ميشال سليمانميشال سليمان (21 نوفمبر 1948 -عمشيت)، رئيس الجمهورية اللبنانية منذ 25 مايو 2008 حتى 25 يناير 2015. وكان قبلها يتولى قيادة الجيش اللبناني وذلك منذ 21 ديسمبر 1998 ولغاية 24 مايو 2008. سيرته الذاتيةالسيرة العسكريةبدأ عمله بالسلك العسكري بعام 1967 عندما تطوع في المدرسة الحربية بصفة تلميذ ضابط، وتخرج منها بعام 1970 برتبة ملازم، وتدرج في خدمته العسكرية من آمر فصيلة مشاة، إلى قائد كتيبة، إلى مدرب في المدرسة الحربية. وفي 4 ديسمبر 1990 تولّى رئاسة فرع مخابرات جبل لبنان، واستمر بتولّي هذه المهمة حتى 24 أغسطس 1991. وبالفترة من 25 أغسطس 1991 إلى 10 يونيو 1993 عُيّن أمينًا للأركان، ومن 11 يونيو 1993 ولغاية 15 يناير 1996 عين قائدًا للواء المشاة الحادي عشر. وفي 15 يناير 1996 رقي إلى رتبة عميد وعُيّن قائدًا للواء المشاة السادس. وفي 21 ديسمبر 1998 رُقّي إلى رتبة عماد وعين قائدًا للجيش، واستمر بتولّي القيادة إلى 24 مايو 2008 عندما أحيل إلى التقاعد بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية. الدورات التدريبية التي خاضها
أهم أعماله أثناء قيادته للجيش
مؤهلاته العملية والثقافيةبالإضافة لسيرته العسكرية والدورات التي خاضها فهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية والتي حاز عليها بعام 1980، كما إنه يتقن بالإضافة للعربية الإنجليزية والفرنسية.[3] انتخابه رئيسًا للجمهوريةبعد نهايه ولايه رئيس الجمهورية إميل لحود وحصول فراغ في منصب الرئاسة واشتداد الخلافات بين المعارضة والموالاة حول المرشح التوافقي للمنصب، حيث كان الطرفان يرفضان جميع الأسماء كونها إما تنتمي للموالاة أو للمعارضة. وفي 2 ديسمبر 2007 أعلنت الموالاة عن تبنيها اسم قائد الجيش كرئيس توافقي للجمهورية داعية إلى أوسع تضامن وطني حول هذه المبادرة.[4] وقد قبلت المعارضة هذا الترشيح كرئيس توافقي إلا أن عملية انتخابه تعطلت ليس بسبب الخلاف على شخصه ولكن بسبب الخلاف بين الفرقاء على الآليات المرتبطة بتوليه المنصب مثل تشكيل حكومة جديدة وقانون الانتخابات. لكن بعد توقيع الفرقاء اللبنانيون على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008 والذي عمل على إنهاء هذه الخلافات فإنه مهد الطريق أمامه لتولي رئاسة لبنان.[5] وانتخب رِئيسًا للجمهورية في 25 مايو 2008 وسط حضور عربي ودولي كبير تقدمهم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه حمد بن جاسم آل ثاني وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ووزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنار ورئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر ورؤساء عدد من المجالس التشريعية العربية ووزراء خارجية عرب وأجانب.[6] خلال عهده، تم الاتفاق على اعلان بعبدا كنتيجة لطاولة الحوار بين هيئة الحوار الوطني اللبناني التي شكلها الرئيس ميشال سليمان في مقر رئاسة الجمهورية في بعبدا.[7] الأوسمة التي حاز عليها
حياته الأسريةمتزوج من السيدة وفاء سليمان ولهما من الأبناء:[3][9]
روابط خارجية
المراجع
في كومنز صور وملفات عن Michel Sleiman. |