وزارة التعليم هي وزارة سعودية مسؤولة عن التعليم العام والتعليم العالي، تأسست عام 1373هـ تحت مسمى وزارة المعارف، ثم وزارة التربية والتعليم في عام 1423هـ،[3] ثم دمجت وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم لتصبح وزارة التعليم وذلك في عام 1436هـ. يتولى وزارتها يوسف البنيان.[4][5]
وكانت وزارة التعليم العالي قبل دمجها هي المسؤولة عن سياسة التعليم العالي والمشرفة على الجامعات السعودية في المملكة العربية السعودية حتى تاريخ 29 يناير 2015. تأسست الوزارة سنة 1395هـ، رغم وجودها من قبل كمؤسسة حكومية تهتم بالتعليم العالي وكان آخر وزير لها قبل دمجها الدكتور خالد عبدالله السبتي.[6]
تاريخ الوزارة
كان ظهور أول نظام للتعليم في المملكة العربية السعودية إنشاء مديرية المعارف عام 1343 هـ وكانت بمثابة إرساء حجر الأساس لنظام التعليم للبنين.
وفي عام 1346 هـ صدر قرار تشكيل أول مجلس للمعارف والهدف منه وضع نظام تعليمي يشرف على التعليم في منطقة الحجاز وكان أول نظام للمدارس عام 1347هـ وتمت المصادقة عليه بالقرار رقم 146 وتاريخ 13رجب 1347 ومع قيام المملكة العربية السعودية اتسعت صلاحيات مديرية المعارف ولم تعد وظيفتها قاصرة على الإشراف على التعليم في الحجاز بل شملت الإشراف على جميع شؤون التعليم في المملكة كلها، وكانت تضم (323) مدرسه حيث بدأت بأربع مدارس.
في عام 1373 هـ تم إنشاء وزارة المعارف في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، وكانت امتداداً وتطويراً لمديرية المعارف، وقد أسند إليها التخطيط والإشراف على التعليم العام للبنين في مراحله الثلاث (الابتدائي - المتوسط - الثانوي)، وكان الملك فهد هو أول وزير لها، وفي عام 1380 هـ تم إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
مع تطور التعليم صدر المرسوم الملكي بضم الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى وزارة المعارف عام 1423 هـ وتم تعيين الدكتور خضر القرشي نائبا لوزير المعارف لتعليم البنات.
في عام 1424 هـ تم تحويل مسمى وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم.
في 9 ربيع ثاني 1436هـ الموافق 29 يناير 2015، صدر أمر ملكي بدمجها مع وزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، وتعيين الدكتور عزام الدخيل وزيراً لها، وكان الأمير خالد الفيصل هو أخر وزير لوزارة التربية والتعليم قبل دمجها.
وزارة التعليم العالي
كانت وزارة التعليم العالي قبل دمجها هي المسؤولة عن سياسة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية حتى تاريخ 29 يناير 2015 وكانت الجهة المشرفة على الجامعات السعودية تأسست الوزارة سنة 1395هـ رغم وجودها من قبل كمؤسسة حكومية تهتم بالتعليم العالي وكان آخر وزير لها قبل دمجها الدكتور خالد عبد الله السبتي[2] ونائب الوزير الدكتور أحمد بن محمد السيف.
بدايات التعليم العالي في المملكة
تعود البداية للتعليم العالي بالمملكة إلى عام 1369هـ عندما تأسست بمكة المكرمة كلية الشريعة، وكانت نواة التعليم العالي، وتتبع مديرية المعارف لعمومية، وكلية المعلمين بمكة عام 1372هـ، والتي تحولت إلى كلية للتربية عام 1382هـ، وكانت هي وكلية الشريعة تتبعان جامعة الملك عبد العزيز بجدة، إلى عام 1401هـ عندما تأسست بمكة المكرمة جامعة أم القرى فألحقتا بها.
كانت بإرسال عدد من خريجي مدرسة تحضير البعثات(1355هـ) والمعاهد الثانوية إلى الجامعات للدراسة، وتأسيس كلية الشريعة بمكة عام (1396هـ) وكلية المعلمين بمكة عام (1372هـ)، وكلية الشريعة بالرياض عام (1373هـ) وكلية اللغة العربية بالرياض عام (1374هـ) وكلية الملك عبد العزيز الحربية(1375هـ) وكانت بداية ظهور الجامعات.
وكانت أول الجامعات ظهوراً بمسمى جامعة، جامعة الملك سعود بالرياض عام (1377هـ)، ثم توالت الجامعات بالظهور، وكان ظهور وزارة التعليم العالي عام (1395)هـ.[7]
الأهداف الاستراتيجية
تحقيق أهداف النظام التعليمي، وتحقيق أكبر اقتصاد في المدخلات.
تلبية متطلبات سوق العمل وموائمة ذلك مع مخرجات نواتج التعليم والتدريب.
تطوير مهارات وقيم الطلبة.
رفع مشاركة القطاع الأهلي والخاص في التعليم.
تطوير المناهج، ومواكبة تطور العلوم الحديثة.
تحسين بيئة العمل لتحفيز الإبداع والمهارات.
استقطاب الكوادر البشرية والعمل على إعدادهم وتدريبهم لرفع جودة التعليم والتدريب.
تقديم تعليم جيد ومنصف لجميع افراد المجتمع مهما كانت احتياجاتهم ومتطلباتهم التعليمية.[8]
المبادرات والمشاريع
منصة التعليم الوطنية: هي منصة تقدم خدمات متنوعة للطلاب والمعلمين والإداريين والأهالي، كما تعمل على ربط الخدمات المدرسة مع الوزارة، إضافة لانشاء قنوات تواصل تربط بين الأهالي والمدرسة.
تطوير قدرات الطاقم التعليمي: العمل على تطوير قدرات المعلمين، وتطوير مهاراتهم في القيادة والتدريس.
المكتبة الرقمية السعودية: هي أكبر تجمع أكاديمي لمصادر المعلومات في العالم العربي، تضم أكثر من 310 آلاف مرجع علمي، تغطي كافة التخصصات العلمية.
المباني والمرافق التعليمية: تهيئة المباني والمرافق الدراسية، والاهتمام بصيانتها والعمل على توسعتها.
البحث العلمي والمعرفة: عملت الوزارة على مجموعة من المبادرات المتعلقة بالبحث العلمي منها: مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميّز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية.
التعليم الأهلي: دعم التعليم الأهلي على مستوى التعليم العام والعالي، وذلك لإسهامه في تحقيق أهداف التنمية.
المدارس الذكية: هي مباني مدرسية ذكية ومتصلة مع الخدمات المساندة، وترتبط جميع خدماتها الذكية بمنصة التعليم لمراقبة اتجاهات البيانات.
الابتعاث: من البرامج التي تعتمدها الوزارة لتأهيل الكوادر الوطنية، وذلك عبر ارسالهم إلى جامعهات عالمية حول العالم.[3]
صدر أمر ملكي بدمج وزارة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم،[4] وتعيين الدكتور عزام الدخيل وزيرا لها كأول وزير لهذه الوزارة الجديدة، التي وكل لها مسؤولية التعليم بكل أنواعه في السعودية