انطواء الجلد على نفسه فوق الرأس هو ما يكون الشكل الخارجي للقلفة. أربعة في المائة من القلفات لدى الأولاد قابلة للانقباض عند الولادة. بينما يبقى معظمها ثابتاً على حشفه القضيب خلال السنوات القليلة الأولى. عند عدم إجراء عملية الختان لا يجب إرغام القلفة على الانسلاخ عن الحشفة قسراً. فالالتحام بين حشفه القضيب والقلفة سينهار ببطء بحيث يصبح لدى حوالي 90 في المائة من الأولاد قبل سن الثلاث سنوات، القدرة على سحب القلفة إلى حد ما. الألياف التي تثبت القلفة مع الرأس ستمنع التراجع الكامل لدى ما يصل إلى 60 في المائة من الأولاد ذوي التسع سنين. وبشكل عام ستختفي جميع الألياف المثبته قبل سن 17 عاما وستكون القلفة حرة الحركة بصورة كاملة وتسمى وقتها قلفة ناضجة. فالقلفة الناضجه تشكل غطاءً جلدياً لحمايه حشفة القضيب وإبقائها رطبة. أثناء الانتصاب ومع ازدياد حجم القضيب بسب امتلاءه بالدم، تنزلق القلفة إلى الوراء لتغطي جسم القضيب كاشفة الرأس بشكل كامل.
اللخن
تتراكم البكتيريا، الخمائر، بقايا البول وخلايا الجلد الميتة تحت القلفة على شكل مادة بيضاء جبنية التكوين، كريهة الرائحة، تسمى اللخن (بالإنجليزية: Smegma). يبدأ اللخن في مرحلة مبكرة من العمر، وإذا ترك بدون تنظيف يمكن أن يسبب التهيج والتقرح، لقد تم ربط اللخن مع تطور حالات سرطان القضيب، بالنسبة للذكور الذين تزيد أعمارهم عن سبع سنوات والذين بقيت القلفة لديهم ملتصقة بالكامل بالرأس يجب تعليمهم كيفية سحب القلفة وغسلها بانتظام، (على الأقل مرة واحدة في اليوم ويفضل بعد كل تبوُّل) ويجب أن يتم هذا الإجراء برفق وعناية، فسحب القلفة الملتصقة بقوة يمكن أن يتسبب بالإصابة، الندوب بل وحتى بالشَبَم (تَضَيُّقُ القُلْفَة) (بالإنجليزية: phimosis) ومن المهم جداً، بعد غسل القلفة وما تحتها، إعادتها إلى وضعها فوق الحشفة بحيث لا يصاب الشخص بالجُلاَع (انْكِماشُ جِلْدِ القُلْفَةِ المُتَضَيِّقَة)
(بالإنجليزية: paraphimosis).