل) وكانت عبارة عن فقرة درامية يذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بإرسال الإجابة الصحيحة. بدأت فكرة الفوازير التي كانت خليطاً بين الدراما والاستعراض 1967 على يد المخرج محمد سالم وفرقة ثلاثي أضواء المسرح (المكونة من سمير غانموجورج سيدهموالضيف أحمد) وكانت أول فوازير عربية، ثم قدمتها الممثلة نيللي منذ عام 1975 وحتى 1981، ثم قام باخراجها فهمي عبدالحميد بشكل مستمر، وفي عام 1982 ابتكر فهمي عبد الحميد شخصية فطوطة، والتي قدمها سمير غانم في الفوازير حتى 1984 حتى توفي فهمي عبد الحميد عام 1990.
وفي العام التالي قدمت الفنانة شريهان فوازير ألف ليلة وليلة التي عرضت حتي 1988، ثم كانت فوازير المناسبات بطولة صابرين، وهالة فؤاد، ويحيي الفخراني، وفي عام 1989 كانت فوازير الفنون من بطولة شيرين رضا، ومدحت صالح.. وتوفي المخرج فهمي عبد الحميد أثناء تصوير فوازير عالم ورق لنيللي في يناير 1990 واستكملها مساعده جمال عبد الحميد، وقدمت نيللي في 1991 فوازير عجايب صندوق الدنيا، وأم العريف في 1993، ثم كانت فوازير قيس وليلى بطولة محمد الحلو وشيرين وجدي في 1994، ثم حاجات ومحتاجات بطولة شريهان في 1994، وقدمت نيللي الدنيا لعبة وزي النهاردة في العامين التاليين، وفي 1997 قدمت الفنانة جيهان نصر فوازير الحلو مايكملش،
وطوال السنوات الألفية الجديدة حدثت بعض المحاولات لتقديم فوازير جديدة لكن لم تزد عن مجرد اقتراحات ولم تدخل حيز التنفيذ، منها فوازير (مع مريام) اللبنانية ميريام فارس إخراج أحمد المناويشي وفوازير (اتفرج ياسلام) بطولة الوجه الجديد نسمة ممدوح وإخراج محمد رمضان على قنوات خاصة بعيدا عن التليفزيون المصري الذي ارتبطت به الفوازير منذ نصف قرن.[2][3]
وتم تقدم بعدها فوازير الا بعض المحاولات المتواضعة في بعض السنوات تتبع قنوات خاصة والسبب هو إحجام المنتجين عنها بسبب ارتفاع تكلفتها الانتاجية وعدم توفر فنانة استعراضية مناسبة.