«ويلي أرض إفلاندرش في جهة المشرق أرض لبان وهي مما يلي الساحل ومن مدنها طرناي وقنطوقمرايوإبرجس وشنت مير وهي أرض خصيبة مباركة وبها قرى وعمارات ترجع منافعها إلى هذه البلاد المذكورة ويتصل بهذه الأرض من جهة شرقيها أرض إفريزية وتتصل من جهة جنوبها بأرض لهرنكة.
وأعظم قواعد مدنها المذكورة مدينة قنط وهي مدينة جليلة على غربي نهر أرين وهي كثيرة الديار وافرة العمارة فرجة الأمكنة ذات كروم وأشجار وغلات قائمة ومن هذه المدينة إلى البحر في جهة الشمال خمسة وثلاثون ميلا» – الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق
أصبحت غنت مدينة مهمة في العصور الوسطى. وبلغت قمة الأهمية في القرن الخامس عشر، إلا أن الثورات والحروب مزقت المدينة عدة سنوات بعد ذلك. وقد احتلها الإسبان والفرنسيون والنمساويون في فترات مختلفة قبل استقلال بلجيكا. كما واحتلت القوات الألمانية المدينة في الحربين العالميتين الأولىوالثانية.[24]
المناخ
يظهر الجدول التالي التغييرات المناخية على مدار السنة لغنت: