مدونة أخلاقيةالمدونة الأخلاقية هي وثيقة تتبناها المنظمات وتتألف من من ثلاثة مستويات هي مدونات أخلاق العمل، ومدونات سلوك الموظفين، ومدونات الممارسات المهنية. وتتبنى بعض المنظمات المدونة الأخلاقية لمساعدة أعضائها في فهم الفرق بين «الصحيح» و «الخطأ» وتطبيق هذا الفهم على قراراتهم. مدونة الأخلاقيات أو مدونة السلوك؟ (أخلاقيات الشركات أو الأعمال)تستخدم العديد من الشركات عبارات مدونة أخلاقية و مدونة قواعد السلوك كمترادفات ولكن قد يكون من المفيد التمييز بينهما. المدونة الأخلاقية تبدأ من خلال تحديد القيم التي ترتكز عليها وتصف التزام الشركة تجاه أصحاب المصلحة. وعادة ما تكون هذه المدونة متاحة للجمهور وموجهة إلى أي شخص لديه مصلحة في أنشطة الشركة والطريقة التي تعمل بها. إلى جانب ذلك تشمل تفاصيل كيف تخطط الشركة لتنفيذ قيمها ورؤيتها، وكذلك توجيهات للموظفين بشأن المعايير الأخلاقية وكيفية تحقيقها. أما مدونة قواعد السلوك فهي عموما موجهة إلى الموظفين وحدهم. كما أنها تهدف لتعريف محددات السلوك، وتكون مركزة على الامتثال أو القواعد أكثر من تركيزها على القيم أو المبادئ. مدونة الممارسة (أخلاقيات المهنة)وتعتمد مدونة للممارسة من جانب مهنة أو منظمة حكومية أو غير حكومية لتنظيم هذه المهنة. ويمكن وضع مدونة للممارسات غرار ميثاق المسؤولية المهنية التي تناقش القضايا الصعبة، والقرارات الصعبة التي غالبا ما يلزم اتخاذها، وتقدم وصفا واضحا للسلوك الذي يعتبر "أخلاقيا" أو "صحيحا" أو "صائبا" " في هذه الظروف. وفي سياق العضوية، يمكن أن يؤدي عدم الامتثال لقواعد الممارسة إلى الطرد من المنظمة المهنية. وقد قدم الاتحاد الدولي للمحاسبين في التعريف الذي وضعه في عام 2007 التوجيهات الدولية بشأن الممارسات الجيدة، وهو وضع مدونة سلوك فعالة للمنظمات ووضعها، التعريف العملي التالي: «المبادئ، والقيم، والمعايير، أو قواعد السلوك التي توجه القرارات والإجراءات والنظم المنظمة بطريقة (أ) يساهم في رفاه أصحاب المصلحة الرئيسيين، و (ب) يحترم حقوق جميع الهيئات المكونة المتأثرة يعملياتها.»[1][بحاجة لرقم الصفحة]
وفيما يلي بعض الأمثلة على الدونات المهنية للجمعية الأمريكية للعلاقات العامة (PRSA) جمعية الصحافيين المحترفين (SPJ):
ملاحظات عامةغالبا ما تعتمد المدونات الأخلاقية من قبل الإدارة، ليس للترويج لنظرية أخلاقية معينة، بل لأنها تعتبر ضرورات عملية لإدارة منظمة في مجتمع معقد تلعب فيه المفاهيم الأخلاقية دورا هاما. وتختلف عن القواعد الأخلاقية التي قد تنطبق على الثقافة والتعليم والدين المجتمع ككل. و [4] وكثيرا ما تكون الأفعال التي تنتهك القواعد الأخلاقية مخالفة لقانون أو لائحة ويمكن أن يعاقب عليها القانون أو عن طريق وسائل الانصاف الحكومية. حتى المنظمات والمجتمعات المحلية التي قد تعتبر ذات طبيعة إجرامية قد يكون لها قواعد سلوك أخلاقية. ويمكن أن تشمل الأمثلة القراصنة وعصابات اللصوص وعصابات الشوارع. وخلاصة القول أن مدونة لقواعد السلوك هو محاولة تقنين «السلوك الجيد أو السيئ».[5] أمثلة
انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية
|