الأمريكتانAmericas، أو أمريكاAmerica، هي أراضي تقع في نصف الكرة الأرضية الغربي، وتعرف أيضا بالعالم الجديد، بالإنجليزية يستخدم مصطلح الجمع الأمريكتين للإشارة إلى أراضي قارتي أمريكا الشماليةوأمريكا الجنوبية معاً، بالإضافة إلى الجزر والمناطق المحيطة بهما. بينما تستخدم لفظة أمريكا بالفرد للإشارة إلى الولايات المتحدة.[2][3][4] وتغطي الأمريكتان 8.3% من إجمالي مساحة سطح الأرض (28.4% من مساحة اليابسة). ويسكنهما حوالي 13.5% من سكان العالم (حوالي 900 مليون نسمة).
سادت حتى وقت متأخر نظرية الاستيطان القائلة بأن مهاجري هنود الباليو الأوائل انتقلوا خلال الجسر البري بيرنجيا الذي يقع بين ما يعرف الآن شرق سيبيرياوألاسكا قبل 17,000-40,000 عاما، [5] عندما كان مستوى سطح البحر منخفض بشكل ملحوظ بسبب عصر تجلد الرباعي.[6][7] ويُعتقد أن هؤلاء الناس قد لحقت بقطعان من حيوانات العصر الجليدي الضخمة المنقرضة الآن، على طول الممرات الخالية من الجليد التي تمتد ما بين الصفائح الجليدية اللورنتيدوالكورديلاري.[8] وطريق آخر محتمل هو إما سيرا على الأقدام أو باستخدام قوارب بدائية، هاجروا خلاله إلى الأسفل باتجاه ساحل الّشمال الغربي من المحيط الهادئ متجهين إلى أمريكا الجنوبية.[9] وحُجبت الأدلة على الانتقال الأخير نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر مئات الأمتار بعد العصر الجليدي الأخير.[10]
وقد حدثت في أمريكا ثورتين مستقلتين من الثورات النيوليثية أحدها في ميسو- أميركا (أمريكا الوسطى)، قبل حوالى 10,000 سنة.[13] وفي منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قبل حوالي 5,500 سنة[14]، وتشكلت اللغة الرئيسية لمجموعة الهنود الحمر.[15]
أسست حضارات ما قبل الكولومبية العديد من السمات التي شملت مستوطنات دائمة أو متمدنة، زراعية، مدنية وذات طّراز معماريّ أثري، وتدرج هرمي إجتماعي معقد. وقد تلاشت بعض هذه الحضارات شيئاً فشيئاً عند أول وصول أوروبي دائم (أواخر القرن 16-وأوائل القرن 15)، ولم تعرف إلا من خلال التحقيقات الأثرية.
والآخرى معاصرة مع هذه الفترة، ومعروف أيضا من الروايات التاريخية في ذلك الوقت. والقليل، مثل المايا، لها السجلات المكتوبة الخاصة بها. ومع ذلك، كان أغلب الأوروبيين في ذلك الوقت ينظرون لهذه النصوص مثل الهرطقة، وقد دمر الكثير منها في المحارق المسيحية. ولم يتبقى إلا عدد قليل من الوثائق المخبأة لا تزال موجودة حتى اليوم، وتركت للمؤرخين المعاصرين لمحات عن الثقافة القديمة والمعرفة.[16]
وفقا للتقارير والوثائق لكل من الأمريكيين الأصليين والأوروبيين، فإن الحضارات الأمريكية كانت في نفس الوقت الذي يسعى الأوروبيين لإمتلاك العديد من الإنجازات المتقدمة. على سبيل المثال، بنى الآزتيك واحدة من المدن الأكثر إثارة للإعجاب في العالم، تينوتشتيتلان، الموقع القديم لمدينة مكسيكو، حيث يقدر عدد سكانها بـ 200,000. وللحضارات الأمريكية أيضا إنجازات رائعة في علم الفلك والرياضيات.[17]
منذ وصول كريستوفر كولومبوس، فقد دخلت أمراض جديدة مثل الجدري وكانت كارثة ديموغرافية، حيث يقدر بعض الباحثين أن معدل الوفيات يعادل 93% من مجموع السكان.[19] وفي هذا السياق، بعض الإمبراطوريات الأوروبية احتلت واستعمرت أجزاء من القارة التي تشملها الثقافات والحضارات التي قد أنشئت بالفعل. هزمت إسبانيا إمبراطوريتي الآزتكوالإنكا العظيمتين وأنشأت الإمبراطورية على طول ساحل المحيط الهادئ بأكمله وكذلك ريو دي لا بلاتا، في حين كان استعمار الساحل البرتغالي المعروف الآن بالبرازيل. أسست فرنسامستعمراتها في الساحل الأطلسي من شمال كندا حتى البرازيل. ثم أسست المملكة المتحدة مستعمراتها في الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية وبعض أجزاء من ساحل البحر الكاريبي. أسست هولنداوالدنمارك المستعمرات على جزر صغيرة في البحر الكاريبي وروسيا أخيرا غزت منطقة ألاسكا. نظمت جماعة اليسوعيون مدن للبعثات عند نهر بارانا، لا يقطنها سوى الكهنة والغوارانية الهنود ولا تستخدم الا لغة الغوارانية فقط، مع حكم ذاتي كبير، وكانت تعتبر دولة داخل الإمبراطورية الإسبانية.
كان أوائل المهاجرين الأوروبيين أحيانا جزءاً من المحاولات التي ترعاها الدول للعثور على مستعمرات في الأمريكتين. وقد استمرت الهجرة إلى الأمريكتين، حيث انتقل الناس إما هرباً من الاضطهاد الديني أو بحثاً عن فرص عمل. وقد تم نقل الملايين من الأفراد قسرا إلى الأمريكتين كعبيد أو سجناء أو خدم مأجورين بعقود.
ثار العبيد الأفارقة في هايتي ضد المستعمرين الفرنسيين عام 1804 وأعلن استقلال هذا البلد وتأسيس أول دولة حديثة بحكم أفريقي.
قادت الشعوب التي تقع تحت حكم إسبانيا عام 1809[20] حرب الاستقلال الإسبانية-الأمريكية، على مستوى القارة، الأمر الذي أدى فيما بعد لعمليات معقدة، وظهرت عدة دول مثل:
في عام 1822 تم تنظيم البرازيل باعتبارها نظام ملكي مستقل، وأصبحت إمبراطورية البرازيل لتفكيك المملكة المتحدة للبرتغال، البرازيل والغرب، حتى عام 1889 عندما تم إلغاء النظام الملكي لتأسيس الجمهورية. من جهة أخرى، في عام 1867 تفاوضت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا لعملية استقلال مع فرض القيود على كندا، التي كانت موحدة خلال القرن 20.
في نفس الوقت، أصبحت سورينام مستقلة من هولنداوغيانا من المملكة المتحدة. وحاليا، لا يزال هناك العديد من الدول والأقاليم واقعة تحت الحكم الاستعماري البريطاني والفرنسية والهولندية والدنماركية.
بعد تحرر الدول الأمريكية اتبعت تطورا متفاوتا فيما بينها. وخلال القرن 19 أسست الولايات المتحدة نفسها كقوة عالمية واستبدال أوروبا كقوة مهيمنة في المنطقة.
شهد القرن 20 زيادة في فرق التطور لأمريكا إلى بقية القارة. وهكذا، في حين أصبحت الولايات المتحدة قوة عظمى عالمية منذ منتصف القرن، وقد تأسست أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي كأكبر منطقة في العالم في عدم المساواة الإجتماعية، كما في هايتي أو بوليفيا، التي سجلتا معدلات مستوى تنمية الأدنى في العالم.
يعود تاريخ استخدام للفظ أمريكا لهذه اليابسة إلى 25 أبريل 1507، حيث كانت تستخدم على ما يعرف الآن بأمريكا الجنوبية. وقد ظهر هذا الاسم لأول مرة على خريطة صغيرة للكرة الأرضية تضم إثني عشر منطقة زمنية، جنبا إلى جنب لأكبر خريطة حائطية حتى الآن،
تم رسم كلاهما بواسطة رسام الخرائطالألمانيمارتن فالدسميلر في سينت دي الفرنسية. وكانت هذه أول خريطة تبين الأراضي الأمريكية منفصلة عن آسيا. ويبين الكتاب المجهول «كوزموجرافيا إنتروداكتيو»، وقد يكون كتب على يد معاون مارتن فالدسميلرماتياس رينجمان[21] بين فيه:
«لا أرى أي حق على من يعترض على دعوة هذا الجزء [وهي، أراضي أمريكا الجنوبية الأساسية]، بعد أمريكوس الذي اكتشفها والذي هو رجل الإدراك، » امريغين_Amerigen« أرض أمريكوس، أو أمريكا: ونظراً لأن قارتي أوروبا وآسيا حصلت على أسمائها من أسماء النساء».
يعتبر اللفظ اللاتيني«أميركوس فيسبوتشيوس_Americus Vespucius» ترجمة لاسم مكتشف مدينة فلورانسا الإيطالية أميريغو فسبوتشي وأمريكا الصيغة المؤنثة لأمريكوس. وكلمة «امريغين_Amerigen» منشقة من كلمتين «أميريغو_Amerigo» + «غين_gen»، وهي في النحو تعتبر مفعول به لكلمة 'الأرض' باليونانية، وتعني أرض أميرغو. وتعتبر كلمة «أميرغو_Amerigo» شكلا من أشكال اللغة الإيطالية في القرون الوسطى للكلمة اللاتينية «أمريكوس_Emericus».
على ما يبدو أن أميريغو فسبوتشي كان يجهل استخدام اسمه للإشارة إلى الأراضي الجديدة، ولم تصل خرائط فالدسيمولر لإسبانيا إلا بعد سنوات قليلة من وفاته. قد يكون ماتياس رينجمان تعرض لتضليل اعتمادها لأمريجو فيسبوتشي من قِبَل الإنتشار الواسع لرسائل سودريني، الإصدار المبالغ فيه من رسائل فيسبوتشي الفعلية توضح رسم الخرائط لساحل أمريكا الجنوبية، التي يضفي بها اكتشافاته وضمن أنه اعترف بأن أمريكا الجنوبية قارة منفصلة عن آسيا، وفي الواقع، لم يعرف ما يعتقده فيسبوتشي على هذا الاتهام، وربما يكون قد مات وهو على اعتقاده بما كان عليه كولومبوس أنهم قد وصلوا إلى شرق الهند في آسيا بدلا من القارة الجديدة.[22] رفضت إسبانيا رسميا قبول اسم أمريكا لقرنين من الزمان، مبينة أن الفضل لكولومبوس، ولم تدرج في خرائط فالدسميلر الأخيرة بعد أن توقف عن التعاون مع رينجمان،
ولكنها استخدمت عندما استعمل جراديوس مركاتور الاسم مع العالم الجديد بأكمله في خريطته للعالم عام 1538. وقد يكون هذا القبول مدعوم من «المناظرة الشعرية الطبيعية» بأن اسم أمريكا مبني من آسيا، أفريقيا وأوروبا.
الجيولوجيا
لقد انفصلت أمريكا الجنوبية عن غرب القارة العظمىغندوانا منذ حوالي 135 مليون سنة وتشكَّلت بذلك قارتها الخاصة.[23] فمنذ حوالي 15 مليون سنة مضت، حدث اصطدام بين صفيحة البحر الكاريبيوصفيحة المحيط الهادي، أدى إلى ظهور سلسلة من البراكين على طول الحدود، التي أنشئت عددا من الجزر. وامتلأت الثغرات الموجودة في أرخبيل أمريكا الوسطى بالمواد المتآكلة من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى الأراضي الجديدة التي تم ظهورها بسبب النشاط البركاني المستمر. ومنذ ثلاثة ملايين سنة، ارتبطت قارة أمريكا الشمالية بقارة أمريكا الجنوبية من خلال برزخ بنما، وبذلك تشكلت مساحة واحدة للأمريكتين.[24]
تعتبر اليابسة للأمريكتين أطول يابسة ممتدة من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها. فهي تمتد حوالي 14,000 كم، (أقل قليلا من 8,700 ميل) وهي تبدأ من شبه جزيرة بوثيا شمال كندا إلى الرأس مروراً بباتاغونيا التشيلية. تعتبر شبه جزيرة سيوارد في ألاسكا أقصى نقطة غربية للأراضي الأمريكية، في حين تشكل بونتا دو سيكساس في شمال شرق البرازيل الأراضي لأقصى نقطة شرقية.[27]
التضاريس الطبيعية
تتسم جغرافيا الجزء الغربي من الأمريكتين بسلسلة جبال، حيث تمتد جبال الأنديز على طول الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية[28]، وتمتد جبال روكي وغيرها من سلسلة الجبال الغربية على امتداد الجانب الغربي من أمريكا الشمالية.[29] وتمتد جبال الأبلاش بطول 2300 كم (1429 ميل) على طول الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية من ألاباما إلى نيوفنلند.[30] وفي الشمال من جبال الأبلاش، تمتد سلسلة جبال القطب الشمالي على طول الساحل الشرقي لكندا.[31]
تتميز أمريكا الشمالية بمساحات مسطحة شاسعة بين الجبال الساحلية. وبعض السهول الداخلية موزعة على معظم القارة بتضاريس أرضية منخفضة.[32] يغطي الدرع الكندي تقريبا 5 ملايين كم² من أمريكا الشمالية وهي بصفة عامة مسطحة تماماً.[33] وبالمثل، يغطي حوض الأمازون المسطح شمال شرق أمريكا الجنوبية.[34] وتعتبر المرتفعات البرازيلية على الساحل الشرقي سلسة إلى حد ما ولكن تظهر فيها بعض الإختلافات في التضاريس، بينما غران تشاكووبامباس تعتبر مناطق منخفضة واسعة في أقصى الجنوب.[34]
بالإضافة إلى الجبال والسهول الداخلية، يوجد في الأمريكتين العديد من الأحواض النهرية الكبيرة توزع في القارتين. ويعد حوض الأمازون أكبر حوض نهري في أمريكا الجنوبية، وفيه أعلى معدلات الفيضان من بين أنهار الأرض.[36] أما حوض الميسيسبي فهو أكبر أحواض الأنهار في أمريكا الشمالية، وهو يغطي ثاني أكبر مستجمع مائي على وجه الكوكب.[37] أما ثاني أكبر مستجمع مائي في أمريكا الجنوبية فهو نهر بارانا الذي يغطي نحو 2,5 مليون كم².[38]
بسبب الإمتداد الشاسع لأمريكا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب فإنها تتأثر تقريبا بجميع الأحوال المناخية، ومناخ الأمريكتين يختلف إختلافا كبيرا من منطقة إلى أخرى.
ساو باولو، أكبر مدينة من غير الضواحي في البرازيل والأمريكتين.
تكون هذه المراكز الحضرية كبيرة بسبب المعايير المتفاوتة. وتستخدم العوامل مثل المدن التي بدون ضواحي، منطقة الحضرية بضواحيها ومفاهيم التكتلات المدنية في تحديد عدد السكان.
المسيحية (أمريكا الشمالية: 85% ؛ أمريكا الجنوبية: 93%)[39]
الكاثوليكية الرومانية (ويعتنقها 89% من المكسيك؛ [40][41] ما يقرب من 74% من البرازيل، التي يبلغ عدد معتنقي الكاثوليكية الرومانية من سكانها 182 مليون نسمة وهي أكبر نسبة للكاثوليك الرومان في أي دولة؛ [42] وما يقرب من 24% من سكان الولايات المتحدة؛ [43] وأكثر من 40% من الكنديين[44])
البروتستانتية (ويعتنقها معظم سكان الولايات المتحدة، حيث أن نصف السكان من البروتستانت، مع ما يزيد قليلا عن ربع سكان كندا؛ وهناك مجموعة آخذة في الزيادة مكونة من الحركات الإنجيليةوالخمسينية في غالبية كاثوليكية أمريكا اللاتينية [45])
الأرثوذكسية الشرقية (ويتواجد معظمهم في الولايات المتحدة وكندا - 1% من مواطني الولايات المتحدة؛ هذه المجموعة المسيحية تنمو بوتيرة أسرع من العديد من الجماعات المسيحية الأخرى في كندا وهي حالياً تمثل ما يقرب من 3% من سكان كندا)[بحاجة لمصدر]
المسيحيين غير الطائفية وغيرهم من المسيحيين (نحو 1,000 طائفة مختلفة من الطوائف المسيحية والتي يتم اعتناقها في الأمريكتين)
اللادينية (تشمل الملحدين والمنكرين، وكذلك هؤلاء الذين يمارسون شكل من أشكال الروحانية ولكنهم لا يعتبرون أنفسهم أعضاء في أي تنظيم الدين)
الإسلام (يعتنقها 2% من الكنديين [580,000 شخص][46]، 0.6 ألى 2% من سكان الولايات المتحدة [1,820,000 [43] إلى أكثر من 5,000,000 [47] شخص]، و 0.02% من المكسيكيين [25,000 شخص])؛[48] ويشكل إجمالي المسلمين ما يقرب من 1% من عدد سكان أمريكا الشمالية و 0.3% من جميع الأميركيين اللاتينيين. في الأرجنتين أكبر عدد من المسلمين في أمريكا اللاتينية يصل إلى 600,000 شخص أو 1.9% من السكان[49])
اليهودية (يعتنقها 2% من الأميركيين في شمال الأمريكتين - حوالي 2.5% من سكان الولايات المتحدة و1,2% من الكنديين [50] و 0.23 من سكان أميركا اللاتينية - حيث أن الأرجنتين لديها أكبر الطوائف اليهودية في أميركا اللاتينية وهي تتكون من 200,000 عضو [51])
المعتقدات الأخرى مثل السيخية؛ البوذية؛ الهندوسية؛ البهائية، طائفة واسعة من أديان السكان الأصليين، وكثير منها يمكن تصنيفها على أنها إحيائية؛ أديان العصر الجديد والعديد من الأديان الأفريقية والأديان المشتقة. وأيضا توجد في أنحاء القارة المعتقدات التوفيقية.
اللغات
هناك لغات متنوعة يتم التحدث بها في الأمريكتين. وبعضها من أصل أوروبي، والبعض الآخر يتحدث بها السكان الأصليون أو هي مزيج من الأقوال المختلفة مثل الكريول مختلفة.
وتعتبر اللغة السائدة في أمريكا اللاتينية هي الإسبانية، على الرغم من أن أكبر دولة في أميركا اللاتينية هي البرازيل، التي يتحدث سكانها باللغة البرتغالية. وهناك بعض المناطق المعزولة في أمريكا اللاتينية ناطقة أيضاً بالفرنسية، الهولندية والإنجليزية، لا سيما في غويانا الفرنسية، سوريناموبليز على التوالي، والكريولية الهايتية، من أصل فرنسي، هي السائدة عند سكان هايتي. وتعتبراللغات الأصلية هي ذات شهرة في أمريكا اللاتينية أكثر من أمريكا الأنجلوية، وتعتبر ناهواتل، وكتشواوأيماراوجواراني هي أكثر اللغات شيوعا.
وهناك بعض اللغات الأصلية التي يتم التحدث بها بشكل قليل في كلٍ من أمريكا الأنجلوية وأمريكا اللاتينية. ولغة الكريول التي تختلف عن الكريول الهايتية يتحدث بها سكان في أماكن من أمريكا اللاتينية.
اللغة السائدة من أمريكا الأنجلوية، وكما يوحي اسمها، هي الإنجليزية. وكذلك تعتبر اللغة الفرنسية إحدى اللغات الرسمية في كندا، حيث أنها هي اللغة السائدة في كيبك وإحدى اللغات الرسمية في نيو برانزويك جنبا إلى جنب مع اللغة الإنجليزية. وهي تعد أيضا لغة مهمة في ولايةلويزيانا الأمريكية، وأجزاء من نيوهامشير، مينوفيرمونت. بقيت الإسبانية مستمرة الاستخدام في جنوب غرب الولايات المتحدة، التي تشكل جزءا من الأقليم لأسبانيا الجديدة، خاصة في كاليفورنياونيو مكسيكو، عندما نجا مجموعة مميزة ممن يتحدث الإسبانية منذ القرن 17. وقد أصبحت من اللغات التي يتم التحدث بها بشكل واسع الإنتشار في أجزاء أخرى من الولايات المتحدة بسبب الهجرة الكثيفة من أمريكا اللاتينية. فقد جلبت المستويات العالية من الهجرة بصفةٍ عامة تنوعاً لغوياً في أمريكا الأنجلوية، حيث أن هناك أكثر من 300 لغة يتم التحدث بها في الولايات المتحدة وحدها، ولكن معظم اللغات يتم يتحدث بها في مناطق صغيرة ومن مجموعات صغيرة نسبياً من المهاجرين.
يعتبر سكان غيانا، سوريناموبليز غير منتمين لأي من أمريكا الأنجلوية أو أمريكا اللاتينية، بسبب اختلاف اللغات مع أمريكا اللاتينية، والإختلافات الجغرافية مع الأنجلو الأمريكا، والإختلافات الثقافية والتاريخية مع كلا المنطقتين؛ وتعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى في جيانا، وبليز، بينما تعتبر اللغة الهولندية هي اللغة الرسمية والمكتوبة في سورينام.
الأسبانية: يتحدث بها ما يقرب من 310 مليون شخص في العديد من دول القارة. أصبحت اللغة الرسمية فعليا في جميع دول أمريكا الإسبانية.
البرتغالية: يتحدث بها ما يقرب من 185 مليون شخص في أمريكا الجنوبية، ومعظمهم من البرازيل.[52] ويتكلم بها أيضا المجتمعات البرتغالية في منطقتي نيو إنجلاند / إقليم الأطلسي الأوسط في الولايات المتحدة وفنزويلا.
الألمانية: يتحدث بها 2.2 مليون. 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مليون آخر في أجزاء من أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك، البرازيل، الأرجنتين، تشيلي وباراغواي.
الأيمارا: إحدى اللغات الأم ويتحدث بها نحو 2.2 مليون شخص في بوليفيا، بيرو وتشيلي.[55][56]
الكورية: أصبحت في الآونة الأخيرة إحدى اللغات الرئيسية في الولايات المتحدة حيث يتحدث بها مليون نسمة. كما أنها توجد في كندا، ومناطق صغيرة في كل من البرازيل، الأرجنتين، المكسيك وغيرها من دول أمريكا اللاتينية.
اليابانية: كانت واحدة من أهم اللغات الأقلية في الولايات المتحدة لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة من حيث عدد السكان. وهي موجودة كذلك في البرازيل وبيرو.
مبودونجون (أو مابوتشي): وهي إحدى اللغات الأم التي يتحدث بها ما يقرب من 440,000 شخص في تشيليوالأرجنتين.
لغة الإشارة الأمريكية: ما يقدر بنحو 100,000-500,000 شخص من مجتمع الصم يستخدمونها كلغة أساسية في الولايات المتحدة وكندا.[57]
جاريفونا (أو الجاريناجو): اللغة الأم التي يتحدث بها الجاريفونا الذين غالبيتهم يعيشون في هندوراس، ولكن أيضا يسكنون في أجزاء من مناطق الساحل الكاريبي في بليز، غواتيمالا ونيكاراغوا.
النافاهوية: اللغة الأم التي يتحدث بها حوالي 178,000 شخص في جنوب غرب الولايات المتحدة من شعب النافاهو (الهنود المتحفظون).[58] وقد أمدت العزلة للقبيلة حتى أوائل القرن العشرين بلغة استخدمت في الشفرات العسكرية في الحرب العالمية الثانية.
أجيبوية: لغة الغنقوين التي يتحدث بها 56,531 في غابات أعالي الغرب الأوسط وجنوب كندا.
الدانماركيةوبالغرينلاندية (الإنويت): هما اللغتان الرسميتان في غرينلاند؛ معظم السكان يتحدثون كلا اللغتين (حوالي 50,000 نسمة). وهناك أقلية من المهاجرين الدانماركيين الذين لا ينتسبون للإنويت يتحدثون الدانماركية باعتبارها لغتهم الأولى أو لغتهم الوحيدة.
كرية: كري هو اسم لمجموعة ذات صلة وثيقة بلغات الألغنقوين التي يتحدث بها ما يقرب من 50,000 شخص في أنحاء كندا.
سيوكسية: يتحدث بها حوالي 33,000 شخص في مناطق السهول في الولايات المتحدة وكندا.
شيروكي: من اللغات الأم يتحدث بها 19,000 شخص في منطقة صغيرة في ولاية أوكلاهوما في الولايات المتحدة. وقد انتعش استخدام هذه اللغة أواخر القرن العشرين. وكما هو معروف فإن لها أبجديتها ومقاطعها الشيروكية.
الويلزية: أتت إلى الأرجنتين خلال الإستيطان لويلز عند نهر شوبوت في أواخر القرن 19.
الجولا[الإنجليزية]: إحدى لغات الكريول بأصول إنجليزية بالإضافة إلى بعض التأثيرات القوية للغات من غرب ووسط أفريقيا، وهي يتحدث بها شعب الجولا، وهم السكان الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يعيشون في المنطقة الساحلية في ولايتي كارولاينا الجنوبيةوجورجيا الأمريكية.
سرانان تونجو: وتعرف أيضا باسم تاكي تاكي، هي أكثر لغات سورينام استخداماً. ولكنها لا تستخدم عادة في الكتابة. وهي إحدى لغات الكريول بأصول أسبانية، إنجليزية، هولندية، هندوستانية ولغات أخرى مختلفة.
لقد تطورت معظم اللغات غير الأصلية بشكل مختلف عن البلد الأم، إلا أنها عادة ما تبقى مفهومة للطرفين. وبعضهم جمعهما معا، ومما شكل لغات جديدة بشكل كامل، مثل البابيامنتو، التي هي مزيج من البرتغالية والإسبانية والهولندية (تمثل كل منها لغة المستعمر)، لغة الأراواك الأصلية،
لغات أفريقية مختلفة، ومؤخراً باللغة الإنجليزية. البورتونول[الإنجليزية]، وهي مزيج من الإسبانية والبرتغالية، يتحدث بها المناطق الحدودية للبرازيل والبلدان المجاورة الناطقة بالإسبانية.[59] وبشكل أكثر تحديدا، لغة ريفيرانس بورتونول[الإنجليزية] يتحدث بها نحو 100,000 شخص في المناطق الحدودية من البرازيل والأوروغواي. وبسبب الهجرة، هناك العديد من المجتمعات المحلية تتحدث لغات مختلفة من جميع أنحاء العالم - خاصة في الولايات المتحدة، البرازيل، الأرجنتينوكندا، كل هذه الأربع وجهات تعتبر في غاية الأهمية للهجرة - ويعتقد أن يكون نصف سكان الأوروغواي من أصل إيطالي.
المصطلحات
الأقسام الفرعية للأمريكتين
خريطة
مفتاح الخريطة
أمريكا الشمالية (NA)
أمريكا الجنوبية (SA)
قد تكون مدرجة إما في الشمالية أو الجنوبية
أمريكا الشمالية (NA)
قد تكون مدرجة في الشمالية
أمريكا الوسطى
الكاريبي
أمريكا الجنوبية
أمريكا الشمالية (NA)
قد تكون مدرجة في الشمالية
أمريكا الشمالية
وسط أمريكا (MA)
الكاريبي (قد تكون مدرجة في الوسطى)
أمريكا الجنوبية (SA)
قد تكون مدرجة في الوسطى أو الجنوبية
أمريكا-الأنجلوية (A-A)
قد تكون مدرجة في أمريكا-الأنجلوية
أمريكا اللاتينية (LA)
قد تكون مدرجة في أمريكا اللاتينية
أمريكا/الأمريكتان
لا يزال شائعا إلى حد ما استخدام كلمة (أمريكا) للإشارة إلى الأراضي المتعلقة بنصف الكرة الأرضية الغربي؛ [60] على سبيل المثال، تعتبر اللجنة الأولمبية الدولية لأغراض غير رسمية أن «أمريكا» واحدة من القارات الخمس المأهولة بالسكان، ممثلة في الخمسة حلقات التي على العلم الأولمبي.[61]
إن الناس في الولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة يشيرون إلى الأراضي في أمريكا الشماليةوأمريكا الجنوبية بـ «الأمريكتين_the Americas» (بصيغة الجمع وبصفة عامة مع أداة التعريف)، ويششيرون إلى المواطنين في الولايات المتحدة بـ«الأمريكيين» ويششيرون إلى الولايات المتحدة بـ«أمريكا».[43][62] ومنذ القرن 19، وهذا المعنى أساسي في اللغة الإنجليزية، لا يخلو من الشكوك.[4] وعلى أية حال، فإن استخدام هذا المصطلح في هذا الإطار قد يسيء للناس في كندا وأمريكا اللاتينية [63]، وبالتالي، فإنهم يتجنبون هذا الاستخدام ويفضلون شروط مبنية مشتقة من الولايات المتحدة أو أمريكا الشمالية.[64][65][66] وفي كندا، غالبا ما يشار إلى جارتها الجنوبية بأنها «الولايات المتحدة - the United States»، «الولايات المتحدة الأمريكية - the U.S.A»، أو (غير رسمية) «الولايات - the States»، في حين أنه يشار عادة إلى المواطنين بالأميركيين.[65] أختلفت المعاجم الإنجليزية والملخصات في استخدام وتقديم الكلمة.[67][68][69]
الأمريكيون
الاستخدام في الإنجليزية
إن الناس الذين لا صلة لهم بالولايات المتحدة نادرا ما ينادون بـ«الأمريكيين». والكثير من الناطقين بالإنجليزية في العالم يستخدمون الكلمة للإشارة فقط إلى المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة الأمريكية، أو أي شخص ولد في الولايات المتحدة. يشعر الكنديون بالاستياء عادة ما يشار إليهم بـ«الاميركيين».[65]
الاستخدام في الأسبانية
بالإسبانية، تعبر كلمة «أمريكا_América» اسم لقارة واحدة تتألف من أشباه قارات مثل «أمريكيا الشمالية_Norteamérica»، «أمريكيا الجنوبية_Sudamérica»، الجسر البري«أمريكا الوسطى - Centroamérica» بالإضافة إلى جزر «الأنتيل_Antillas». مصطلح «أمريكانو/أمريكانا_Americano/a» تشير بالأسبانية إلى أي شخص من أمريكا، بالضبط مثل المصطلح «أوروبيو أو أوروبي_europeo/a» إلى أي شخص من أوروبا. أما المصطلحات «زودأمريكانو/زودأمريكانا_sudamericano/a» (أمريكا الجنوبية), «سنتروأمريكانو/سنتروأمريكانا_ centroamericano/a» (أمريكا الوسطى)، «أنتيلانو/أنتيلانا_antillano/a» (الأنتيل) و«نورت أمريكانو/نورت أمريكانا_ norteamericano/a» (أمريكا الشمالية) فهي تستخدم بشكل أكثر تحديداً للإشارة إلى المكان الذي يعيش فيه ذلك الشخص.
يُشار إلى مواطني الولايات المتحدة الأمريكية عادة بالمصطلح «إستادويونيدنس_estadounidense» بدلا من أمريكانو أو أمريكانا، ويُترجم اسم الدولة غالباً إلى «إستادوس يونيدوس دي نورت أمريك_Estados Unidos de América» (الولايات المتحدة الأمريكا). وقد يُشير المصطلح نورت «أمريكانو_norteamericano» (أمريكا الشمالية) أيضاً إلى المواطن من الولايات المتحدة. وفي الأساس هذا المصطلح يُستخدم للإشارة إلى مواطني الولايات المتحدة، ونادرا ما يُشير إلى مواطني البلدان الأخرى في أمريكا الشمالية.[70]
الاستخدام في البرتغالية
بالبرتغالية، تشير كلمة «أمريكانو_americano» إلى كل من الأمريكتين. لكن في البرازيل والبرتغال تٌستخدم على نطاق واسع للإشارة إلى مواطني الولايات المتحدة. ونادراً ما يتم استخدام مصطلحات «إستاديوندينيس_estadunidense» (يُستخدم في البرازيل مثل "United Statesian" أو "estadounidense" بالأسبانية)،
ونادرا ما تستخدم كلمة «إيانكيو_ianque» (الكلمة البرتغالية من «يانكي_Yankee»). إلا أن لفظة «أمريكا_América» نادراً ما تستخدم للإشارة إلى الدولة، وغالبا لا تُستخدم غالباً في شكل مطبوع وفي أكثر البيئات الرسمية، حيث تلفظ الولايات المتحدة «إستادوس يونيدوس دا أمريك_Estados Unidos da América» (أي: الولايات المتحدة الأمريكية) أو اللفظة المختصرة «إستادوس يونيدوس_Estados Unidos» (أي: الولايات المتحدة). هناك بعض الفرق بين استخدام هذه الكلمات في البرتغال والبرازيل، حيث أنه في البرتغالية يميلون أكثر لاستخدم كلمة «أمريكا_América» للتعبير عن الدولة.
الاستخدام في الفرنسية
بالفرنسية، كما في الإنجليزية، قد تؤدي كلمة «أمريكاين_américain» إلى خلط في الفهم كما أنها قد تُستخدم للإشارة إلى الولايات المتحدة أو إلى القاراتين الأميركيتين.
ويشير الاسم «أمريكو_Amérique» أحياناً إلى الامريكتين باعتبارهما قارة واحدة، وأحيانا قارتين، جنوبية وشمالية؛ ويُشار إلى الولايات المتحدة بصفة عامة بـ «ليس إتاتس-أونيس دا أمريكو_les États-Unis d'Amérique»، «ليس إتاتس-أونيس_les États-Unis»، أو «ليس يو آس آيه - les USA». في كيبك، تسمى الولايات المتحدة بـ «ليس إتاتس_les États» أو ببساطة «ليس إستاتس_les states» وذلك في المحادثات الغير رسمية. وبالرغم من ذلك، فإن استخدام «أمريكو_Amérique» للإشارة إلى الولايات المتحدة لا يزال قبولها محدودا في فرنسا.
تُستخدم الصفة «أمريكاين_américain» غالبا للإشارة إلى أشياء متعلقة بالولايات المتحدة؛ وبالرغم من ذلك فإنها قد تستخدم أيضاً للإشارة إلى أشياء متعلقة بالقارتين الأمريكيتين. توصف الكتب من مؤلفين من الولايات المتحدة والمترجمة من الإنجليزية، بأنها كتب «ترجمت من أمريكا_traduit de l'américain».
ويمكن الإشارة إلى الأشياء التي ذات علاقة بالولايات المتحدة دونما أي لبس من خلال الكلمات «إيتاتس-أونى_états-unien»، «إيتاسونين_étasunien»، أو «إيتاتسونين_étatsunien»، على الرغم من أن هذا الاستخدام نادر.
الاستخدام في الهولندية
في الهولندية، تشير الكلمة «أمريكا_Amerika» غالباً إلى الولايات المتحدة. وغالبا ما يُشار إلى الولايات المتحدة كذلك بـ «دي فيراينيجده ستيتن_de Verenigde Staten» أو "de VS"، فنادراً ما تُطلق كلمة «أمريكا_Amerika» ويراد بها الأمريكتين، لكنها هي الكلمة الهولندية الوحيدة مستخدمة عادة للأمريكتين. وغالباً ما يؤدي ذلك لالتباس في الفهم، وللتأكيد على أن شيئا ما يتعلق بكلا الأمريكتين، تستخدم اللغة الهولندية كلمة مركبة، وهي «نورد-إن زويد-أمريكا_Noord- en Zuid-Amerika» (أمريكا الشمالية والجنوبية).
ويُشار إلى أمريكا اللاتينية عموما بـ «لاتينز أمريكا_Latijns Amerika»، أو بالكلمة الأقل شيوعاً وهي «زويد أمريكا_Zuid-Amerika»(أمريكا الجنوبية).
وثستخدم الصفة «أمريكانز_amerikaans» غالباً للإشارة إلى الأشياء والأشخاص المنتمين للولايات المتحدة. ولا توجد كلمات بديلة للتمييز بين الأمور المتعلقة بالولايات المتحدة أوبالأمريكتين. بيد أن اللغة الهولندية تستخدم بدائل محلية خاصة بالأشياء التي تنتمي إلى أماكن بعينها في الأمريكتين، مثل كلمة «أرجنتينز_Argentijns» للتعبير عن كل ما هو أرجنتيني، إلخ..
الاستخدام في الروسية
في القرن 19، كانت كلمة أمريكا تُستخدم في روسيا للتعتبير عن القارة التقليدية مثل أوروبا وآسيا. في القرن 20، أصبحت هذه القارات التقليدية تُعرف بكونها «أجزاء من العالم». والآن أصبح مصطلح «القارة» يعني أي من المساحات اليابسة الستة الكبيرة المترابطة (أوراسيا، أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، القارة القطبية الجنوبية، وأستراليا).
ويُشير مصطلح أمريكا الآن إلى الولايات المتحدة أكثر من كونه يشير إلى أمريكا باعتبارها «جزءاً من العالم». ليس هناك مصطلح معادل لمصطلح «الأمريكتين» في اللغة الروسية.
البلدان وأقاليم
الدول ذات السيادة
هناك 35 دولة ذات سيادة في الأمريكتين، 23 في أمريكا الشمالية و 12 في أمريكا الجنوبية:
وفيما يلي قائمة من مناطق ما وراء البحار، التبعيات والحكومات الأخرى في الأمريكتين التي لا تندرج في فئة «الدول ذات السيادة». وتجتمع تحت الدول التي تسيطر عليها.
^. قاعدة بيانات البنك الدولي. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
^america. Dictionary.com. The American Heritage Dictionary of the English Language, Fourth Edition. Houghton Mifflin Company, 2004. dictionary.reference.com (accessed: January 27, 2008). نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^Marjorie Fee and Janice MacAlpine, Oxford Guide to Canadian English Usage (2008) page 36 says "In Canada, American is used almost exclusively in reference to the United States and its citizens." Likewise, The New Zealand Oxford Dictionary, The Canadian Oxford Dictionary, The Australian Oxford Dictionary and The Concise Oxford English Dictionary all specify the USA in their definition of "America".
^ اب"America." The Oxford Companion to the English Language (ISBN 0-19-214183-X). McArthur, Tom, ed., 1992. New York: Oxford University Press, p. 33: "[16c: from the feminine of Americus, the Latinized first name of the explorer Amerigo Vespucci (1454-1512). A claim is also made for the name of Richard Ameryk, sheriff of Bristol and patron of John Cabot (Giovanni Caboto), the 16c Anglo-Italian explorer of North America. The name America first appeared on a map in 1507 by the German cartographer Martin Waldseemüller, referring to the area now called Brazil]. Since the 16c, a name of the western hemisphere, often in the plural Americas and more or less synonymous with the New World. Since the 18c, a name of the United States of America. The second sense is now primary in English:... However, the term is open to uncertainties:..."
^Peopling the New World: a mitochondrial view, D. Andrew Merriwether entrevistado por Sheri Fink, Academy Briefings, New York Academy of Sciences, 1 de diciembre de 2004
^Dobyns, H. F. (1983). Their number become thined: Native American population dynamics in Eastern North America, Knoxville (Tenn), University of Tennessee Press.; Cook, S. F. y W. W. Borah (1963), The indian population of Central México, Berkeley (Cal.), University of California Press
^"American." The Oxford Companion to the English Language (ISBN 0-19-214183-X); McArthur, Tom, ed., 1992. New York: Oxford University Press, p. 35.
^ ابج"America." Oxford Guide to Canadian English Usage. (ISBN 0-19-541619-8) Fee, Margery and McAlpine, J., ed., 1997. Toronto: Oxford University Press; p. 36.