مع وقوعها بالقرب من النهر وكذلك من معقل دوقية برابانت، أصبحت لوفين أهم مركز للتجارة في الدوقية بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر.[15]
مثّل القرن الخامس عشر ازدهارًا، حيث تأسست جامعة لوفين في سنة 1425،[16] كما شيُدت مبانٍ هامة مثل مجلس المدينة وكنيسة القديس بطرس (التي تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1999). ازدهر فن الرسم مع رسامين مثل ديرك باوتس ألبريشت بوتس وجان رومبوتس الأكبر.
بحلول مطلع القرن السادس عشر، أصبحت لوفين مركزًا أوروبيًا رئيسيًا للفن والمعرفة مع وجود فلاسفة ومفكرين مثل إيراسموسوهيرونيموس فان بوسليدين.