في عام 1979 عين وزيرًا للإعلام والثقافة[5]، وكان بذلك خامس من يجمع الوزارتين معًا[5]، وفي عام 1981 عين وزيرًا للرئاسة والإعلام والثقافة.[5] وبعد اعتقالات سبتمبر التي حدثت قبل اغتيال الرئيس محمد أنور السادات بفترة وجيزة اعترض على ذلك وطلب إعفائه من منصبة وهذا ما تم.[1]
أعلن في 7 مارس2012 عن نيته خوض غمار انتخابات الرئاسة والتي ستجرى في شهر مايو من عام 2012.[7] كما أعلن عن استقالته من المجلس الاستشاري الذي يتولى رئاسته وذلك حفاظًا على حيادية المجلس وعدم تحيزه لأحد من المرشحين.[5]
وقد أعلن حزب الوفد عن دعمه كمرشح للرئاسة على أن يكون اللواء سامح سيف اليزل نائبًا له.[8] وقد علق على اختياره لسامح سيف اليزل نائبًا له في حال فوزه بالانتخابات قائلًا إنه لم يكن بينهما أي حوار مسبق، إلا أن اللواء سيف اليزل زاره في منزله برفقه منى مكرم عبيد وطالبوه بالترشح للرئاسة، وإنه اكتشف شخصيته القوية في هذه الجلسة، فطالبه بأن يساعده في تلك المهمة، وذكر إنه قال له بأنه إذا كان يريده أن يترشح للرئاسة فإنه يريده نائبًا له[5]، وذكر أيضًا إنه اختاره لكونه خبرة عسكرية لا يستهان بها.[5]
إلا إنه بعد ذلك وفي 25 مارس أعلن عن انسحابه من سباق الرئاسة.[11] وعلق عن أسباب انسحابه إن الدكتور عصام العريان زاره في منزله وطلب منه الترشح، وأكد له مساندة الإخوان له، ولكن فجأة انقلبوا عليه رغم التأكيدات السابقة بدعمهم، لذلك قرر الانسحاب حفاظًا على اسمه وتاريخه، وذكر إنه يرفض أن يكون «طرطورًا» بوظيفة رئيس جمهورية، لأنه في حال نجاحه بمساندة الإخوان سيصبح الأمر كذلك، كما أن إعلانه للترشح متأخرًا قلل من فرص فوزه، كما إنه رأى أن قربه من المجلس العسكري من العوامل السلبية في تقليل فرصه بالفوز.[12]