جرت المناورات في عدة نقاط من البلاد تزامنا مع المنطقة العامة بصحراء قم (وسط ايران)، إلی سواحل مكران؛ وتم خلالها إطلاق صاروخي «قدر H» من «جبال ألبرز الشرقية» (شمال شرق إيران)، نحو أهداف في سواحل مكران (جنوب إيران) على بعد 1400 كيلومتر وهذا یبين بوضوح مدی نطاق هذه المناورات.[3]
شعار المناورات
اقيمت هذه المناورة صباح يوم الثلاثاء 8 آذار تحت شعار «استعراض الاقتدار والأمن في ظل الوحدة والتناغم والتضامن» وبهدف عرض القوة الردعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهوزيتها التامة للرد على أي تهديد يستهدف الثورة الإسلامية والنظام وسيادة إيران.[1]
هدف المناورات
أعلن رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي أن هدف المناورة هو الحفاظ على الجهوزية وتعزيز القدرات الصاروخية للقوات المسلحة الإيرانية وتقييم دقة وقوة النظام الصاروخي للبلاد.[4]
رسالة المناورات
قال القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري خلال رعايته المرحلة النهائية من مناورات اقتدار الولاية أن رسالة مناورات «اقتدار الولاية» هي الأمن للشعب الإيراني ودول الجوار بالمنطقة وأضاف أن أمن إيران من أمن دول المنطقة وإن جهودنا جميعا منصبة على اقرار الأمن في البلاد.[5][6]
كذلك اعتبر العميد اميرعلي حاجي زادة مناورات «اقتدار الولاية» رسالة واضحة موجهة لنظام الهيمنة والاستكبار واعداء الثورة والنظام والشعب الإيراني. واضاف، ان اعداءنا الرئيسيين الذين اطلقوا مرحلة جديدة من الحظر الصاروخي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويسعون لاضعاف قدرات البلاد الصاروخية وقوتها الدفاعية وتهديد امنها القومي، عليهم ان يعلموا بان أبناء الشعب الإيراني في الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة والمدافعة عن الثورة والبلاد، لن يعطوا أتاوة لاحد وسيقفون بوجه اطماعهم التوسعية.[7]
رسالة المناورة باللغة العبرية مکتوبة علی الصواريخ
وبحسب وكالة فارس للأنباء ففي اطار المرحلة الاخيرة من المناورات بعثت قوات حرس الثورة الإسلامية رسالة صاروخية باللغة العبرية حيث كتب باللغة العبرية على الصواريخ التي تم اطلاقها فژ المناورات، المقولة الشهيرة لمؤسس الثورة الإسلامية في إيران سيد روح الله الخميني: إسرائيل جرثومة سرطانية يجب أن تزول من الوجود.[8]
اطلقت الصواريخ في هذه المناورات عن المواقع الصاروخية العملاقة التي أقامها الحرس الثوري تحت الأرض، والتي قامت باختبار اطلاق عدد من أنواعها البالستية من نوع قيام.
وتقع المنشآت الصاروخية هذه تحت الجبال، وبإمكانها اطلاق الصواريخ البالستية من تحت الأرض، ودون أن تتمكن الأقمار الاصطناعية من رصدها وتحديد موقعها. كما لا يمكن اختراق التحصينات التي يتم الاحتفاظ بالصواريخ فيها تحت الأرض بأي نوع من الاسلحة الخارقة للتحصينات.[10]