Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

 

العصر البليوسيني

العصر البليوسيني
5.333 –2.58 م.سنة مضت
Pliocene
πλεῖον-καινός
الرمز N2
المستوى الزمني فترة
العصر النيوجيني
-الحقبة الحياة الحديثة
- -الدهر البشائر
علم الطبقات
البداية 5.333 م.س.مضت
النهاية 2.58 م.س.مضت
المدة 2.753 م.س تقريبا
الميوسيني
البليستوسيني
 
الرباعي
الأقسام الفرعية
المرحلة البداية (م.س)
البياشنزي 3.6
الزانكلي 5.333
الحيوانات و النباتات
(م.س : مليون سنة)

البليوسيني أو البليوسين، (باللاتينية: Pliocene)، هي فترة جيولوجية في المقياس الزمني الجيولوجي والتي تمتد من 5.333 إلى 2.58 مليون سنة مضت، لمدة 2.753 مليون سنة تقريبا[1][2]. وهي ثاني وأصغر فترة من العصر النيوجيني في حقبة الحياة الحديثة. وتلي فترة الميوسيني ويتبعها فترة البليستوسيني. قبل مراجعة عام 2009 للمقياس الزمني الجيولوجي، التي وضعت أحدث أربع فترات جليدية كبرى بالكامل ضمن البليستوسيني، ويشمل البليوسيني أيضًا مرحلة الجيلاسي، والتي استمرت من 2.59 إلى 1.81 مليون سنة مضت، وهي الآن مدرجة ضمن البليستوسيني.[3]

وكما هو الحال مع الفترات الجيولوجية الأقدم الأخرى، فإن الطبقات الجيولوجية حددت البداية والنهاية لها بشكل جيد ولكن التاريخ الدقيقة لبداية ونهاية هذه الفترة ليست مؤكدة قليلا. ولم يتم تعريف حدود بداية حدوث البليوسيني بتعريف سهل للأحداث العالمية بل في الحدود الإقليمية بين الميوسيني الأكثر دفئا والبليستوسيني الأكثر برودة نسبيا. وتم تحديد الحدود العليا في بداية تجلد فترة البليستوسين.

التسمية

في عام 1833 قدم "تشارلز لايل" مصطلح "البليوسيني" (Pliocene) في كتابه "مبادئ الجيولوجيا" المجلد 3 (Principles of Geology).[4]

وجائت الكلمة (البليوسيني) من اليونانية: πλεῖον = (pleion) = 'أكثر' و καινός = (kainós) = 'جديد'،[5] وتعني تقريبا «استمرار الحديث»، في إشارة إلى الحيوانات البحرية الحديثة مثل الرخويات.

الأقسام الفرعية

في منطقة باراتيثس (أوروبا الوسطى وأجزاء من غرب آسيا)، يحتوي العصر البليوسيني على مرحلتي الداتشية (تساوي تقريبًا مرحلة الزانكلي) والرومانية (تساوي تقريبًا مرحلتي البياشنزي والجيلاسي معًا). وكما هو معتاد في علم الطبقات، هناك العديد من التقسيمات الإقليمية والمحلية الأخرى المستخدمة.

في بريطانيا، ينقسم عصر البليوسيني إلى المراحل التالية (من القديم إلى الجديد): الغدغرافي، والوالتوني، وقبل اللودامي، واللودامي، والثورني، والبراميرتوني أو أنتياني، وقبل الباستوني أو البافنتي، والباستوني والبيستوني. وفي هولندا، ينقسم عصر البليوسيني إلى المراحل التالية (من القديم إلى الجديد): البرونسومي C، والريفيري A، والريفيري B، والريفيري C، والبريتيجلي، وتيجليان A، والتيجلي B، والتيجلي C1-4b، والتيجلي C4c، والتيجلي C5، والتيجلي C6، والإيبوروني. لم يتم تحديد الارتباطات الدقيقة بين هذه المراحل المحلية ومراحل اللجنة الدولية للطبقات (ICS).[6]

العصر الفترة المرحلة أهم الأحداث البداية (م.س.مضت)
الرباعي البليستوسيني الجيلاسي أحدث
النيوجيني البليوسيني البياشنزي تطور صفيحة جرينلاند الجليدية[7] مع اشتداد البرودة ببطء مع اقتراب العصر البلستوسيني. يصل محتوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستوياتها اليوم بينما تتشكل الكتل الأرضية كذلك إلى مواقعها الحالية (على سبيل المثال، ينضم برزخ بنما إلى الأمريكتين الشمالية والجنوبية، مع فرصة التبادل الحيواني). انقراض آخر للبعد وحشيات الغير جرابية. ظهور "القرود الجنوبية" الأسترالوبيثكس وانتشارها في شرق إفريقيا؛ بداية العصر الحجري.[8] 3.6
الزانكلي حدوث فيضان الزانكلي في حوض البحر الأبيض المتوسط. استمرار المناخ البارد منذ العصر الميوسيني. ظهور أول الخيول والفيلة. ظهور قرود الأرض في إفريقيا.[9] 5.333
الميوسيني المسيني أقدم

المناخ

انحراف حرارىّ لسطح البحر في منتصف البليوسيني

خلال البليوسيني (منذ 5.3 إلى 2.6 مليون سنة)، أصبح مناخ الأرض أكثر برودة وجفافًا، فضلاً عن كونه موسميًا، مما يشير إلى انتقال بين العصر الميوسيني الدافئ نسبيًا إلى عصر العصر البليستوسيني الأكثر برودة.[10] ومع ذلك، تميزت بداية البليوسيني بزيادة في درجات الحرارة العالمية نسبة إلى مرحلة المسيني الأكثر برودة. كانت هذه الزيادة مرتبطة بدورة تحول سعة الميل التي استمرت 1.2 مليون سنة.[11] بحلول 3.3 - 3.0 مليون سنة مضت، خلال فترة دفء منتصف البليوسيني، كانت درجة الحرارة المتوسطة العالمية أعلى بمقدار 2 - 3 درجات مئوية عن ما هي عليها اليوم،[12] في حين كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون كما هي اليوم (400 جزء في المليون).[13] كان مستوى سطح البحر العالمي أعلى بنحو 25 مترًا،[14] رغم أن القيمة الدقيقة غير مؤكدة.[15][16] كانت الطبقة الجليدية في نصف الكرة الشمالي سريعة الزوال قبل بداية التجلد الكبير فوق جرينلاند والذي حدث في أواخر البليوسيني منذ حوالي 3 ملايين سنة.[17]

يشير تشكل الغطاء الجليدي في القطب الشمالي إلى التحول المفاجئ في نسب نظائر الأكسجين والحصى الجليدية في قاع المحيط الأطلسي الشمالي والمحيط الهادئ الشمالي.[18] وربما كان التجلد في خطوط العرض الوسطى مستمرا قبل نهاية العصر. قد يكون تسارع التبريد العالمي الذي حدث خلال البليوسيني كان مع اختفاء الغابات وانتشار المراعي والسافانا.[19]

خلال عصر البليوسيني، تحولت استجابة النظام المناخ للأرض من فترة التردد العالي بنطاق التأرج المنخفض التي يسيطر عليها فترة 41,000 سنة من ميلان الأرض إلى فترة التردد المنخفض بنطاق التأرج العالي التي يسيطر عليها فترة 100,000 سنة من الانحراف المداري المميز لدورات الجليدية وما بين الجليدية في عصر البليستوسيني.[20]

خلال أواخر البليوسيني وبداية البليستوسيني أي منذ ما بين 3.6 إلى 2.6 مليون سنة، كان القطب الشمالي أكثر دفئًا مما هو عليه في الوقت الحاضر (كانت درجات الحرارة في الصيف أعلى بنحو 8 درجات مئوية مقارنة باليوم). وهذه أحد النتائج الرئيسية للبحث في لب رواسب في بحيرة في شرق سيبيريا، وهذا أمر ذو أهمية استثنائية لأنه قدم أطول سجل مستمر للرواسب الأرضية في أواخر حقبة الحياة الحديثة حتى الآن.[21]

خلال أواخر الزانكلي، ظلت إيطاليا دافئة ورطبة نسبيًا.[22] وأصبحت آسيا الوسطى أكثر موسمية خلال البليوسيني، مع فصول شتاء أكثر برودة وجفافًا وصيف أكثر رطوبة، مما ساهم في زيادة وفرة النباتات الرباعية الكربون في جميع أنحاء المنطقة.[23] في هضبة اللوس، زادت قيم دلتا كربون ثلاثة عشر (δ13C) للمواد العضوية المسدودة بنسبة 2.5% بينما زادت قيم الكربونات المولدة للتربة بنسبة 5% على مدار أواخر العصر الميوسيني والبليوسيني، مما يشير إلى زيادة الجفاف.[24] وكان سبب زيادة الجفاف في آسيا الوسطى هو تطور التجلد في نصف الكرة الشمالي خلال أواخر البليوسيني.[25] وتظهر لب رواسب شمال بحر الصين الجنوبي زيادة في نشاط العواصف الغبارية خلال منتصف العصر البليوسيني.[26] ازداد مناخ صيف جنوب آسيا الموسمي (SASM) بشكل شديد بعد 2.95 مليون سنة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة الضغط عبر خط الاستواء الناجم عن إعادة تنظيم التدفق الإندونيسي العبوري.[27]

في جنوب وسط الأنديز، حدثت فترة قاحلة منذ 6.1 إلى 5.2 مليون سنة، وحدثت فترة أخرى منذ 3.6 إلى 3.3 مليون سنة، وتتزامن هذه الفترات القاحلة مع فترات البرد العالمية، والتي تحول خلالها غربيات نصف الأرض الجنوبي للشمال وعطلت تيارات أمريكا الجنوبية النفاثة المنخفضة المستوى، والتي تجلب الرطوبة إلى جنوب شرق أمريكا الجنوبية.[28]

منذ حوالي 3.8 مليون سنة وحتى حوالي 3.3 مليون سنة مضت، شهدت شمال أفريقيا فترة رطوبة واسعة. في شمال غرب أفريقيا، امتدت الغابات الاستوائية حتى رأس نواذيبو خلال مرحلة الزانكلي حتى حوالي 3.5 مليون سنة مضت. خلال مرحلة البياشنزي، منذ حوالي 3.5 حتى 2.6 مليون سنة مضت، كانت المنطقة مغطاة بالغابات بفترات غير منتظمة وقد كان فيها نهر الصحراء الكبرى القديم حتى 3.35 مليون سنة مضت، عندما بدأت الرياح التجارية تهيمن على النقل النهري لحبوب اللقاح. حوالي 3.26 مليون سنة مضت، حدث جفاف قوي أعقبه عودة إلى ظروف أكثر رطوبة، والتي أعقبها جفاف آخر حوالي منذ 2.7 مليون سنة. من 2.6 إلى 2.4 مليون سنة مضت، بدأت مناطق الغطاء النباتي في تحول متكرر بشكل عرضي استجابة للدورات الجليدية وبين الجليديين.[20]

كان مناخ شرق أفريقيا مشابهًا جدًا لما هو عليه اليوم. وبشكل غير متوقع، يبدو أن توسع الأراضي العشبية في شرق أفريقيا خلال هذه الفترة كان منفصل عن الجفاف ولم يكن ناتجًا عنه، كما يتضح من عدم تزامنهما.[29]

استضافت جنوب غرب أستراليا غابات شجرية وشجيرات وأراضي حرجية ذات تنوع نوعي أكبر مقارنة باليوم خلال البليوسيني الأوسط والمتأخر. حدثت ثلاثة أحداث جفاف مختلفة منذ حوالي 2.90 و2.59 و2.56 مليون سنة، وقد تكون مرتبطة ببداية التجلد القاري في القطب الشمالي، مما يشير إلى أن التغيرات النباتية في أستراليا خلال البليوسيني كان سلوكها شبيه لما كانت عليه خلال البليستوسيني المتأخر ويرجح أنها تميزت بدورات مماثلة من الجفاف والرطوبة.[30]

كان درجة حرارة سطح البحر الاستوائية في المحيط الهادئ أقل بكثير مما هي عليه اليوم. وكانت درجات حرارة سطح البحر المتوسطة في الشرق أكثر دفئًا مما هي عليه اليوم ولكنها مماثلة في الغرب، وقد وُصفت هذه الحالة بحالة النينو الدائمة.[31] وقد تم اقتراح عدة آليات لهذا النمط، بما في ذلك زيادة نشاط الأعاصير المدارية.[32]

كان تذبذب امتداد صفيحة القارة القطبية الجنوبية الجليدية الغربية عند الفترة 40 ألف سنة من ميلان الأرض. وحدث انهيار للصفيحة الجليدية عندما كانت درجة الحرارة المتوسطة العالمية أعلى بمقدار 3 درجات مئوية عن ما هي عليه اليوم وكان تركيز ثاني أكسيد الكربون عند 400 جزء في المليون، وقد أدى هذا إلى ظهور المياه المفتوحة في بحر روس.[33] ربما كان تقلب مستوى سطح البحر العالمي المرتبط بانهيار الصفائح الجليدية يصل إلى 7 أمتار في غرب القارة القطبية الجنوبية و3 أمتار في شرق القارة القطبية الجنوبية. تتوافق عمليات المحاكاة النموذجية مع تذبذبات الصفائح الجليدية المتجددة وتشير إلى تقدم من صفيحة جليدية أصغر إلى صفيحة جليدية أكبر في غرب القارة القطبية الجنوبية خلال الخمسة ملايين سنة الماضية. كانت فترات انهيار الغطاء الجليدي شائعة جدا في بداية منتصف البليوسيني (5 ملايين سنة مضت - 3 ملايين سنة مضت)، بعد أن أصبحت فترات الثلاثة ملايين سنة مع حجم الجليد الحديث أطول ولم يحدث الانهيار إلا في الأوقات التي تتزامن فيها درجات الحرارة العالمية الأكثر دفئًا مع شذوذ أشعة الشمس الصيفية القوية في الجنوب.[34]

الجغرافيا القديمة

أمثلة على الأنواع المهاجرة في الأمريكتين بعد تشكل برزخ بنما. تشير الظلال الخضراء الزيتونية إلى الأنواع من أمريكا الشمالية ذات الأسلاف من أمريكا الجنوبية؛تشير الظلال الزرقاء إلى الأنواع من أمريكا الجنوبية ذات الأصول الأمريكية الشمالية.

استمرت القارات بالانجراف، وانتقلت من مواقعها تقريبا 250 كيلومترًا إلى أن وصلت مواقع تبعد 70 كيلومترًا فقط عن مواقعها في هذا اليوم. وأصبحت أمريكا الجنوبية مرتبطة بأمريكا الشمالية من خلال برزخ بنما، مما فتح مجال التبادل الأمريكي العظيم وجلب شبه كامل لحيوانات الحافريات الأصلية المميزة في أمريكا الجنوبية،[35] وبالرغم من انقراض سلالات أخرى في أمريكا الجنوبية كالثدييات المفترسة إلا أنه قد استمرت سلالات أخرى مثل غريبات المفاصل في النمو بشكل جيد بعد ذلك. لقد كان لتكوين البرزخ عواقب وخيمة على درجات الحرارة العالمية، حيث تم قطع التيارات المحيطية الاستوائية الدافئة وبدء دورة تبريد أطلسية، مع انخفاض درجات حرارة مياه القطب الشمالي والقطب الجنوبي في المحيط الأطلسي المنفصل حاليا.[36]

أدى اصطدام إفريقيا بأوروبا إلى تشكل البحر الأبيض المتوسط، وقطع بقايا بحر تيثس. كما أن الحدود بين العصر الميوسيني والبليوسيني هي أيضًا فترة أزمة الملوحة المسينية.[37][38]

خلال أواخر البليوسيني، قل نشاط ارتفاع جبال الهملايا، كما يتضح من التغيرات الترسيبية في مروحة البنغال.[39] وغمرت المياه الجسر البري بين ألاسكا وسيبيريا (بيرنجيا) لأول مرة في بداية البليوسيني، مما سمح للكائنات البحرية بالانتشار بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ. واستمر غمر الجسر بشكل دوري ثم عودته بعد ذلك.[40] وظهرت تكوينات بحرية تعود إلى عصر البليوسيني في شمال شرق إسبانيا[41] وجنوب كاليفورنيا[42] ونيوزيلندا[43] وإيطاليا.[44]

خلال البليوسيني، ارتفعت أجزاء من جنوب النرويج وجنوب السويد التي كانت قريبة من مستوى سطح البحر. في النرويج، أدى هذا الارتفاع إلى رفع هضبة هاردانجر إلى 1200 متر في أوائل البليوسيني.[45] في جنوب السويد، حركات مماثلة أدت إلى رفع مرتفعات جنوب السويد مما أدى إلى انحراف نهر إريدانوس القديم عن مساره الأصلي ليقطع جنوب وسط السويد حتى المجرى في جنوب السويد.[46]

الكائنات الحية

النباتات

كان لتغير المناخ إلى أكثر برودة وجفافًا وموسمية تأثيرات كبيرة على نباتات البليوسيني، وأدت إلى تقليص الأنواع الاستوائية في جميع أنحاء العالم. انتشرت الغابات المتساقطة الأوراق، وغطت الغابات الصنوبرية والتندرا معظم الشمال، وانتشرت الأراضي العُشبيّة في جميع القارات (باستثناء القارة القطبية الجنوبية). وشهدت شرق أفريقيا على توسعًا هائلاً في الأراضي العُشبيّة.[47] اقتصرت الغابات الاستوائية على شريط ضيق حول خط الاستواء، وبالإضافة إلى السافانا الجافة، ظهرت الصحاري في آسيا وإفريقيا.[48]

الكائنات الحية

كانت الحيوانات البحرية والقارية حديثة بشكل أساسي، بالرغم من أن الحيوانات القارية كانت أكثر بدائية بعض الشيء من ما هي عليه اليوم. وقد أدى اصطدام الكتل الأرضية إلى هجرة كبيرة واختلاط الأنواع التي كانت معزولة، كما حدث في التبادل الأمريكي العظيم. وأصبحت الحيوانات العاشبة أكبر، والحيوانات المفترسة أصبحت متخصصة.

الثدييات

تخيل لفنان من القرن التاسع عشر عن منظر طبيعي في العصر البليوسيني

في أمريكا الشمالية، استمرت القوارض، والمستودونيات الكبيرة، والوحشيات الوتدية، والأبسومات في التكاثر، بينما تراجعت أعداد الحافريات، مع تراجع أعداد الجمال والأيل والخيول. وانقرضت الخيول ثلاثية الأصابع (نانيبوسوالمجترات ذات الأنياب، والقرنيات الأولية، ووحشيات الحصباء. انقرضت كلاب الآكلات النهمة والوحشيات الثاقبة، لكن آكلات اللحوم الأخرى مثل فصيلة ابن عرس قد تنوعت، وكذلك الكلاب والدببة قصيرة الوجه. انتقلت كسالي الأرض، وأخدوديات الأسنان الضخمة، والمدرعات الصغيرة إلى الشمال بعد تكوين برزخ بنما. لقد بدأ تدرج التنوع العرضي بين الثدييات الأرضية في أمريكا الشمالية خلال هذه الفترة بعد حوالي 4 ملايين سنة.[49]

انتشرت القوارض في أوراسيا، في حين تراجع انتشار الرئيسيات. كانت الفيلة والوحشيات الوتدية والستيغودونتات منتشرة في آسيا (كانت أكبر الثدييات البرية في البليوسيني من الخرطوميات مثل الدينوثيريوم وأنانكوس والماموت البورسوني[50])، بالرغم من تراجع تنوع الخرطوميات بشكل كبير خلال أواخر البليوسيني.[51] وهاجرت الوبريات شمال أفريقيا. انخفض تنوع الخيول، في حين أن التابيريات والكركدنيات استمرت إلى حد ما. كانت الأبقار والظباء مستمرة؛ انتقلت بعض أنواع الجمال من أمريكا الشمالية إلى آسيا. ظهرت الضباع والقطط سيفية الأسنان في وقت مبكر، وانضمت إلى الحيوانات المفترسة الأخرى كالكلاب والدببة وابن عرس.

كانت الحافريات تهيمن على إفريقيا، واستمرت الرئيسيات بالتطور، مع ظهور القردة الجنوبية (بعض من أوائل البشراناويات) والقرود الشبيهة بالبابون مثل الدينوبيثكس في أواخر البليوسيني. استمرت القوارض، وزادت أعداد الأفيال. واصلت الأبقار والظباء بالتنوع وتفوقت على الخنازير في أعداد الأنواع. ظهرت الزرافات المبكرة. ظهرت الخيول ووحيد القرن الحديث على الساحة. انضمت الدببة والكلاب والقوارض (أصلها من أمريكا الشمالية) إلى القطط والضباع والزباد كحيوانات مفترسة إفريقية، مما أجبر الضباع على التكيف كحيوانات قمامة متخصصة. انخفضت أعداد ابن عرس في إفريقيا بسبب المنافسة المتزايدة من الحيوانات المفترسة الجديدة، على الرغم من أن الإنهيدريودون أوموينسيس لا يزال مفترسًا بريًا ناجحًا بشكل غير عادي.

لقد غزت أمريكا الجنوبية الأنواع التي كانت في أمريكيا الشمالية لأول مرة منذ العصر الطباشيري، حيث اختلطت القوارض والرئيسيات الأمريكية الشمالية مع الأشكال الجنوبية. لقد تم القضاء على معظم ناعمات الكعب والمجترات الجنوبية، وهي من الحيوانات الأصلية في أمريكا الجنوبية، باستثناء طويلات الرقبة وقوسيات الأسنان، والتي تمكنت من البقاء على قيد الحياة. هاجر من الشمال كل من ابن عرس والقوط، والدببة قصيرة الوجه. وهاجر للشمال كل من أخدوديات الأسنان، وكسلان الأرض العملاق، والقوارض الصغيرة كابيائيات الشكل، ووحشيات بمبة، والمدرعات الصغيرة، وازدهرت هناك.

ظلت الجرابيات كثدييات أسترالية مهيمنة وأشكال عاشبة مثل الومبتيات والكنغر، و[ديبروتودون|الديبروتودون] الضخم. وواصلت الجرابيات الآكلة للحوم الصيد في البليوسيني، مثل الدصيوريات، والببر التسماني الشبيه بالكلب، والأسد الجرابي الشبيه بالقط. ووصلت القوارض الأولى إلى أستراليا. وظهر من وحيدات المسلك خلد الماء الحديث.

الأسماك

ولم تشهد الأسماك أي تطور كبير خلال هذه الفترة، باستثناء مجموعة الأسماك الغضروفية: أصبحت أسماك القرش ضخمة، خاصة مع ظهور القرش المفترسة "الميجالودون" التي يزيد طولها عن 15 مترًا والتي كانت تهاجم الحيتان وهي لا تزال في مرحلة النمو الكامل. ومنذ تلك الفترة فصاعدا -وحتى يومنا هذا- أصبحت أسماك القرش النوع المفترس المهيمن في المحيطات رغم المنافسة من الثدييات البحرية مثل الحوتيات المسننة.

منذ ظهور أسماك القرش خلال حقبة الحياة القديمة، لم تكن قادرة في السابق على ترسيخ وجودها في المحيطات. فقد واجهت في البداية منافسة مع الأسماك العظمية البدائية مثل عظمية دانكل، ثم من الزواحف البحرية خلال معظم العصر الطباشيري؛ ولذلك احتلت أسماك القرش مكانة دنيا في السلسلة الغذائية داخل المحيطات. ولم تتمكن أسماك القرش من الوصول إلى مكانها البيئي العلوي إلا بعد اختفاء الزواحف البحرية. وعلاوة على ذلك، حتى ظهور أولى الحيتان الغير مفترسة، لم تسمح أي فريسة لأسماك القرش بالنمو إلى هذا الحجم الذي كانت عليه خلال البليوسيني. خلال العصر الجليدي، طورت الحيتان طبقة من الدهون وهاجرت إلى المياه الأكثر برودة، لكي تمنع الميجالودون من ملاحقتها؛ وبذلك ينتهي حكم الأخير، وتنتقل أسماك القرش إلى قمة السلسلة الغذائية في المحيط.

الزواحف

خلال البليوسيني اختفت التماسيح والقواطير والسلاحف العملاقة في أوروبا مع برودة المناخ. واستمرت أجناس الثعابين السامة في التزايد مع تطور المزيد من القوارض والطيور. ظهرت الأفاعي الجرسية لأول مرة في العصر البليوسيني.

في العصر البليوسيني استمر القاطور الأمريكي الحديث الذي تطور في العصر الميوسيني. واستمرت السلاحف العملاقة بالازدهار في أمريكا الشمالية، مع أجناس مثل السلحفاة الغربية. ولا زالت ثعابين المادتسويا موجودة في أستراليا. انقرضت رتبة البرمائيات غريبات الذيل.

الطيور

التيتانيس

خلال هذه الفترة كانت طيور الرعب المفترسة في أمريكا الجنوبية نادرة، ومن بين آخر الفصائل هي التيتانيس، وهو طائر كبير هاجر إلى أمريكا الشمالية ونافس الثدييات كمفترس أعلى. أما الطيور الأخرى ربما تطورت خلال هذا الوقت، وبعضها حديث (مثل الأجناس: البجع، والبومة القرناء، والنعام، والغراب)، وبعضها انقرضت الآن.

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ "Stratigraphic Chart 2022" (PDF). International Stratigraphic Commission. فبراير 2022. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  2. ^ Global Boundary Stratotype Section and Point (GSSP) of the International Commission of Stratigraphy.نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Ogg, James George؛ Ogg, Gabi؛ Gradstein F. M. (2008). The Concise Geologic Time Scale. Cambridge University Press. ص. 150–1. ISBN:9780521898492.
  4. ^ See:
  5. ^ Pliocene. مؤرشف من الأصل في 2016-05-27. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط غير المعروف |معجم= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ Kuhlmann، G.؛ C.G. Langereis؛ D. Munsterman؛ R.-J. van Leeuwen؛ R. Verreussel؛ J.E. Meulenkamp؛ Th.E. Wong (2006). "Integrated chronostratigraphy of the Pliocene-Pleistocene interval and its relation to the regional stratigraphical stages in the southern North Sea region" (PDF). Netherlands Journal of Geosciences. ج. 85 ع. 1: 19–35. Bibcode:2006NJGeo..85...19K. DOI:10.1017/S0016774600021405. S2CID:62803118. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-11-26.
  7. ^ Bartoli، G؛ Sarnthein، M؛ Weinelt، M؛ Erlenkeuser، H؛ Garbe-Schönberg، D؛ Lea، D.W (2005). "Final closure of Panama and the onset of northern hemisphere glaciation". Earth and Planetary Science Letters. ج. 237 ع. 1–2: 33–44. Bibcode:2005E&PSL.237...33B. DOI:10.1016/j.epsl.2005.06.020.
  8. ^ Tyson، Peter (أكتوبر 2009). "NOVA, Aliens from Earth: Who's who in human evolution". PBS. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  9. ^ Tyson، Peter (أكتوبر 2009). "NOVA, Aliens from Earth: Who's who in human evolution". PBS. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  10. ^ Fauquette، Séverine؛ Bertini، Adele (28 يونيو 2008). "Quantification of the northern Italy Pliocene climate from pollen data: evidence for a very peculiar climate pattern". Boreas. ج. 32 ع. 2: 361–369. DOI:10.1111/j.1502-3885.2003.tb01090.x.
  11. ^ Qin، Jie؛ Zhang، Rui؛ Kravchinsky، Vadim A.؛ Valet، Jean-Pierre؛ Sagnotti، Leonardo؛ Li، Jianxing؛ Xu، Yong؛ Anwar، Taslima؛ Yue، Leping (2 أبريل 2022). "1.2 Myr Band of Earth-Mars Obliquity Modulation on the Evolution of Cold Late Miocene to Warm Early Pliocene Climate". Journal of Geophysical Research: Solid Earth. ج. 127 ع. 4. Bibcode:2022JGRB..12724131Q. DOI:10.1029/2022JB024131. S2CID:247933545. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-24.
  12. ^ Robinson، M.؛ Dowsett، H.J.؛ Chandler، M.A. (2008). "Pliocene role in assessing future climate impacts". Eos, Transactions, American Geophysical Union. ج. 89 ع. 49: 501–502. Bibcode:2008EOSTr..89..501R. DOI:10.1029/2008eo490001.
  13. ^ "Solutions: Responding to Climate Change". Climate.Nasa.gov. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-01.
  14. ^ Dwyer، G.S.؛ Chandler، M.A. (2009). "Mid-Pliocene sea level and continental ice volume based on coupled benthic Mg/Ca palaeotemperatures and oxygen isotopes". Phil. Trans. R. Soc. A. ج. 367 ع. 1886: 157–168. Bibcode:2009RSPTA.367..157D. DOI:10.1098/rsta.2008.0222. hdl:10161/6586. PMID:18854304. S2CID:3199617.
  15. ^ Raymo, Maureen E.; Kozdon, Reinhard; Evans, David; Lisiecki, Lorraine; Ford, Heather L. (Feb 2018). "The accuracy of mid-Pliocene δ18O-based ice volume and sea level reconstructions". Earth-Science Reviews (بالإنجليزية). 177: 291–302. DOI:10.1016/j.earscirev.2017.11.022. hdl:10023/16606. Archived from the original on 2024-06-13. Retrieved 2024-07-20 – via Elsevier Science Direct.
  16. ^ Rovere, A.; Hearty, P. J.; Austermann, J.; Mitrovica, J. X.; Gale, J.; Moucha, R.; Forte, A. M.; Raymo, Maureen E. (Jun 2015). "Mid-Pliocene shorelines of the US Atlantic Coastal Plain — An improved elevation database with comparison to Earth model predictions". Earth-Science Reviews (بالإنجليزية). 145: 117–131. Bibcode:2015ESRv..145..117R. DOI:10.1016/j.earscirev.2015.02.007. Archived from the original on 2024-08-29. Retrieved 2024-07-20 – via Elsevier Science Direct.
  17. ^ Bartoli، G.؛ وآخرون (2005). "Final closure of Panama and the onset of northern hemisphere glaciation". Earth Planet. Sci. Lett. ج. 237 ع. 1–2: 3344. Bibcode:2005E&PSL.237...33B. DOI:10.1016/j.epsl.2005.06.020.
  18. ^ Van Andel (1994), p. 226.
  19. ^ "The Pliocene epoch". University of California Museum of Paleontology. مؤرشف من الأصل في 2024-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-25.
  20. ^ ا ب Dowsett، H. J.؛ Chandler، M. A.؛ Cronin، T. M.؛ Dwyer، G. S. (2005). "Middle Pliocene sea surface temperature variability" (PDF). Paleoceanography. ج. 20 ع. 2: PA2014. Bibcode:2005PalOc..20.2014D. CiteSeerX:10.1.1.856.1776. DOI:10.1029/2005PA001133. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-22.
  21. ^ Mason، John. "The last time carbon dioxide concentrations were around 400ppm: a snapshot from Arctic Siberia". Skeptical Science. مؤرشف من الأصل في 2024-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-30.
  22. ^ Martinetto, Edoardo; Tema, Evdokia; Irace, Andrea; Violanti, Donata; Ciuto, Marco; Zanella, Elena (1 May 2018). "High-diversity European palaeoflora favoured by early Pliocene warmth: New chronological constraints from the Ca′ Viettone section, NW Italy". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology (بالإنجليزية). 496: 248–267. Bibcode:2018PPP...496..248M. DOI:10.1016/j.palaeo.2018.01.042. hdl:2318/1731652. Retrieved 2024-10-30 – via Elsevier Science Direct.
  23. ^ Shen، Xingyan؛ Wan، Shiming؛ Colin، Christophe؛ Tada، Ryuji؛ Shi، Xuefa؛ Pei، Wenqiang؛ Tan، Yang؛ Jiang، Xuejun؛ Li، Anchun (15 نوفمبر 2018). "Increased seasonality and aridity drove the C4 plant expansion in Central Asia since the Miocene–Pliocene boundary". Earth and Planetary Science Letters. ج. 502: 74–83. Bibcode:2018E&PSL.502...74S. DOI:10.1016/j.epsl.2018.08.056. S2CID:134183141. مؤرشف من الأصل في 2024-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-01.
  24. ^ Gallagher، Timothy M.؛ Serach، Lily؛ Sekhon، Natasha؛ Zhang، Hanzhi؛ Wang، Hanlin؛ Ji، Shunchuan؛ Chang، Xi؛ Lu، Huayu؛ Breecker، Daniel O. (25 نوفمبر 2021). "Regional Patterns in Miocene-Pliocene Aridity Across the Chinese Loess Plateau Revealed by High Resolution Records of Paleosol Carbonate and Occluded Organic Matter". Paleoceanography and Paleoclimatology. ج. 32 ع. 12. Bibcode:2021PaPa...36.4344G. DOI:10.1029/2021PA004344. S2CID:244702210. مؤرشف من الأصل في 2023-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-01.
  25. ^ Sun، Youbin؛ An، Zhisheng (1 ديسمبر 2005). "Late Pliocene-Pleistocene changes in mass accumulation rates of eolian deposits on the central Chinese Loess Plateau". مجلة البحوث الجيوفيزيائية. ج. 110 ع. D23: 1–8. Bibcode:2005JGRD..11023101S. DOI:10.1029/2005JD006064.
  26. ^ Süfke، Finn؛ Kaboth-Barr، Stefanie؛ Wei، Kuo-Yen؛ Chuang، Chih-Kai؛ Gutjahr، Marcus؛ Pross، Jörg؛ Friedrich، Oliver (15 سبتمبر 2022). "Intensification of Asian dust storms during the Mid-Pliocene Warm Period (3.25–2.96 Ma) documented in a sediment core from the South China Sea". Quaternary Science Reviews. ج. 292. Bibcode:2022QSRv..29207669S. DOI:10.1016/j.quascirev.2022.107669. S2CID:251426879. مؤرشف من الأصل في 2023-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-25.
  27. ^ Sarathchandraprasad, T.; Tiwari, Manish; Behera, Padmasini (15 Jul 2021). "South Asian Summer Monsoon precipitation variability during late Pliocene: Role of Indonesian Throughflow". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology (بالإنجليزية). 574: 110447. Bibcode:2021PPP...57410447S. DOI:10.1016/j.palaeo.2021.110447. Retrieved 2024-10-30 – via Elsevier Science Direct.
  28. ^ Amidon، William H.؛ Fisher، G. Burch؛ Burbank، Douglas W.؛ Ciccioli، Patricia L.؛ Alonso، Ricardo N.؛ Gorin، Andrew L.؛ Silverhart، Perry H.؛ Kylander-Clark، Andrew R. C.؛ Christoffersen، Michael S. (12 يونيو 2017). "Mio-Pliocene aridity in the south-central Andes associated with Southern Hemisphere cold periods". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 114 ع. 25: 6474–6479. Bibcode:2017PNAS..114.6474A. DOI:10.1073/pnas.1700327114. PMC:5488932. PMID:28607045.
  29. ^ Blumenthal، Scott A.؛ Levin، Naomi E.؛ Brown، Francis H.؛ Brugal، Jean-Philip؛ Chritz، Kendra L.؛ Harris، John M.؛ Jehle، Glynis E.؛ Cerling، Thure E. (26 يونيو 2017). "Aridity and hominin environments". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 114 ع. 28: 7331–7336. Bibcode:2017PNAS..114.7331B. DOI:10.1073/pnas.1700597114. PMC:5514716. PMID:28652366.
  30. ^ Dodson، J. R.؛ Macphail، M. K. (يوليو 2004). "Palynological evidence for aridity events and vegetation change during the Middle Pliocene, a warm period in Southwestern Australia". Global and Planetary Change. ج. 41 ع. 3–4: 285–307. Bibcode:2004GPC....41..285D. DOI:10.1016/j.gloplacha.2004.01.013. مؤرشف من الأصل في 2023-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-31.
  31. ^ Fedorov، A. V.؛ وآخرون (2006). "The Pliocene paradox (mechanisms for a permanent El Niño)". Science. ج. 312 ع. 5779: 1485–1489. Bibcode:2006Sci...312.1485F. CiteSeerX:10.1.1.143.5772. DOI:10.1126/science.1122666. PMID:16763140. S2CID:36446661.
  32. ^ Fedorov, Alexey V.; Brierley, Christopher M.; Emanuel, Kerry (Feb 2010). "Tropical cyclones and permanent El Niño in the early Pliocene epoch". Nature (بالإنجليزية). 463 (7284): 1066–1070. Bibcode:2010Natur.463.1066F. DOI:10.1038/nature08831. hdl:1721.1/63099. ISSN:0028-0836. PMID:20182509. S2CID:4330367.
  33. ^ Naish، T.؛ وآخرون (2009). "Obliquity-paced Pliocene West Antarctic ice sheet oscillations". Nature. ج. 458 ع. 7236: 322–328. Bibcode:2009Natur.458..322N. DOI:10.1038/nature07867. PMID:19295607. S2CID:15213187. مؤرشف من الأصل في 2024-12-06.
  34. ^ Pollard، D.؛ DeConto، R. M. (2009). "Modelling West Antarctic ice sheet growth and collapse through the past five million years". Nature. ج. 458 ع. 7236: 329–332. Bibcode:2009Natur.458..329P. DOI:10.1038/nature07809. PMID:19295608. S2CID:4427715.
  35. ^ Webb، S. David (1991). "Ecogeography and the Great American Interchange". Paleobiology. ج. 17 ع. 3: 266–280. Bibcode:1991Pbio...17..266W. DOI:10.1017/S0094837300010605. JSTOR:2400869. S2CID:88305955.
  36. ^ Bartoli، G.؛ Sarnthein، M.؛ Weinelt، M.؛ Erlenkeuser، H.؛ Garbe-Schönberg، D.؛ Lea، D.W. (أغسطس 2005). "Final closure of Panama and the onset of northern hemisphere glaciation". Earth and Planetary Science Letters. ج. 237 ع. 1–2: 33–44. Bibcode:2005E&PSL.237...33B. DOI:10.1016/j.epsl.2005.06.020.
  37. ^ Gautier, F., Clauzon, G., Suc, J.P., Cravatte, J., Violanti, D., 1994. Age and duration of the Messinian salinity crisis. C.R. Acad. Sci., Paris (IIA) 318, 1103–1109.
  38. ^ Krijgsman، W (أغسطس 1996). "A new chronology for the middle to late Miocene continental record in Spain" (PDF). Earth and Planetary Science Letters. ج. 142 ع. 3–4: 367–380. Bibcode:1996E&PSL.142..367K. DOI:10.1016/0012-821X(96)00109-4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2025-01-19.
  39. ^ Chang، Zihan؛ Zhou، Liping (ديسمبر 2019). "Evidence for provenance change in deep sea sediments of the Bengal Fan: A 7 million year record from IODP U1444A". Journal of Asian Earth Sciences. ج. 186. Bibcode:2019JAESc.18604008C. DOI:10.1016/j.jseaes.2019.104008. S2CID:202902163. مؤرشف من الأصل في 2024-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  40. ^ Gladenkov، Andrey Yu؛ Oleinik، Anton E؛ Marincovich، Louie؛ Barinov، Konstantin B (يوليو 2002). "A refined age for the earliest opening of Bering Strait". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 183 ع. 3–4: 321–328. Bibcode:2002PPP...183..321G. DOI:10.1016/S0031-0182(02)00249-3. مؤرشف من الأصل في 2024-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  41. ^ Gibert، Jordi Maria de؛ Martinell، Jordi (يناير 1995). "Sedimentary substrate andtrace fossil assemblages in marine Pliocene deposits in Northeast Spain". Geobios. ج. 28: 197–206. Bibcode:1995Geobi..28R.197G. DOI:10.1016/S0016-6995(95)80166-9.
  42. ^ Deméré، Thomas A. (1983). "The Neogene San Diego basin: a review of the marine Pliocene San Diego formation". Cenozoic Marine Sedimentation, Pacific Margin. Pacific Section,m Society for Sedimentary Geology. ص. 187–195. مؤرشف من الأصل في 2024-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-07.
  43. ^ Saul، G.؛ Naish، T.R.؛ Abbott، S.T.؛ Carter، R.M. (1 أبريل 1999). "Sedimentary cyclicity in the marine Pliocene-Pleistocene of the Wanganui basin (New Zealand): Sequence stratigraphic motifs characteristic of the past 2.5 m.y." Geological Society of America Bulletin. ج. 111 ع. 4: 524–537. Bibcode:1999GSAB..111..524S. DOI:10.1130/0016-7606(1999)111<0524:SCITMP>2.3.CO;2. مؤرشف من الأصل في 2024-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  44. ^ Selli، Raimondo (سبتمبر 1965). "The Pliocene-Pleistocene boundary in Italian marine sections and its relationship to continental stratigraphies". Progress in Oceanography. ج. 4: 67–86. Bibcode:1965PrOce...4...67S. DOI:10.1016/0079-6611(65)90041-8.
  45. ^ Japsen، Peter؛ Green، Paul F.؛ Chalmers، James A.؛ Bonow، Johan M. (17 مايو 2018). "Mountains of southernmost Norway: uplifted Miocene peneplains and re-exposed Mesozoic surfaces". Journal of the Geological Society. ج. 175 ع. 5: 721–741. Bibcode:2018JGSoc.175..721J. DOI:10.1144/jgs2017-157. S2CID:134575021. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02.
  46. ^ Lidmar-Bergström، Karna؛ Olvmo، Mats؛ Bonow، Johan M. (2017). "The South Swedish Dome: a key structure for identification of peneplains and conclusions on Phanerozoic tectonics of an ancient shield". GFF. ج. 139 ع. 4: 244–259. Bibcode:2017GFF...139..244L. DOI:10.1080/11035897.2017.1364293. S2CID:134300755.
  47. ^ Uno, Kevin T.; Polissar, Pratigya J.; Jackson, Kevin E.; deMenocal, Peter B. (6 Jun 2016). "Neogene biomarker record of vegetation change in eastern Africa". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America (بالإنجليزية). 113 (23): 6355–6363. Bibcode:2016PNAS..113.6355U. DOI:10.1073/pnas.1521267113. ISSN:0027-8424. PMC:4988583. PMID:27274042.
  48. ^ Mares، Micheal A.، المحرر (1999). "Miocene". Encyclopedia of Deserts. University of Oaklahoma Press. ISBN:0-8061-3146-2. مؤرشف من الأصل في 2024-12-03.
  49. ^ Marcot, Jonathan D.; Fox, David L.; Niebuhr, Spencer R. (28 Jun 2016). "Late Cenozoic onset of the latitudinal diversity gradient of North American mammals". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America (بالإنجليزية). 113 (26): 7189–7194. DOI:10.1073/pnas.1524750113. ISSN:0027-8424. PMC:4932941. PMID:27298355.
  50. ^ Charles A. Repenning, Richard H. Tedford (2013). Fossils of the Carpathian Region. Indiana University Press. ص. 373. ISBN:9780253009876. مؤرشف من الأصل في 2024-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-23.
  51. ^ Cantalapiedra, Juan L.; Sanisidro, Óscar; Zhang, Hanwen; Alberdi, María T.; Prado, José L.; Blanco, Fernando; Saarinen, Juha (1 Jul 2021). "The rise and fall of proboscidean ecological diversity". Nature Ecology & Evolution (بالإنجليزية). 5 (9): 1266–1272. DOI:10.1038/s41559-021-01498-w. ISSN:2397-334X. Archived from the original on 2025-01-16. Retrieved 2024-11-06.
النيوجيني
الميوسيني البليوسيني
الأكويتاني البروديغالي اللانغي السيرافالي التورتوني المسيني الزانكلي البياشنزي
دهر البشائر
حقبة الحياة القديمة حقبة الحياة الوسطى حقبة الحياة الحديثة
الكمبري الأوردفيشي السيلوري الديفوني الفحمي البرمي الثلاثي الجوراسي الطباشيري الباليوجين النيوجيني الرباعي
Prefix: a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t u v w x y z 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9

Portal di Ensiklopedia Dunia

Kembali kehalaman sebelumnya