ورد مسكي
فوائد صحيةيحتوي ثمر الورد المسكي على زيت خاص من نوعه يميل لونه إلى الأصفر كغالب أنواع الزيوت النباتية، يعبر ذلك على درجة عالية من الجودة، فهو غني بالمواد المضادة للأكسدة المكونة من فيتامين A وفيتامين E بشكل أساسي، حيث يساعد ذلك على مقاومة أضرار البشرة، لذلك يشيع استخدامه في صناعة الصابون الطبي الطبيعي، فهو بديل عن استخدام الصابون المكون من كيماويات قد يكون لها آثار جانبية ضارة على الجلد. يساعد زيت الورد المسكي على الحفاظ على نضارة البشرة وحيويتها بشكل فعال لذلك يشي استخدامة لمعالجة أثار الندبات بالجلد.[3] خصائص الوردةمبدئيا يصل طول الوردة الي حوالي (3 أمتار) مع ورد يميل لونه الي الأبيض أو الوردي حوالي “3 سم”, تتفتح أثناء نموها من أواخر الربيع في المناخ الحار أما بالمناخ البارد فتتفتح في أواخر الخريف. الزهور لها رائحة المسك والتي تم العثور رائحة مشابهه في بعض من نسله، الأشواك على أفرعها تكون مستقيمة أو منحنيه قليلا ولها قاعدة عريضة. اما بالنسبة للأوراق فهي خضراء فاتحة أو غامقة تتكون من حوالي خمس إلى سبع تفريعات مسننة بشكل صغير. الأوردة في ورد المسكي تكون في بعض الأحيان بالغة لدرجة تحملها الأشواك. تحتوي تلك الوردة بداخلها على فواكه صغيرة بيضاوية تسمى الوركين، يميل لونها الي البرتقالي والأحمر في فصل الخريف. تاريخ الوردةفي البداية حدث اختلاط وتم تمييز تلك الفصيلة انها وردة البروني حيث انها من فصيلة المتلسقات وشبيهه بشكلها، اما بالنسبة لرائحتها فهي شبيهه بها أيضا الي حد كبير. يمكن تمييز الفصيلتين بالحديقة من خلال رؤيتها أثناء تفتحها في الموسم الذي تمت الإشارة اليه مسبقا وايضا يمكن التفريق بينهما من خلال الاختلاف في مراحل نموهم تاريخيا لم يتم ايجاد أي أمثله لإتصال الورد المسكي بحضارات معينة حيث تم اكتشاف تلك الوردة في بدايات القرن السادس عشر معرِض الصورانظر أيضاًمراجع
|