الصقر المزدوج
الصقر المزدوج (أيضا ربما دجو ونبوي أو «الملك صقر الأول») كان حاكما ل مصر السفلى من عصر نقادة الثالث. قد يكون قد حكم خلال القرن 32 قبل الميلاد. طول عهده غير معروف. التصديقكان في عام 1910 اكتشف أول دليل على الصقر المزدوج. كان نقش في موقع المحمدية في شمال شرق دلتا النيل عندما جلب الفلاحين جرة وبعض الشظايا المحطمة التي كشفها أثناء زرع بستان نخيل في البدا القريبة. بعد التحقيق في الموقع، سرعان ما اكتشفت أربعة سيريخ من الملك صقر الأول.[1][2] تم اكتشاف التصديق التالي للصقر المزدوج في عام 1912 أثناء الحفريات التي قام بها هيرمان يونكر على موقع تورا، حيث وجد في القبر جرة كاملة تحمل سيريخ تصدرت بصقرين.[3] وفي الآونة الأخيرة، تم العثور على سيريكس من الصقر المزدوج في شبه جزيرة سيناء، [4] في تل إبراهيم عوض في شرق الدلتا، [5] في أديما وأبيدوس في صعيد مصر، [6] وفي محجر بالمحيم في جنوب فلسطين.[3][5] يشير تركيز الصقر المزدوج في شمال غرب سيناء إلى أن حكمه قد يكون مقصورا على هذه المناطق. ومع ذلك، فإن الوجود الجغرافي الأوسع لسريخه، ولا سيما في صعيد مصر وجنوب المشرق، يشير إلى أن سلطة ملوك النقادة الثالثة كانت قد بدأت بالفعل في نهاية الفترة، سواء من خلال التجارة أو الحرب.[3] الإسموجد سيريخ للملك صقر الأول هي فريدة من نوعها في تخطيطها وتكوينها. أولا، هو السيريخ الوحيد المتصدر من قبل اثنين من صقور حورس، التي تواجه بعضها البعض. ثانيا، لا يوجد في سريخ مقصورة اسم، يتم تعبئتها بالخطوط العمودية التي تمثل عادة واجهة القصر. كما يفتقر السيريخ إلى الخط الأفقي الذي يرسم واجهة القصر من اسم الحاكم أعلاه. وأخيرا، يقف كل صقر على ذروته الخاصة. ويشكك علماء المصريات في أن الرمز الأعمق يفسر هذه الخصائص. ويمكن للصقرين أن يمثلا مصر السفلى وسيناء، كما يبدو أن الصقر المزدوج حكم على المنطقتين.[2] تعتقد العلماء أن الصقور تقف على تمثيل «علامة الجبل» من قائمة علامات غاردينر:
ويقرأ اسم صقر الأول، بحيث يتم تمثيل اسم الملك من قبل زوج من الصقور على الجبال فوق سيريخ عادي. في المقابل، فان دن برينك يقرأ الاسم باسم «اللوردين»، ويرى تشابه مع لوحة في وقت سابق بكثير على عرضها في متحف بربير مولر في جنيف.[7][8]
المراجع
|