اختصاصي صحة الأسنان
اِخْتِصاصِيُّ صِحَّةِ الأَسْنَان[1] أو صائن الأسنان[2] (بالإنجليزية: dental hygienist) أو اختصاصي صحة الفم[بحاجة لمصدر] هو اختصاصي أسنان مرخص مسجل لدى جمعية طب الأسنان أو الهيئة التنظيمية داخل بلد الممارسة. قبل الانتهاء من الامتحانات السريرية والكتابية، يجب أن يكون اختصاصيو صحة الأسنان المسجلون حاصلين إما على درجة البكالوريوس أو الزمالة في صحة الأسنان من كلية أو جامعة معتمدة. بمجرد التسجيل، يصبح اختصاصيو الصحة متخصصين في الرعاية الصحية الأولية ويعملون بشكل مستقل، أو إلى جانب أطباء الأسنان وغيرهم من الاختصاصيين من أجل تقديم الرعاية الصحية الفموية الكاملة. يحصل اختصاصي صحة الأسنان على التدريب والتعليم الذي يركز ويخص الوقاية والعلاج للعديد من أمراض الفم. يمتلك اختصاصيو صحة الأسنان نطاقًا محددًا من الإجراءات السريرية التي يقدمونها لمرضاهم. يتضمن النطاق تقييم حالة المريض من أجل تقديم خدمات وقائية وتعليمية خاصة به لتعزيز صحة الفم والحفاظ عليها. يتمثل الدور الرئيسي لاختصاصي صحة الأسنان في إجراء علاج اللثة الذي يشتمل على أمور مثل فحص اللثة وتنضيرها (التقليح وتنضير الجذر)، والوقاية (الوقاية من الأمراض اللثوية) أو إجراءات العناية باللثة عند المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة. يساعد استخدام هذه الأساليب العلاجية المرضى في السيطرة على أمراض الفم، مع توفير خطط علاجية مخصصة تؤكد على أهمية التغيرات السلوكية.[3] بعض اختصاصيي صحة الأسنان مرخصون من أجل إجراء التخدير الموضعي وإجراء التصوير الشعاعي للأسنان.[1] يُعد اختصاصيو صحة الأسنان أيضًا المنفذ الرئيسي لفحص سرطان الفم وتعزيز طرق الوقاية منه.[4] بالإضافة إلى هذه الإجراءات، يمكن لاختصاصيي الصحة أخذ صور شعاعية داخل الفم، وتطبيق المواد السادة للأسنان، وتطبيق الفلوريد الموضعي، وتوفير تعليمات نظافة الفم الخاصة للمريض.[5] يمتلك اختصاصيو صحة الأسنان مجموعة من خيارات العمل في مجال الأسنان، من الممارسات المستقلة أو الخاصة أو المتخصصة إلى القطاع العام.[6][7] يعمل اختصاصيو صحة الأسنان جنبًا إلى جنب مع أطباء الأسنان ومعالجي الأسنان ومعالجي صحة الفم بالإضافة إلى أطباء الأسنان الآخرين. يهدف اختصاصيو صحة الأسنان إلى العمل بشكل احترافي من أجل تقديم رعاية شاملة لصحة الفم بما يفيد مصلحة مريضهم. يقدم اختصاصيو صحة الأسنان أيضًا الخبرة في مجالهم ويمكن أن يوفروا تشخيصًا لحالة الأسنان، وهو جزء لا يتجزأ من التشخيص الشامل للأسنان.[8] الوصف والواجبات الوظيفيةيعمل طبيب الأسنان واختصاصي صحة الأسنان معًا من أجل تلبية احتياجات صحة الفم للمرضى. نظرًا إلى أن لكل بلد لوائح خاصة به فيما يتعلق بمسؤوليات اختصاصيي صحة الأسنان، يختلف نطاق الخدمات التي يؤديها الاختصاصيون. قد تشتمل بعض الخدمات التي يقدمها اختصاصيو صحة الأسنان على ما يلي:
علاج اللثةيحدث مرض اللثة بسبب غشاء من البكتيريا يسمى البلاك (اللويحة). تتشكل اللويحة دائمًا وبشكل طبيعي على الأسنان، ولكن إذا لم تُنظف جيدًا، يمكن للبكتيريا الموجودة في اللويحة أن تسبب التهابًا لثويًا. عندما يحدث هذا، تبتعد اللثة عن الأسنان وتشكل مساحات تسمى جيوب. ثم تُحبس اللويحة في هذه الجيوب ولا يمكن إزالتها بالفرشاة العادية. يمكن أن يؤدي مرض اللثة غير المعالج إلى فقدان العظام والأسنان. إذا كانت الجيوب اللثوية عميقة جدًا، فإن التنظيف العميق (التقليح وتنضير الجذر) ضروري من أجل إزالة اللويحة الموجودة في هذه الجيوب.[10] التقليح وتنضير الجذر هو تنظيف دقيق لأسطح الجذر من أجل إزالة اللويحة والقلح من الجيوب اللثوية العميقة وتنعيم جذر الأسنان لإزالة البكتيريا. في بعض الأحيان، تتبع بعض العلاجات المساعدة التقليح والتنضير مثل المضادات الحيوية الموضعية، والمضادات الحيوية الجهازية، وإجراءات تعديل المضيف حسب الحاجة على أساس كل حالة على حدة. يتفق معظم أطباء اللثة على عدم حاجة العديد من المرضى بعد التقليح وتنضير الجذر إلى أي علاج إضافي. ومع ذلك، يحتاج غالبية المرضى إلى مراجعات مستمرة من أجل الحفاظ على الصحة الفموية. تتضمن مرحلة المتابعة الدورية رعاية مستمرة على مستويات محددة للمريض.[11] تاريخ صحة الأسنان
التدريبأستراليايجب على اختصاصي صحة الأسنان في أستراليا أن يكون حاصلًا على شهادة برنامج صحة الأسنان مع الدبلوم المتقدم أو البكلوريوس من كليات صحة الأسنان المعتمدة من قبل المجلس الأسترالي لطب الأسنان(ADC)، كما يجب أن يُسجل في مجلس طب الأسنان الأسترالي قبل ممارسة عمله في أي ولاية من ولايات أستراليا.[20] يمارس اختصاصي صحة الأسنان عمله بصورة مستقلة عند حصوله على الرخصة دون الحاجة إلى تعيينه من قبل طبيب الأسنان على أن يتم عمله ضمن نطاق اختصاصه، وتقع عليه المسؤولية الطبية نفسها التي تقع على أطباء الأسنان ولديه تأمين تعويض مهني، يُشترط أن يكمل اختصاصي صحة الأسنان 60 ساعة من التدريب الإلزامي لمدة ثلاث سنوات حتى يحصل على الرخصة.[21] تعتبر درجة البكالوريوس في صحة الفم من أكثر الدرجات العلمية شيوعًا، ويُشترط على المتقدمين أن يكونوا حاصلين على درجة الثانوية العامة أو ما يعادلها ليتخرج منها الطلاب باسم معالجي صحة الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان. [22][23] كندايجب أن يكمل الراغبون في الحصول على لقب اختصاصي صحة الأسنان في كندا الدبلوم العالي الذي قد يستغرق من 19 شهرًا إلى 3 سنوات لإكماله بالإضافة إلى اجتيازهم لامتحان شهادة البورد الوطنية لصحة الأسنان بعد تخرجهم الذي يُجرى على ثلاث مراحل في السنة. تُمنح شهادة درجة البكالوريوس في صحة الأسنان في ثلاث جامعات: جامعة دالهوس وجامعة ألبرتا وجامعة كولومبيا البريطانية.[2] تعتبر مهنة صحة الأسنان مهنة محترمة وذات دخل جيد في مختلف أنحاء كندا وتتراوح الأجور الي يتقاضوها من 32 دولارًا في الساعة إلى 55 دولارًا في الساعة، لكن انخفضت هذه الأجور في الآونة الأخيرة نظرًا لزيادة أعداد الخريجين.[24] كولومبيا البريطانية1995 - يجب أن يكون المريض خاضعًا لفحص يجريه طبيب الأسنان قبل أو خلال الـ 365 يومًا لكي يُسمح لاختصاصي صحة الأسنان بمعالجته. 2012 – عفي القانون الجديد من قاعدة الـ 365 يومًا إذا سجل اختصاصيي صحة الأسنان تسجيلًا كاملًا.[25] ألبرتا2006 – يقدم اختصاصي صحة الأسنان خدماتهم في مراكز مستقلة دون الحاجة لطبيب أسنان.[26] مانيتوبا2008 – لا يحتاج اختصاصيو صحة الأسنان إلى إشراف طبيب الأسنان إذا مارس الاختصاصي مهنته لأكثر من 3000 ساعة ولم تواجهه حالة طبية معقدة.[27] أونتاريو2007 – يمكن لاختصاصي صحة الأسنان المسجل في أونتاريو أن يمارس المهنة بشكل مستقل إذا وافقت عليهم كلية صحة الأسنان في أونتاريو.[28] الولايات المتحدةيتخرج أخصائيو صحة الأسنان في الولايات المتحدة من برنامج صحة الأسنان مع إما درجة الزمالة أو درجة البكالوريوس أو درجة الماجستير من كلية صحة الأسنان المعتمدة من قبل جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA). كما يجب إكمال عامين من التدريب على الأقل واجتياز الامتحان السريري لغرض الحصول على رخصة ممارسة المهنة.[29] يستغرق العلوم في صحة الأسنان عادةً أربع سنوات، ويجب أن يكون المتقدمون حاصلين على شهادة المدرسة الثانوية أو ما يعادلها. أما مدة الدراسات العليا فهي سنتين وتُستكمل بعد الحصول على شهادة البكالوريوس.[30] الرعاية المباشرة بالأسنان بواسطة اختصاصي صحة الأسنانيعالج اختصاصيو صحة الأسنان مشاكل نظافة الفم في أمريكا الشمالية دون الحاجة لأخذ إذن من طبيب الأسنان وتوفير العلاجات البسيطة أيضًا عند غياب طبيب الأسنان. كنداكولومبيا البريطانية1995 - يجب أن يكون المريض خاضعًا لفحص يجريه طبيب الأسنان قبل أو خلال الـ 365 يومًا لكي يُسمح لاختصاصي صحة الأسنان بمعالجته. 2012 – عفى القانون الجديد من قاعدة الـ 365 يومًا إذا سجل اختصاصيي صحة الأسنان تسجيلًا كاملًا.[25] ألبرتا2006 – يقدم اختصاصي صحة الأسنان خدماتهم في مراكز مستقلة دون الحاجة لطبيب أسنان.[26] مانيتوبا2008 – لا يحتاج اختصاصيو صحة الأسنان إلى إشراف طبيب الأسنان إذا مارس الاختصاصي مهنته لأكثر من 3000 ساعة ولم تواجهه حالة طبية معقدة.[27] أونتاريو2007 – يمكن لاختصاصي صحة الأسنان المسجل في أونتاريو أن يمارس المهنة بشكل مستقل إذا وافقت عليهم كلية صحة الأسنان في أونتاريو.[31] انظر أيضًامراجع
|