تتألّف قوات النخبة الحضرمية من جنود ينتمون إلى عشائر يؤيدون الشرعية في المنفى بالإضافة إلى مجندين محليين من محافظة حضرموت. تتميّز هذه القوات بكونها مشكّلة ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت فقط، ما يعني أنّه لا يُسمح لليمنيين من مناطق أخرى الانضمام إليها. ويتولّى ضباط الأمن الإماراتيون تدريب القوة الأمنية الجديدة التي تديرها المنطقة العسكرية الثانية في النواحي الساحلية وقد تمّ تزويدها بالدبابات والأسلحة والأمور اللوجستية، والتي غالباً تم تأمينها من قبل السعودية.[2]
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية أنه قتل أكثر من 800 من مسلحي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فيما تفيد تقارير أخرى بأن مسلحي القاعدة أنسحبوا بعد اشتباكات طفيفة.[4]